قبل عدة أيام تواجدت «جريدة القبس» الكويتية في مملكتنا الحبيبة البحرين عبر تقرير جميل قدمته الإعلامية الكويتية المتألقة «بيبي الخضري»، فيا أهلاً وسهلاً بالأشقاء في بلدهم وبين إخوانهم.
التقرير الذي عرض في حساب «القبس» وعبر منصة التواصل الاجتماعي «الانستغرام» تميز بالبساطة والعفوية، وأجمل ما في هذا التقرير أنه حدد الغايات والوجهات التي يقصدها الأشقاء في مملكتنا، وربما هي ليست أول ملاحظة نذكرها إلا أنها قد تكون أكثر قبولاً ومصداقية عند أصحاب الشأن إن دعمت بآراء السياح خاصة الخليجيين.
الإعلامية بيبي لفتت الانتباه لعدة أمور أولها الذائقة العامة للسياحة العائلية، والثانية الرغبة في البساطة، ففي الموضوع الأول أوضح التقرير حرص العائلات الخليجية في زيارة الأماكن التي تتسم بالطابع التراثي وتزخر بالأجواء العائلية، الكبار والصغار ومن مختلف الجنسيات كان لديهم نفس الانطباع حيال «سوق البراحة»، وفي النقطة الثانية ورغم أنها بسيطة ومحلية إلا أنها كانت من أهم الأمور التي حرص عليها الزائرون للمكان، أشياء مثل منتجات «شويطر» التي كانت حاضرة بشكلها التقليدي والحديث وجدت طريقها لقلوب الزائرين، الملابس التقليدية والأدوات بشكلها القديم والمأكولات والمشروبات المحلية وغيرها من الأمور التي لا تعتبر من المنتجات المستوردة الباهظة كانت حاضرة وبقوة.
كل تلك الأمور يجدها الزائر مشوقة وعناء يستحق الزيارة لارتباطها بالماضي وتشابهها مع الثقافات الأخرى في المنطقة.
طبعاً يحرص الزوار على تجربة ومشاهدة ما هو حديث في فترة تواجدهم في أي بلد، إلا أن التوجه والرغبة الأولى تكون دائماً للأمور المتعلقة التراث والبساطة. لا ننكر أبداً دور السياحة الفردية والشبابية في تنشيط القطاع السياحي، إلا أنها جزء أقل بكثير مما تعود به السياحة العائلية، فسياحة المجمعات والمطاعم والسينمات لا تحتاج إلى حملات أو مجهود يذكر فهي تسوق نفسها بنفسها، شرط تحقيقها للمستوى المطلوب وتوفرها بمقابل معقول وغير مكلف. بيبي وتقريرها قدّما للمسؤولين في السياحة لدينا أهم نقاط وملاحظات نتمنى أن تؤخذ بعين الاعتبار، بأن السياحة وبرامج السياحة ليس بالضرورة أن ترتبط بالترفيه المختلق، فلا أعتقد أبداً بأن أي زائر وسائح يضع أول اهتماماته مشاهدة عرض الفرق الاستعراضية أو بعض المهرجين الذين يؤدون بعض الحركات التي لم تتغير طوال العشرين سنة الماضية، علماً بأن استقدام مثل هذه البرامج يعد مكلفاً.
وزيرة السياحة السيدة فاطمة الصيرفي وجنود السياحة، نعلم بأن ملف تطوير السياحة الذي تحملونه يعد ملفاً في غاية الأهمية والصعوبة في نفس الوقت، ونحن على يقين بأن المسؤولية التي أوكلت إليكم لم تكن إلا بسبب جدارتكم لهذا المكان، وكل ما نتمناه أن توجهات السياحة لديكم تتوافق مع تطلعات السياحة العائلية التي ينشدها الجميع في الداخل والخارج.
التقرير الذي عرض في حساب «القبس» وعبر منصة التواصل الاجتماعي «الانستغرام» تميز بالبساطة والعفوية، وأجمل ما في هذا التقرير أنه حدد الغايات والوجهات التي يقصدها الأشقاء في مملكتنا، وربما هي ليست أول ملاحظة نذكرها إلا أنها قد تكون أكثر قبولاً ومصداقية عند أصحاب الشأن إن دعمت بآراء السياح خاصة الخليجيين.
الإعلامية بيبي لفتت الانتباه لعدة أمور أولها الذائقة العامة للسياحة العائلية، والثانية الرغبة في البساطة، ففي الموضوع الأول أوضح التقرير حرص العائلات الخليجية في زيارة الأماكن التي تتسم بالطابع التراثي وتزخر بالأجواء العائلية، الكبار والصغار ومن مختلف الجنسيات كان لديهم نفس الانطباع حيال «سوق البراحة»، وفي النقطة الثانية ورغم أنها بسيطة ومحلية إلا أنها كانت من أهم الأمور التي حرص عليها الزائرون للمكان، أشياء مثل منتجات «شويطر» التي كانت حاضرة بشكلها التقليدي والحديث وجدت طريقها لقلوب الزائرين، الملابس التقليدية والأدوات بشكلها القديم والمأكولات والمشروبات المحلية وغيرها من الأمور التي لا تعتبر من المنتجات المستوردة الباهظة كانت حاضرة وبقوة.
كل تلك الأمور يجدها الزائر مشوقة وعناء يستحق الزيارة لارتباطها بالماضي وتشابهها مع الثقافات الأخرى في المنطقة.
طبعاً يحرص الزوار على تجربة ومشاهدة ما هو حديث في فترة تواجدهم في أي بلد، إلا أن التوجه والرغبة الأولى تكون دائماً للأمور المتعلقة التراث والبساطة. لا ننكر أبداً دور السياحة الفردية والشبابية في تنشيط القطاع السياحي، إلا أنها جزء أقل بكثير مما تعود به السياحة العائلية، فسياحة المجمعات والمطاعم والسينمات لا تحتاج إلى حملات أو مجهود يذكر فهي تسوق نفسها بنفسها، شرط تحقيقها للمستوى المطلوب وتوفرها بمقابل معقول وغير مكلف. بيبي وتقريرها قدّما للمسؤولين في السياحة لدينا أهم نقاط وملاحظات نتمنى أن تؤخذ بعين الاعتبار، بأن السياحة وبرامج السياحة ليس بالضرورة أن ترتبط بالترفيه المختلق، فلا أعتقد أبداً بأن أي زائر وسائح يضع أول اهتماماته مشاهدة عرض الفرق الاستعراضية أو بعض المهرجين الذين يؤدون بعض الحركات التي لم تتغير طوال العشرين سنة الماضية، علماً بأن استقدام مثل هذه البرامج يعد مكلفاً.
وزيرة السياحة السيدة فاطمة الصيرفي وجنود السياحة، نعلم بأن ملف تطوير السياحة الذي تحملونه يعد ملفاً في غاية الأهمية والصعوبة في نفس الوقت، ونحن على يقين بأن المسؤولية التي أوكلت إليكم لم تكن إلا بسبب جدارتكم لهذا المكان، وكل ما نتمناه أن توجهات السياحة لديكم تتوافق مع تطلعات السياحة العائلية التي ينشدها الجميع في الداخل والخارج.