ربما هو أهم تاريخ تسجله ذاكرة وزارة الإعلام في 2023، في يوم تشرفت الوزارة ومنتسبوها بقدوم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد
آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتدشين الاستوديو الرئيس لمركز الأخبار بتلفزيون البحرين، ومبنى استوديوهات الإذاعات الخاصة بمجمع وزارة الإعلام في مدينة عيسى.
زيارة مهمة لتتويج مناسبة مرور 50 عاماً على بدء البث التلفزيوني في مملكة البحرين، لتؤكد المكانة المهمة للإعلام في كونه ركيزة أساسية في المسيرة التنموية الشاملة التي وضع ركائزها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لمستقبل ورفعة مملكة البحرين.
إن اهتمام القيادة في تطوير ومساندة الإعلام بمختلف أقسامه «المسموع والمقروء والمشاهد» يأتي من إيمان ويقين بأن هذا الجهاز المهم كان ولا يزال وسيلة لتعريف وتوثيق إنجازات مملكة البحرين على الساحة المحلية والعالمية، بالإضافة لكونه المرآة العاكسة للحقيقة، في وقت برزت فيه وسائل التواصل الاجتماعي محاولة أخذ حصة ومكانه من جهاز الإعلام الرسمي.
وقد يعود سبب ذلك إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي ركزت على عنصر «السبق» والتعجل مقابل الاستغناء عن «التوثق» والتحرير، وهو أمر تتجنبه وسائل الإعلام الرسمية كونها تراعي في المقام الأول «سمعة الوطن»، وهو أمر غير قابل للمساومة والنقاش، نعم السبق مهم للإعلام ولكنه يأتي بعد خطوة من التحقيق والتأكد.
وكأي عمل وكأي جهاز، الإعلام ووسائل الإعلام بحاجة لتطوير وتحديث مستمرين، والاستثمار في الإعلام قد لا يكون بالضرورة ذا مردود مادي وملموس، بل في نوعية وجودة العمل المقدم وقوة عناصره، ففي سبل تطوير الإعلام وجهازه هناك خطان متوازيان لا يمكن التركيز على جانب وترك الجانب الآخر، ألا وهما العنصر «الفني» وهو ما شهدناه مؤخراً من تطوير منظومة الإعلام، والعنصر «البشري» وهو ما تحرص عليه وزارة الإعلام بدعم من سعادة وزير الإعلام على تدريب وتطوير العنصر البشري من الناحية الفنية والأكاديمية.
إن ما يميز «تلفزيون البحرين» و«إذاعة البحرين» و«مركز الأخبار» و«وكالة أنباء البحرين» بأنهم كانوا ولا يزالون يملكون عناصر وطنية مميزة ومبدعة قدمت الكثير للإعلام وللوطن، فطوال العقود الماضية كان للعنصر البحريني دور كبير في تطوير العمل الإعلامي والوصول فيه لمراتب النخبة، وهو ما شجع كثيراً من أجهزة الإعلام في المنطقة لاستقطاب والاستفادة من هذه الخبرات، فإعلامنا الوطني وجنوده أثبتوا بأنهم مفخرة للوطن.
{{ article.visit_count }}
آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتدشين الاستوديو الرئيس لمركز الأخبار بتلفزيون البحرين، ومبنى استوديوهات الإذاعات الخاصة بمجمع وزارة الإعلام في مدينة عيسى.
زيارة مهمة لتتويج مناسبة مرور 50 عاماً على بدء البث التلفزيوني في مملكة البحرين، لتؤكد المكانة المهمة للإعلام في كونه ركيزة أساسية في المسيرة التنموية الشاملة التي وضع ركائزها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لمستقبل ورفعة مملكة البحرين.
إن اهتمام القيادة في تطوير ومساندة الإعلام بمختلف أقسامه «المسموع والمقروء والمشاهد» يأتي من إيمان ويقين بأن هذا الجهاز المهم كان ولا يزال وسيلة لتعريف وتوثيق إنجازات مملكة البحرين على الساحة المحلية والعالمية، بالإضافة لكونه المرآة العاكسة للحقيقة، في وقت برزت فيه وسائل التواصل الاجتماعي محاولة أخذ حصة ومكانه من جهاز الإعلام الرسمي.
وقد يعود سبب ذلك إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي ركزت على عنصر «السبق» والتعجل مقابل الاستغناء عن «التوثق» والتحرير، وهو أمر تتجنبه وسائل الإعلام الرسمية كونها تراعي في المقام الأول «سمعة الوطن»، وهو أمر غير قابل للمساومة والنقاش، نعم السبق مهم للإعلام ولكنه يأتي بعد خطوة من التحقيق والتأكد.
وكأي عمل وكأي جهاز، الإعلام ووسائل الإعلام بحاجة لتطوير وتحديث مستمرين، والاستثمار في الإعلام قد لا يكون بالضرورة ذا مردود مادي وملموس، بل في نوعية وجودة العمل المقدم وقوة عناصره، ففي سبل تطوير الإعلام وجهازه هناك خطان متوازيان لا يمكن التركيز على جانب وترك الجانب الآخر، ألا وهما العنصر «الفني» وهو ما شهدناه مؤخراً من تطوير منظومة الإعلام، والعنصر «البشري» وهو ما تحرص عليه وزارة الإعلام بدعم من سعادة وزير الإعلام على تدريب وتطوير العنصر البشري من الناحية الفنية والأكاديمية.
إن ما يميز «تلفزيون البحرين» و«إذاعة البحرين» و«مركز الأخبار» و«وكالة أنباء البحرين» بأنهم كانوا ولا يزالون يملكون عناصر وطنية مميزة ومبدعة قدمت الكثير للإعلام وللوطن، فطوال العقود الماضية كان للعنصر البحريني دور كبير في تطوير العمل الإعلامي والوصول فيه لمراتب النخبة، وهو ما شجع كثيراً من أجهزة الإعلام في المنطقة لاستقطاب والاستفادة من هذه الخبرات، فإعلامنا الوطني وجنوده أثبتوا بأنهم مفخرة للوطن.