لاتزال قليلة تلك الأماكن العامة أو الخاصة التي يمكن أن تصُف بها سيارتك مستظلة بأمان عن حر ساعات أشهر الصيف الطويلة نهاراً والتي يمكن أن تودي بصاحبها ومركبته إلى الهلاك خاصة عندما نشاهد على لوحة المفاتيح الخاصة بالسيارة أن درجة الحرارة تفوق الـ50 درجة مئوية!!

هنا يكمن السؤال: لماذا كل جهة لا يفرض عليها بأن تخصص جزءاً من ميزانيتها لتخصيص المواقف المظللة لمرتاديها، وإن كان لديها مكان مظلل كما يذكر البعض إلا أنها ليست المساحة الكافية التي تخدم جميع أو معظم المتعاملين معها!!

ومثير أنه يجب أن نطرح هذا الموضوع كل عام.. وإن كنا نرى تحركات ولكنه لايزال هذا التقدم بطيئاً.

في حين أنك لو دخلت مستشفى الملك حمد الجامعي في منطقة البسيتين، ستلحظ أن نسبة التظليل مرتفعة جداً والاستخدام الجيد للألواح الشمسية تعتبر فكرة ذكية وذلك بهدف التظليل وحماية مرتادي المستشفى من حر قاتل وأيضاً لهدف توفير إنتاج الطاقة الكهربائية.

وحبّذا لو يتم وضع البرامج والمبادرات التي تشجع الناس إلى استخدام الطاقة النظيفة «الألواح الشمسية» وذلك لما فيها من النفع الكبير على المواطن وعلى اقتصاد البلد بشكل عام، تماماً كما فعلت دولة الإمارات وسلطنة عُمان.

على أمل أن يكون كلامنا في السنة القادمة إشادة على كل التدابير والإجراءات التي تصب في مصلحة الوطن أولاً.