لقد جسدت جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي منذ أن أطلقها سموه في العام 2011م التوجه الإنساني النبيل، كما تأتي الرعاية الكريمة من سموه للجائزة على مدى 13 عاماً، لتبين عمق الرؤية الوطنية وحرص المملكة على حمل وإيصال الرسالة الإنسانية التي تعلي من قيم الخير والعطاء تحقيقاً للأمن والنماء، وبهذا أرسى سموه نهجاً عظيماً في الوفاء والتقدير لذوي العطاء، فتكريم رواد العمل التطوعي هو اعتراف بدورهم الإنساني والوطني، ووسيلة لتقديمهم كنماذج يحتذى بها.
حيث تأتي الجائزة في كل نسخة لتعزز ثقافة التقدير والتكريم المجتمعي لكل من تفانى وضحى وكان مثالاً يُحتذى في المواطنة الصالحة والمخلصة، فها هي الجائزة اليوم تجسد لنا صورة امتنان المجتمع بأكمله للجهود الكبيرة للمتطوع الذي سخر وقته وطاقته لحماية وطنه ومجتمعه.
وتشكل هذه الجائزة تقديراً بحرينياً سامياً للعطاءات العربية المخلصة على صعيد التطوع والتنمية، كما تقدم البحرين للعالم كمنارة للعمل التطوعي، والمملكة تزداد ألقاً، وتمضي في طريقها لترسيخ أسس ومبادئ العمل الإنساني على الصعيدين المحلي والدولي، لتصبح كما أُريد لها أن تكون دائماً.. واحة لقيم العطاء، وجعل التطوع من أجل الإنسانية رافداً للمنجزات الوطنية والتنموية، واستكمالاً لهذا النهج كانت جائزة سموه للعمل التطوعي.
وقد أضحت الجائزة اليوم مصدراً للإلهام المتجدد في تعزيز المبادرات التطوعية والإنسانية والجهود الدؤوبة في مملكة البحرين وعالمنا العربي، من أجل إيجاد حلول إبداعية مبتكرة للقضايا التنموية والاجتماعية وتحسين ظروف الإنسان بما يحفظ كرامته وحقوقه، كجزء من الرؤية الشاملة التي تتبناها المملكة ضمن دورها الفاعل في تعزيز العمل والجهود التطوعية والإنسانية، والتي تعتبر من مرتكزات المسيرة الإصلاحية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
12 عاماً مضيئاً، رسمت من خلاله جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، النهج المنير لسموه، وجسدت عمق التوجه الإنساني، ونجحت بلا شك في بلورة الأهداف إلى نتائج، وفي العام 13 من عمر الجائزة التي خصصها سموه في هذه النسخة لتكريم رواد العمل التطوعي على المستوى العربي، نعبر ببالغ الفخر والاعتزاز عن تقديرنا العميق لعطاءات سموه الكبيرة والمخلصة على صعيد التطوع والتنمية والتي طالت مختلف أرجاء مملكة البحرين وعالمنا العربي.
حيث تأتي الجائزة في كل نسخة لتعزز ثقافة التقدير والتكريم المجتمعي لكل من تفانى وضحى وكان مثالاً يُحتذى في المواطنة الصالحة والمخلصة، فها هي الجائزة اليوم تجسد لنا صورة امتنان المجتمع بأكمله للجهود الكبيرة للمتطوع الذي سخر وقته وطاقته لحماية وطنه ومجتمعه.
وتشكل هذه الجائزة تقديراً بحرينياً سامياً للعطاءات العربية المخلصة على صعيد التطوع والتنمية، كما تقدم البحرين للعالم كمنارة للعمل التطوعي، والمملكة تزداد ألقاً، وتمضي في طريقها لترسيخ أسس ومبادئ العمل الإنساني على الصعيدين المحلي والدولي، لتصبح كما أُريد لها أن تكون دائماً.. واحة لقيم العطاء، وجعل التطوع من أجل الإنسانية رافداً للمنجزات الوطنية والتنموية، واستكمالاً لهذا النهج كانت جائزة سموه للعمل التطوعي.
وقد أضحت الجائزة اليوم مصدراً للإلهام المتجدد في تعزيز المبادرات التطوعية والإنسانية والجهود الدؤوبة في مملكة البحرين وعالمنا العربي، من أجل إيجاد حلول إبداعية مبتكرة للقضايا التنموية والاجتماعية وتحسين ظروف الإنسان بما يحفظ كرامته وحقوقه، كجزء من الرؤية الشاملة التي تتبناها المملكة ضمن دورها الفاعل في تعزيز العمل والجهود التطوعية والإنسانية، والتي تعتبر من مرتكزات المسيرة الإصلاحية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
12 عاماً مضيئاً، رسمت من خلاله جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، النهج المنير لسموه، وجسدت عمق التوجه الإنساني، ونجحت بلا شك في بلورة الأهداف إلى نتائج، وفي العام 13 من عمر الجائزة التي خصصها سموه في هذه النسخة لتكريم رواد العمل التطوعي على المستوى العربي، نعبر ببالغ الفخر والاعتزاز عن تقديرنا العميق لعطاءات سموه الكبيرة والمخلصة على صعيد التطوع والتنمية والتي طالت مختلف أرجاء مملكة البحرين وعالمنا العربي.