تنهض مملكة البحرين بأدوار متميزة للمرأة في مختلف المجالات، لما لها من أبعاد تنموية على المستوى المحلي والدولي، تبين ذلك جلياً من خلال ما تم تناوله من أعمال المنتدى السادس الذي نظمه مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة تحت عنوان «دور المرأة في صنع السياسات ومراكز الفكر والبحوث» والموضوعات المتنوعة التي تم تناولها، كاشفة عن دور المرأة في مراكز الفكر ونظرتها نحو صنع القرار والتي أثارت نقاش الحضور من المشاركين من مؤسسات الدولة في مملكة البحرين، وخارجها، مؤكدة على مستوى الوعي الفكري للمرأة البحرينية، والآفاق الجديدة التي توسعت فيها، وبصماتها البحثية، والتطويرية، والاستراتجية التنموية، والمنتجة لثمارها يوماً بعد الآخر.
فالمرأة البحرينية اليوم أصبحت أنموذجاً متقدماً في كل المجالات، وخارطة للعمل الاستراتيجي للأدوار المهمة للمرأة على المستوى الدولي لما حققته من نجاح مثمر، أكد على قوة العزم والإصرار، والتقدم الفكري، والمنافسة التي كان لها بالغ الأثر في العطاء والتميز، وهذا ما تم الإشادة به خلال أعمال المنتدى.
حيث فتحت القنوات واتسعت المساحات، فلم يكن هناك مجال جديد مطروح إلا وخاضته المرأة البحرينية بكل شرف واقتدار، تحدت مختلف الظروف وخاضت أصعب المجالات، وواكبت أبرز التطورات، وواجهت مختلف الاحتياجات، فكانت المرأة البحرينية المتصدرة في كل مجال جديد باسم الوطن، متقدمة به وبنهضته التنموية.
نساء البحرين أصبحن رمزاً للفكر، والعطاء، والبحث، والنماء، وعماد كل مجال تنموي في البلاد، حيث استطاعت المرأة البحرينية بكل قوة وذكاء بأن تشغل مكانتها ضمن النسبة العالمية من نسبة النساء العالمات حول العالم والبالغ نسبتهن 30% واللاتي يحملن لقب عالمات وهن حنان البوفلاسة المتخصصة في الطاقة المتجددة والتي أسهمت في إنشاء مختبرات للطاقة المتجددة، وبرنامج الدبلوم العالي في الأرصاد الجوية بجامعة البحرين، والعالمة صباح صالح الجنيد المتخصصة في علم البيئة وتعمل بقسم الجيومعلوماتية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، وغيرهن ممن تقدمن في مجالات نهضوية جديدة.
ومع هذا التطور للمرأة البحرينية، والمتابعة الدقيقة من الدولة في كل ما يخص شأن المرأة ومستوى تقدمها مازال هناك بعض الجوانب التي يجب الالتفات لها في ظل التقدم والتطور والمنافسة العالمية الشديدة، وذلك في كيفية وصول القوانين الجديدة المنبثقة من الاتفاقيات والصكوك القانونية التي تصب في حقوق الإنسان كنوع من التوعية والتثقيف للبسطاء من النساء وغير القادرات على الوصول إلى كل جديد يطرح على الساحة القانونية وما يصب في حقوق الإنسان، الموضوع المهم الذي تناوله المنتدى في يومه الأخير وهو: ضرورة صياغة القوانين بطريقة مفهومة للعامة من الناس لأن الصكوك القانونية المتعلقة بحقوق الإنسان لا يكفي بأن تكتب فقط وإنما يجب أن تكون مفهومة ومنفذة على أرض الواقع، الأمر الذي يعد من أهم التحديات.
اقتراح وشكر للمجلس الأعلى للمرأة ومركز «دراسات»
نشكر مركز دراسات والمجلس الأعلى للمرأة على طرح هذا المنتدى المهم الذي سلط الضوء على التطورات النهضوية للمرأة البحرينية وما وصلت إليه والذي يعد فخراً نعتز به نحن النساء البحرينيات.
وضمن الاهتمام بالمقترحات وتطويرها نتقدم بمقترح يتمثل في إمكانية حصر الخبرات من المتقاعدات البحرينيات للاستفادة منهن في مجالات متعددة تساهم في المجال التنموي والتطويري لأخريات يحتجن العون من الناحية التثقيفية والتوعوية، حيث الاستثمار والمساهمة في صنع القرار.
فالمرأة البحرينية اليوم أصبحت أنموذجاً متقدماً في كل المجالات، وخارطة للعمل الاستراتيجي للأدوار المهمة للمرأة على المستوى الدولي لما حققته من نجاح مثمر، أكد على قوة العزم والإصرار، والتقدم الفكري، والمنافسة التي كان لها بالغ الأثر في العطاء والتميز، وهذا ما تم الإشادة به خلال أعمال المنتدى.
حيث فتحت القنوات واتسعت المساحات، فلم يكن هناك مجال جديد مطروح إلا وخاضته المرأة البحرينية بكل شرف واقتدار، تحدت مختلف الظروف وخاضت أصعب المجالات، وواكبت أبرز التطورات، وواجهت مختلف الاحتياجات، فكانت المرأة البحرينية المتصدرة في كل مجال جديد باسم الوطن، متقدمة به وبنهضته التنموية.
نساء البحرين أصبحن رمزاً للفكر، والعطاء، والبحث، والنماء، وعماد كل مجال تنموي في البلاد، حيث استطاعت المرأة البحرينية بكل قوة وذكاء بأن تشغل مكانتها ضمن النسبة العالمية من نسبة النساء العالمات حول العالم والبالغ نسبتهن 30% واللاتي يحملن لقب عالمات وهن حنان البوفلاسة المتخصصة في الطاقة المتجددة والتي أسهمت في إنشاء مختبرات للطاقة المتجددة، وبرنامج الدبلوم العالي في الأرصاد الجوية بجامعة البحرين، والعالمة صباح صالح الجنيد المتخصصة في علم البيئة وتعمل بقسم الجيومعلوماتية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، وغيرهن ممن تقدمن في مجالات نهضوية جديدة.
ومع هذا التطور للمرأة البحرينية، والمتابعة الدقيقة من الدولة في كل ما يخص شأن المرأة ومستوى تقدمها مازال هناك بعض الجوانب التي يجب الالتفات لها في ظل التقدم والتطور والمنافسة العالمية الشديدة، وذلك في كيفية وصول القوانين الجديدة المنبثقة من الاتفاقيات والصكوك القانونية التي تصب في حقوق الإنسان كنوع من التوعية والتثقيف للبسطاء من النساء وغير القادرات على الوصول إلى كل جديد يطرح على الساحة القانونية وما يصب في حقوق الإنسان، الموضوع المهم الذي تناوله المنتدى في يومه الأخير وهو: ضرورة صياغة القوانين بطريقة مفهومة للعامة من الناس لأن الصكوك القانونية المتعلقة بحقوق الإنسان لا يكفي بأن تكتب فقط وإنما يجب أن تكون مفهومة ومنفذة على أرض الواقع، الأمر الذي يعد من أهم التحديات.
اقتراح وشكر للمجلس الأعلى للمرأة ومركز «دراسات»
نشكر مركز دراسات والمجلس الأعلى للمرأة على طرح هذا المنتدى المهم الذي سلط الضوء على التطورات النهضوية للمرأة البحرينية وما وصلت إليه والذي يعد فخراً نعتز به نحن النساء البحرينيات.
وضمن الاهتمام بالمقترحات وتطويرها نتقدم بمقترح يتمثل في إمكانية حصر الخبرات من المتقاعدات البحرينيات للاستفادة منهن في مجالات متعددة تساهم في المجال التنموي والتطويري لأخريات يحتجن العون من الناحية التثقيفية والتوعوية، حيث الاستثمار والمساهمة في صنع القرار.