في 1991م قدم تلفزيون البحرين برنامجاً فكاهياً ترفيهياً «بث غير مباشر»، هذا البرنامج مثل فيه مجموعة من عمالقة الفن البحريني وقدموا من خلاله أجمل مشاهد للكوميديا البحرينية.
وفي أحد مشاهد هذا البرنامج، ظهر الفنان أنور أحمد في دور اللص، وقام باقتحام غرفة نوم زوجين «الفنان سعد البوعينين والفنانة أمينة علي»، وبعد أن هدد الزوجين بالقتل سأل اللص الزوجة عن اسمها، فقالت «مريم» فقال لها لن أقتلك لأن اسمك مريم على اسم أمي، ثم سأل الزوج ما اسمك فقال «البوعينين» «اسمي عبدالرحمن لكنهم يدلعوني ويسموني «مريمي»».
ما كان للضحك أصبح اليوم مخرجاً لكثير من المشاكل والمعوقات، ووسيلة لدى كثير من المجرمين والمحتالين والمتخلفين للتحايل ولكن بشكل قانوني ونظامي.
اليوم فقط عليك أن تقول أنا لست أنا حتى تنتقل من دور المجرم إلى دور الضحية، ففي الدولة العظيمة يلجأ شخص مجرم «ذكر» للتحايل على القانون للهروب من العدالة، فبعد أن تتم إدانته بالجرم فقط يقول أنا اليوم قررت أن أصبح «فتاة»، وبحسب القوانين التي تراعي مشاعر هذه الكائنات القذرة، تعلق الأحكام القضائية ويصبح الشخص حالة خاصة لا يمكن سجنها، فبحسب القانون هو الآن ليس بذكر ولا يمكن الزج به في سجن الرجال! ومنطقياً وكما هو غير معترف به هو ليس بالأنثى كي يتم ترحيله لسجن النساء! وهكذا تحققت النكتة ونجحت نظرية «مريمي».
عام 2018 وفي الولايات المتحدة قام سباح فاشل يحتل ترتيب 554 عالمياً في السباحة، بتغيير هويته الجنسية من ذكر إلى أنثى، وبذلك أصبح وبأمر القانون جزءاً من مجتمع السيدات الفاضلات، وتمكن من المشاركة في المسابقات الوطنية والدولية للسيدات واستطاع أن يحتل المركز الأول في مسابقة السباحة للسيدات في 2022م! وهنا نجحت نظرية مريمي من جديد. لا أدري كيف نظر هؤلاء المحتالون الشواذ إلى أنفسهم وإلى مجتمعهم ؟ هل يعتبرون المجتمع والقانون لديهم منصفاً ونزيهاً؟ أم مجموعة من الحمقى المثقفين تخشى قول الحقيقة ومواجهة الواقع. فما هذا القانون الذي يظلم فئة كبيرة من البشرية على حساب ثلة من المحتالين، ألم يفكر هؤلاء بأن العدالة غابت بمجرد أن أشركت ذكراً في مسابقة للفتيات يتفوق عليهن في كثير من الصفات الجسدية؟ وأنك فتحت الباب للمجرمين والمحكومين بأن ينجوا من العقاب، هل هذه هي العدالة التي تريدها الدول المتقدمة أن نتعلمها كي نتحضر؟ نظرية مريمي كانت وستظل فقط لدينا للضحك لا أكثر فلا حاجة لنا بحماقاتكم.
وفي أحد مشاهد هذا البرنامج، ظهر الفنان أنور أحمد في دور اللص، وقام باقتحام غرفة نوم زوجين «الفنان سعد البوعينين والفنانة أمينة علي»، وبعد أن هدد الزوجين بالقتل سأل اللص الزوجة عن اسمها، فقالت «مريم» فقال لها لن أقتلك لأن اسمك مريم على اسم أمي، ثم سأل الزوج ما اسمك فقال «البوعينين» «اسمي عبدالرحمن لكنهم يدلعوني ويسموني «مريمي»».
ما كان للضحك أصبح اليوم مخرجاً لكثير من المشاكل والمعوقات، ووسيلة لدى كثير من المجرمين والمحتالين والمتخلفين للتحايل ولكن بشكل قانوني ونظامي.
اليوم فقط عليك أن تقول أنا لست أنا حتى تنتقل من دور المجرم إلى دور الضحية، ففي الدولة العظيمة يلجأ شخص مجرم «ذكر» للتحايل على القانون للهروب من العدالة، فبعد أن تتم إدانته بالجرم فقط يقول أنا اليوم قررت أن أصبح «فتاة»، وبحسب القوانين التي تراعي مشاعر هذه الكائنات القذرة، تعلق الأحكام القضائية ويصبح الشخص حالة خاصة لا يمكن سجنها، فبحسب القانون هو الآن ليس بذكر ولا يمكن الزج به في سجن الرجال! ومنطقياً وكما هو غير معترف به هو ليس بالأنثى كي يتم ترحيله لسجن النساء! وهكذا تحققت النكتة ونجحت نظرية «مريمي».
عام 2018 وفي الولايات المتحدة قام سباح فاشل يحتل ترتيب 554 عالمياً في السباحة، بتغيير هويته الجنسية من ذكر إلى أنثى، وبذلك أصبح وبأمر القانون جزءاً من مجتمع السيدات الفاضلات، وتمكن من المشاركة في المسابقات الوطنية والدولية للسيدات واستطاع أن يحتل المركز الأول في مسابقة السباحة للسيدات في 2022م! وهنا نجحت نظرية مريمي من جديد. لا أدري كيف نظر هؤلاء المحتالون الشواذ إلى أنفسهم وإلى مجتمعهم ؟ هل يعتبرون المجتمع والقانون لديهم منصفاً ونزيهاً؟ أم مجموعة من الحمقى المثقفين تخشى قول الحقيقة ومواجهة الواقع. فما هذا القانون الذي يظلم فئة كبيرة من البشرية على حساب ثلة من المحتالين، ألم يفكر هؤلاء بأن العدالة غابت بمجرد أن أشركت ذكراً في مسابقة للفتيات يتفوق عليهن في كثير من الصفات الجسدية؟ وأنك فتحت الباب للمجرمين والمحكومين بأن ينجوا من العقاب، هل هذه هي العدالة التي تريدها الدول المتقدمة أن نتعلمها كي نتحضر؟ نظرية مريمي كانت وستظل فقط لدينا للضحك لا أكثر فلا حاجة لنا بحماقاتكم.