تنتظر منتخبنا الوطني لكرة القدم مهمتان كبيرتان تتمثلان في تصفيات مونديال 2026 وآسيا 2027 والتي ستنطلق منافساتها الشهر المقبل بالإضافة إلى نهائيات كأس أمم آسيا التي ستنطلق في يناير المقبل وفي كلتا المهمتين سيكون "الأحمر" مطالب بنتائج إيجابية.
ففي التصفيات المزدوجة "الآسيومونديالية" تبدو فرصة منتخبنا كبيرة جداً للصعود إلى الدور الثاني من البطولة القارية والتأهل إلى التصفيات النهائية للمونديال القادم بحسب وضع المجموعة الثامنة التي تضمه إلى جانب منتخبات كل من الإمارات واليمن والنيبال ويتأهل منها منتخبان، وفي نهائيات كأس أمم آسيا التي ستستضيفها الدوحة في شهري يناير وفبراير القادمين يمتلك منتخبنا حظوظاً كبيرة في الصعود إلى الدور الثاني عن المجموعة التي تضمه إلى جانب منتخبات كل من كوريا الجنوبية وماليزيا والأردن.
وفقاً لهذه الحسابات يتطلب أن يحسن "الأحمر" من أدائه الجماعي ومن فاعليته الهجومية التي لم تكن في المستوى المطلوب خلال مبارياته الودية الأخيرة أمام كل من منتخبات "الكويت" و"قيرغيزستان" و"الفلبين" بغض النظر عن النتائج التي تمخضت عنها المباريات الثلاث.
المنتخب يضم النخبة الأبرز من اللاعبين المحليين ممن يتمتعون بخبرة دولية وقدرات فنية وبدنية بالإضافة إلى توافر عنصر الانسجام بين هذه المجموعة التي سبق لها تمثيل الكرة البحرينية في عديد الاستحقاقات الإقليمية والقارية والدولية، وكل هذه المعطيات تزيد من حظوظ منتخبنا للتفوق على نظرائه في المهمات القادمة.
قد يكون الجانب الهجومي في الفريق هو الحلقة الأضعف من حيث الإنتاجية، وهنا يكمن دور الجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني "بيتزي" في تحسين هذه الناحية لزيادة فاعلية المهاجمين باعتبارهم أحد أهم مفاتيح التفوق الميداني.
ما شاهدناه من عديد الفرص الضائعة في مباراتي "قيرغيزستان" و"الفلبين"، وهما منتخبان متواضعان جداً، يجعلنا قلقين على ما هو قادم ما لم يسارع "بيتزي" ومعاونوه إلى إيجاد الحلول الناجعة لجعل مهاجمينا أكثر شراسة وانتهازية لفرص التهديف التي ستتاح لهم في المرحلة القادمة بحسب مستويات الفرق المنافسة سواء في التصفيات المزدوجة أو في نهائيات كأس أمم آسيا.
{{ article.visit_count }}
ففي التصفيات المزدوجة "الآسيومونديالية" تبدو فرصة منتخبنا كبيرة جداً للصعود إلى الدور الثاني من البطولة القارية والتأهل إلى التصفيات النهائية للمونديال القادم بحسب وضع المجموعة الثامنة التي تضمه إلى جانب منتخبات كل من الإمارات واليمن والنيبال ويتأهل منها منتخبان، وفي نهائيات كأس أمم آسيا التي ستستضيفها الدوحة في شهري يناير وفبراير القادمين يمتلك منتخبنا حظوظاً كبيرة في الصعود إلى الدور الثاني عن المجموعة التي تضمه إلى جانب منتخبات كل من كوريا الجنوبية وماليزيا والأردن.
وفقاً لهذه الحسابات يتطلب أن يحسن "الأحمر" من أدائه الجماعي ومن فاعليته الهجومية التي لم تكن في المستوى المطلوب خلال مبارياته الودية الأخيرة أمام كل من منتخبات "الكويت" و"قيرغيزستان" و"الفلبين" بغض النظر عن النتائج التي تمخضت عنها المباريات الثلاث.
المنتخب يضم النخبة الأبرز من اللاعبين المحليين ممن يتمتعون بخبرة دولية وقدرات فنية وبدنية بالإضافة إلى توافر عنصر الانسجام بين هذه المجموعة التي سبق لها تمثيل الكرة البحرينية في عديد الاستحقاقات الإقليمية والقارية والدولية، وكل هذه المعطيات تزيد من حظوظ منتخبنا للتفوق على نظرائه في المهمات القادمة.
قد يكون الجانب الهجومي في الفريق هو الحلقة الأضعف من حيث الإنتاجية، وهنا يكمن دور الجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني "بيتزي" في تحسين هذه الناحية لزيادة فاعلية المهاجمين باعتبارهم أحد أهم مفاتيح التفوق الميداني.
ما شاهدناه من عديد الفرص الضائعة في مباراتي "قيرغيزستان" و"الفلبين"، وهما منتخبان متواضعان جداً، يجعلنا قلقين على ما هو قادم ما لم يسارع "بيتزي" ومعاونوه إلى إيجاد الحلول الناجعة لجعل مهاجمينا أكثر شراسة وانتهازية لفرص التهديف التي ستتاح لهم في المرحلة القادمة بحسب مستويات الفرق المنافسة سواء في التصفيات المزدوجة أو في نهائيات كأس أمم آسيا.