الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، اختلافنا في وجهات النظر لا يعني أننا أعداء، تغير وجهات النظر في قضية ما لا يعني التراجع عن مبادئنا الثابتة، والاختلاف لا يعطيك الحق لشن الحرب والإرهاب الفكري ضد من يختلف معك.
فالله أنعم علينا بنعمة العقل لنتدبر الأمور، فما تراه أنت من زاوية، ينظر الآخرون إليه من زاوية أخرى، نختلف لنكمل الصورة ولنصل إلى نقطة التقاء، وأحيانا لربما لا نصل لهذه النقطة، لكن يجب عليك أن تحترم وجهة نظر الآخر، ولا يحق لك نسفها أو ضربها عرض الحائط.
طبعاً هنالك أمور مسلمة لا يختلف عليها اثنان، كل شيء يتعلق بحقوق الإنسان في الفكر والدين والحياة وجميع ما هو متفق عليه في جميع الأديان والمذاهب والمعتقدات، فهذه أمور لا تتحمل الاختلاف؛ فهي أساسيات ووجهات النظر فيها ثابتة لا تقبل التغير والكيل بمكيالين.
ومهما بررت وأجريت عليها عمليات تجميل تظل وجهة نظر قبيحة لا يقبلها إنسان عاقل، وهذا الأمر ينطبق على الأحداث الجارية في غزة اليوم وعلى جميع الحروب التي تمس البشر قبل الحجر، نختلف في الصواب والخطأ، لكن لا نختلف على حق أهالي غزة وغيرهم في الحياة، ونضع أسفل الحياة ما ترغبون من خطوط حمراء، فما ترتكبه اليوم إسرائيل من حرب إبادة وقطع كل سبل النجاة أمام إخوتنا في غزة فالموت أمامهم إما بالقصف أو العطش أو الجوع وأخيراً قطع أوكسجين الحياة عن الخدج.
بوصلة شعوب الدول الأوروبية تغيرت باتجاه أهالي غزة، خرجوا بالآلاف لتعبير عن مساندتهم لشعب يباد ويهجر، اختلافهم في وجهات النظر تجاه الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس لم يمنعهم من مساندة شعب له الحق في الحياة، هم يكرهون حماس بسبب ما ارتكبته تجاه سكان غلاف غزة واحتجاز الرهائن، لكنهم ضد قتل الأبرياء من المدنيين 70٪ منهم أطفال ونساء، هذه مبادئ إنسانية لا تقبل الاختلاف.
في بداية الحرب وقفت الشعوب الأوروبية وتعاطفت مع إسرائيل، وبررت دكها لأهالي غزة بأنها حرب ضد «حماس»، هكذا صور لها الأمر في بدايته، لكنها استوعبت بعد مشاهد قتل الأطفال والمدنيين وقصف البيوت على قاطنيها، بأنها حرب عشواء والمستهدف المدني، اكتشفت أن الرسالة الإعلامية الموجهة لها مضللة، فتغيرت وجهات النظر من التبرير إلى الرفض التام والخروج في مسيرات ضخمة للضغط على حكومات بعض الدول المؤيدة للحرب لإيقافها، بغض النظر عن نظرتهم تجاه الفصائل الفلسطينية المسلحة.
وهذا ما يجب أن يدركه البعض، إن وجهات النظر متفاوتة ومن حقك أن تبني وجهة نظرك تجاه الأمور كيفما تنظر إليها باقتناع وإدراك، وترفض أن تكون إمّعة.
فالله أنعم علينا بنعمة العقل لنتدبر الأمور، فما تراه أنت من زاوية، ينظر الآخرون إليه من زاوية أخرى، نختلف لنكمل الصورة ولنصل إلى نقطة التقاء، وأحيانا لربما لا نصل لهذه النقطة، لكن يجب عليك أن تحترم وجهة نظر الآخر، ولا يحق لك نسفها أو ضربها عرض الحائط.
طبعاً هنالك أمور مسلمة لا يختلف عليها اثنان، كل شيء يتعلق بحقوق الإنسان في الفكر والدين والحياة وجميع ما هو متفق عليه في جميع الأديان والمذاهب والمعتقدات، فهذه أمور لا تتحمل الاختلاف؛ فهي أساسيات ووجهات النظر فيها ثابتة لا تقبل التغير والكيل بمكيالين.
ومهما بررت وأجريت عليها عمليات تجميل تظل وجهة نظر قبيحة لا يقبلها إنسان عاقل، وهذا الأمر ينطبق على الأحداث الجارية في غزة اليوم وعلى جميع الحروب التي تمس البشر قبل الحجر، نختلف في الصواب والخطأ، لكن لا نختلف على حق أهالي غزة وغيرهم في الحياة، ونضع أسفل الحياة ما ترغبون من خطوط حمراء، فما ترتكبه اليوم إسرائيل من حرب إبادة وقطع كل سبل النجاة أمام إخوتنا في غزة فالموت أمامهم إما بالقصف أو العطش أو الجوع وأخيراً قطع أوكسجين الحياة عن الخدج.
بوصلة شعوب الدول الأوروبية تغيرت باتجاه أهالي غزة، خرجوا بالآلاف لتعبير عن مساندتهم لشعب يباد ويهجر، اختلافهم في وجهات النظر تجاه الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس لم يمنعهم من مساندة شعب له الحق في الحياة، هم يكرهون حماس بسبب ما ارتكبته تجاه سكان غلاف غزة واحتجاز الرهائن، لكنهم ضد قتل الأبرياء من المدنيين 70٪ منهم أطفال ونساء، هذه مبادئ إنسانية لا تقبل الاختلاف.
في بداية الحرب وقفت الشعوب الأوروبية وتعاطفت مع إسرائيل، وبررت دكها لأهالي غزة بأنها حرب ضد «حماس»، هكذا صور لها الأمر في بدايته، لكنها استوعبت بعد مشاهد قتل الأطفال والمدنيين وقصف البيوت على قاطنيها، بأنها حرب عشواء والمستهدف المدني، اكتشفت أن الرسالة الإعلامية الموجهة لها مضللة، فتغيرت وجهات النظر من التبرير إلى الرفض التام والخروج في مسيرات ضخمة للضغط على حكومات بعض الدول المؤيدة للحرب لإيقافها، بغض النظر عن نظرتهم تجاه الفصائل الفلسطينية المسلحة.
وهذا ما يجب أن يدركه البعض، إن وجهات النظر متفاوتة ومن حقك أن تبني وجهة نظرك تجاه الأمور كيفما تنظر إليها باقتناع وإدراك، وترفض أن تكون إمّعة.