الكل يعلم أن الدخول في علاقات مع إسرائيل هدفها في المقام الأول المصالح سواء من الجانب الإسرائيلي أو من جانب الدول التي دخلت في هذه العلاقات رغم صعوبة هذا القرار في ظل حالة الرفض التام في المنطقة للدخول مع إسرائيل في أي علاقة أوتصالح.
وكانت المبادرة من الدول التي وافقت على الانضمام إلى الاتفاق الإبراهيمي في سبتمبر 2020 تقوم على مرتكزات واضحة وهي أنه حان الوقت لتعيش المنطقة حالة سلام دائمة بعيدة عن النزاعات والتهديدات، وأن ينعم الفلسطينيون بحقهم في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وفق مبادرة السلام العربية.
وللعلم فإن مبادرة السلام العربية التي اعتمدتها جامعة الدول العربية في عام 2002 تنص على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي مازالت محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل، وإقامة العلاقات معها.
ورغم التأكيد المستمر من الدول التي دخلت في علاقات مع إسرائيل على تمسكها بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وأن العلاقة مع إسرائيل لاتعني بشكل من الأشكال التنازل عن الحقوق الفلسطينية إلا أن الممارسة الإسرائيلية على الأرض لا تدل على جدية الطرف الإسرائيلي في التهدئة والبحث عن حلول وهو ما يفوت الغرض الحقيقي من إقامة العلاقات العربية الإسرائيلية في أن تنعم المنطقة بالأمن والاستقرار.
فالخطوات الإسرائيلية على الأرض المتسارعة تقيم الحواجز أمام الدول العربية الأخرى التي قد تفكر في الدخول في علاقات مشابهة مع إسرائيل وتوجد حالة من التوجس حيال مستقبل العلاقات العربية الإسرائيلية.
والحقيقة أن المنطقة بحاجة لخطوات مشتركة وليست مبادرات أحادية الجانب من الطرف العربي فقط، وينبغي أن يدرك الجانب الإسرائيلي أن إقامة علاقات مع بقية الدول العربية سيكون مرحباً بها حال الالتزام بما يتم الاتفاق عليه وحال تقديم إسرائيل ما يفيد الجدية في الدخول بسلام حقيقي وإيقاف التحركات والأنشطة الاستفزازية التي تمارس بين وقت وآخر في الغالب لأغراض سياسية لتخفيف حدة الضغط والصراع الداخلي كما حدث مؤخراً باقتحام وزير الأمن القومي مع المستوطنين المسجد الأقصى في الوقت الذي يسخط فيه الداخل الإسرائيلي على قانون التعديلات القضائية.
الخلاصة إذا كان العرب سيتحركون خطوة لسلام المنطقة وأمنها فإن على إسرائيل أن تتحرك عشر خطوات لنصل جميعاً للسلام المنشود ونحقق الاستقرار الحقيقي بالمنطقة.
وكانت المبادرة من الدول التي وافقت على الانضمام إلى الاتفاق الإبراهيمي في سبتمبر 2020 تقوم على مرتكزات واضحة وهي أنه حان الوقت لتعيش المنطقة حالة سلام دائمة بعيدة عن النزاعات والتهديدات، وأن ينعم الفلسطينيون بحقهم في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وفق مبادرة السلام العربية.
وللعلم فإن مبادرة السلام العربية التي اعتمدتها جامعة الدول العربية في عام 2002 تنص على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي مازالت محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل، وإقامة العلاقات معها.
ورغم التأكيد المستمر من الدول التي دخلت في علاقات مع إسرائيل على تمسكها بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وأن العلاقة مع إسرائيل لاتعني بشكل من الأشكال التنازل عن الحقوق الفلسطينية إلا أن الممارسة الإسرائيلية على الأرض لا تدل على جدية الطرف الإسرائيلي في التهدئة والبحث عن حلول وهو ما يفوت الغرض الحقيقي من إقامة العلاقات العربية الإسرائيلية في أن تنعم المنطقة بالأمن والاستقرار.
فالخطوات الإسرائيلية على الأرض المتسارعة تقيم الحواجز أمام الدول العربية الأخرى التي قد تفكر في الدخول في علاقات مشابهة مع إسرائيل وتوجد حالة من التوجس حيال مستقبل العلاقات العربية الإسرائيلية.
والحقيقة أن المنطقة بحاجة لخطوات مشتركة وليست مبادرات أحادية الجانب من الطرف العربي فقط، وينبغي أن يدرك الجانب الإسرائيلي أن إقامة علاقات مع بقية الدول العربية سيكون مرحباً بها حال الالتزام بما يتم الاتفاق عليه وحال تقديم إسرائيل ما يفيد الجدية في الدخول بسلام حقيقي وإيقاف التحركات والأنشطة الاستفزازية التي تمارس بين وقت وآخر في الغالب لأغراض سياسية لتخفيف حدة الضغط والصراع الداخلي كما حدث مؤخراً باقتحام وزير الأمن القومي مع المستوطنين المسجد الأقصى في الوقت الذي يسخط فيه الداخل الإسرائيلي على قانون التعديلات القضائية.
الخلاصة إذا كان العرب سيتحركون خطوة لسلام المنطقة وأمنها فإن على إسرائيل أن تتحرك عشر خطوات لنصل جميعاً للسلام المنشود ونحقق الاستقرار الحقيقي بالمنطقة.