لمن مازال يتردد في الدفاع عن البحرين في مواجهة «انقلابيّي» الوفاق وزمرة الدوّار والموجودين في الخارج الذين يعيشون بأسلوب «الارتزاق»، اعرف تماماً أن وطنك أكبر من كل شيء، ولا خير في من يرى وطنه تُشوه صورته ويُنهش لحمه بالكذب والافتراء، ويظل ساكتاً، بل ويشيح بوجهه للناحية الأخرى، وكأن الأمر لا يعينه.
«وطن لا تحميه لا تستحق العيش فيه»، وعطفاً على هذا القول، وصلتني في الأسبوع الماضي بعض ردود الأفعال على ما كتبته بشأن الوفاق المنحلة الانقلابية وشهداء الواجب من أبطال قوة الدفاع، ومن يترقب منهم تعزية أو تضامناً، إذ قال بعضهم لي: لماذا ترد عليهم؟ هؤلاء انتهوا، «خلاص»!
وهنا تكمن مشكلة البعض، إذ من قال لك إنهم انتهوا في حراكهم المعادي للبحرين، وفي مساعيهم اليومية لتشويه صورة بلدنا ومشروعها الإصلاحي، واستهدافهم لكل المنجزات التي تحققت على صعيد حقوق الإنسان؟!
إن كنت لا تتابع ولا تدري ولا تقرأ ولا تسمع، فاعرف أنك أنت من «ابتعدت» عن متابعة ما يستهدف البحرين ويسيء لها. لأنهم لم يتوقفوا ولن يتوقفوا طالما لن يجدوا أحداً يرد عليهم ويفحمهم ويقارع حججهم.
وفي ما نكتبه قدمنا أساليب عديدة للرد عليهم، أبرزها بيان تناقضاتهم وكذبهم، وزيف إدعاءاتهم بأنهم «ناشطي حقوق إنسان»، لأن الإنسان بالنسبة إليهم هو «فقط» المحسوب عليهم والموالي لهم، وخلاف ذلك لا يعتبر إنساناً بالنسبة إليهم على الإطلاق.
لماذا أقول دائماً قارعهم بإيران وانتهاكات حقوق الإنسان فيها؟! إذ لن تجد إطلاقاً أحداً منهم يمتلك شجاعة انتقاد إيران بحرف، إذ هم «خدمها» مثلما قالها أحد أعضائها البارزين، فكيف ينتقد الخادم مخدومه؟!
عموماً، اليوم ندعو الوفاق التي تدافع عن حقوق الإنسان، وترفض الديكتاتورية وسجن الناشطين والمطالبين بالحريات، ندعوها لأن تتضامن مع «الناشطة» في حقوق الإنسان، و«الصحفية الكاتبة» التي لا تمتلك سلاحاً إلا قلماً، الإيرانية نرجس محمدي والتي سجنها النظام الإيراني في طهران وتواجه أحكاما تصل لـ12 عاماً، علماً بأنها ليست المرة الأولى التي تسجن فيها.
تُهَم نرجس تتمثل في أمور «الوفاق» نفسها تدعو لها وتعتبرها حرية رأي، وهي: معارضة استبداد النظام الإيراني، ومناهضة أوضاع النساء البائسة في بلدها، وكذلك انتقادها لعقوبة الإعدام للمعارضين، واتهامها بممارسة أنشطة دعائية ضد النظام بعدما تواصلت مع وسائل إعلام دولية ومؤسسات دولية تتحدث فيها بشأن حقوق الإنسان. دون نسيان أن نرجس حراكها سلمي، ولم تحمل سلاحاً، ولم تحرض على العنف، ولم تدعو لقتل رجال الشرطة.
سبب إثارة موضوع نرجس، هو منحها قبل أيام جائزة «نوبل» للسلام وهي مسجونة، الأمر الذي دفع وزارة الخارجية الإيرانية لإصدار بيان استنكار، واعتبار أن الهدف من منح الجائزة هو «تسيسها» وإثبات على سياسات التدخل المعادية لإيران من قبل الحكومات الأوروبية، وقال البيان إن إيران ترفض منح جائزة نوبل للسلام لشخص «أدين» بارتكاب «انتهاكات متكررة للقانون وأعمال إجرامية»! جميل هذا الكلام وركزوا في ما بين الأقواس!
بل إن وزير خارجيتهم أمير عبداللهيان، وهو سفير أسبق لنظامهم في البحرين، قال إنه كان الأولى منح الجائزة لمجرم الحرب قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، والذي لم يحارب أبداً في القدس، بل مارس القتل والإرهاب بحق العرب.
هل ستستنكر الوفاق تحديداً أو مُدَّعُو الدفاع عن حقوق الإنسان ما تعرضت له الناشطة الإعلامية والحقوقية الإيرانية نرجس محمدي؟! بل هل ستبارك لها الفوز بجائزة نوبل للسلام؟! رغم أن الوفاق ومن معها حاولوا مراراً الترويج لمنح مثل هذه الجوائز لعناصر انقلابية في البحرين، مارست انتهاكات متكررة للقانون وأعمال إجرامية، بنفس الوصف الذي تضمنه بيان الخارجية الإيرانية.
عموماً، من مازال يظن أن عداواتهم ومخططاتهم للبحرين انتهت، ندعوه لأن يفتح عينيه ويتابع ولو بشكل بسيط وسطحي ما يقومون به لتشويه صورة بلادنا يومياً. وفي النهاية بلادنا الغالية فيها المخلصون الذين لا يخافون أو يترددون في الدفاع عنها في أي مكان وأي زمان.
«وطن لا تحميه لا تستحق العيش فيه»، وعطفاً على هذا القول، وصلتني في الأسبوع الماضي بعض ردود الأفعال على ما كتبته بشأن الوفاق المنحلة الانقلابية وشهداء الواجب من أبطال قوة الدفاع، ومن يترقب منهم تعزية أو تضامناً، إذ قال بعضهم لي: لماذا ترد عليهم؟ هؤلاء انتهوا، «خلاص»!
وهنا تكمن مشكلة البعض، إذ من قال لك إنهم انتهوا في حراكهم المعادي للبحرين، وفي مساعيهم اليومية لتشويه صورة بلدنا ومشروعها الإصلاحي، واستهدافهم لكل المنجزات التي تحققت على صعيد حقوق الإنسان؟!
إن كنت لا تتابع ولا تدري ولا تقرأ ولا تسمع، فاعرف أنك أنت من «ابتعدت» عن متابعة ما يستهدف البحرين ويسيء لها. لأنهم لم يتوقفوا ولن يتوقفوا طالما لن يجدوا أحداً يرد عليهم ويفحمهم ويقارع حججهم.
وفي ما نكتبه قدمنا أساليب عديدة للرد عليهم، أبرزها بيان تناقضاتهم وكذبهم، وزيف إدعاءاتهم بأنهم «ناشطي حقوق إنسان»، لأن الإنسان بالنسبة إليهم هو «فقط» المحسوب عليهم والموالي لهم، وخلاف ذلك لا يعتبر إنساناً بالنسبة إليهم على الإطلاق.
لماذا أقول دائماً قارعهم بإيران وانتهاكات حقوق الإنسان فيها؟! إذ لن تجد إطلاقاً أحداً منهم يمتلك شجاعة انتقاد إيران بحرف، إذ هم «خدمها» مثلما قالها أحد أعضائها البارزين، فكيف ينتقد الخادم مخدومه؟!
عموماً، اليوم ندعو الوفاق التي تدافع عن حقوق الإنسان، وترفض الديكتاتورية وسجن الناشطين والمطالبين بالحريات، ندعوها لأن تتضامن مع «الناشطة» في حقوق الإنسان، و«الصحفية الكاتبة» التي لا تمتلك سلاحاً إلا قلماً، الإيرانية نرجس محمدي والتي سجنها النظام الإيراني في طهران وتواجه أحكاما تصل لـ12 عاماً، علماً بأنها ليست المرة الأولى التي تسجن فيها.
تُهَم نرجس تتمثل في أمور «الوفاق» نفسها تدعو لها وتعتبرها حرية رأي، وهي: معارضة استبداد النظام الإيراني، ومناهضة أوضاع النساء البائسة في بلدها، وكذلك انتقادها لعقوبة الإعدام للمعارضين، واتهامها بممارسة أنشطة دعائية ضد النظام بعدما تواصلت مع وسائل إعلام دولية ومؤسسات دولية تتحدث فيها بشأن حقوق الإنسان. دون نسيان أن نرجس حراكها سلمي، ولم تحمل سلاحاً، ولم تحرض على العنف، ولم تدعو لقتل رجال الشرطة.
سبب إثارة موضوع نرجس، هو منحها قبل أيام جائزة «نوبل» للسلام وهي مسجونة، الأمر الذي دفع وزارة الخارجية الإيرانية لإصدار بيان استنكار، واعتبار أن الهدف من منح الجائزة هو «تسيسها» وإثبات على سياسات التدخل المعادية لإيران من قبل الحكومات الأوروبية، وقال البيان إن إيران ترفض منح جائزة نوبل للسلام لشخص «أدين» بارتكاب «انتهاكات متكررة للقانون وأعمال إجرامية»! جميل هذا الكلام وركزوا في ما بين الأقواس!
بل إن وزير خارجيتهم أمير عبداللهيان، وهو سفير أسبق لنظامهم في البحرين، قال إنه كان الأولى منح الجائزة لمجرم الحرب قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، والذي لم يحارب أبداً في القدس، بل مارس القتل والإرهاب بحق العرب.
هل ستستنكر الوفاق تحديداً أو مُدَّعُو الدفاع عن حقوق الإنسان ما تعرضت له الناشطة الإعلامية والحقوقية الإيرانية نرجس محمدي؟! بل هل ستبارك لها الفوز بجائزة نوبل للسلام؟! رغم أن الوفاق ومن معها حاولوا مراراً الترويج لمنح مثل هذه الجوائز لعناصر انقلابية في البحرين، مارست انتهاكات متكررة للقانون وأعمال إجرامية، بنفس الوصف الذي تضمنه بيان الخارجية الإيرانية.
عموماً، من مازال يظن أن عداواتهم ومخططاتهم للبحرين انتهت، ندعوه لأن يفتح عينيه ويتابع ولو بشكل بسيط وسطحي ما يقومون به لتشويه صورة بلادنا يومياً. وفي النهاية بلادنا الغالية فيها المخلصون الذين لا يخافون أو يترددون في الدفاع عنها في أي مكان وأي زمان.