خسارة منتخبنا الوطني لكرة القدم أمام نظيره الإماراتي في الجولة الثانية من التصفيات المزدوجة سببها الرئيس هو إهدار الفرص التهديفية في ظاهرة لمسناها في عديد من مباريات «الأحمر» في الآونة الأخيرة، وفيما عدا ذلك قدم منتخبنا أداء جيداً يفوق ذلك الذي ظهر عليه أمام اليمن في الجولة الأولى.
هذه الظاهرة السلبية مردها إلى غياب التركيز في اللمسة الأخيرة وافتقاد أغلب مهاجمينا إلى حاسية التهديف نتيجة لمحدودية مشاركاتهم الفعلية مع أنديتهم التي تعتمد على المهاجمين من غير المواطنين فيما يندرج تحت مفهوم «ضريبة الاحتراف»!
لم يعد لدينا هدافون في مقام أحمد بن سالمين وخليفة سلمان وخليفة الزياني وحسن زليخ وعدنان أيوب وسالم مبارك وجاسم حمد ونوروز حسن، ومن جاء من بعدهم أمثال فؤاد بوشقر وخليل شويعر ومحمد بهرام وحمد محمد وإبراهيم زويد وعدنان إبراهيم وإبراهيم الحردان وشاكر عبدالجليل وأحمد عبدالأمير ومحمد العميري ومن بعدهم إبراهيم عيسى ومحمد الدخيل وبدر سوار، والجيل الذهبي الآخر أمثال علاء حبيل وحسين علي ومحمد سالمين وطلال يوسف ويوسف السعدي ودعيج ناصر وأحمد حسان وغيرهم من المهاجمين الهدافين الذين لا يتسع المجال هنا لذكرهم.
غياب المهاجم الهداف في تشكيلة المنتخب الوطني أصبح أمراً مقلقاً للجميع حتى بعد محاولة التجنيس التي بدأت مع النيجيري جيسي جون في منتصف الألفية ومن ثم البرازيلي تياغو الذي شارك في إنجاز خليجي 24 بالدوحة.
شخصياً أرى أنه يستوجب علينا الاهتمام بقاعدتنا الكروية الوطنية والتركيز على المواهب الشابة من المهاجمين والعمل على صقل مواهبهم ومنحهم الفرصة للمشاركة في المسابقات المحلية، ومن ثم اختيار المتفوقين منهم إلى المنتخبات الوطنية للتغلب على ظاهرة العقم التهديفي المقلقة.
أعود لمباراتنا الأخيرة أمام الأشقاء الإماراتيين والتي شهدت تفوقاً ميدانياً بحرينياً لم يكن ينقصه سوى هز شباك الحارس الإماراتي خالد عيسى، وهو ما كان متاحاً في أكثر من مناسبة على مدار شوطي المباراة.
أما الحديث عن الأخطاء الفنية والخططية التي يتحملها الجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني «بيتزي»، فهي أخطاء واردة في عالم كرة القدم، ولعل أبرز الأخطاء من وجهة نظري عدم البدء بمشاركة كل من جاسم الشيخ وعلى مدن الذي تأخرت مشاركته بالرغم من أنه من اللاعبين المؤثرين في التشكيلة البحرينية، كما أن عدم استدعاء كلٍّ من اللاعبين علي حرم ومهدي عبدالجبار إلى قائمة المنتخب يدعو إلى الاستغراب -ولو أننا نؤمن تماماً بعدم التدخل في اختيارات الجهاز الفني- إلا أننا نرى في هذين اللاعبين القدرة الذهنية والتهديفية التي من شأنها خدمة المنتخب في هذه المرحلة.
لاتزال أمام منتخبنا الوطني أربع جولات في هذه المجموعة، نتمنى أن يتسع المجال للجهاز الفني لترتيب أوراق الفريق لتجاوز هذه الجولات من أجل صدارة المجموعة ومتابعة الطريق إلى الأدوار النهائية من الاستحقاقين القاري والمونديالي.
هذه الظاهرة السلبية مردها إلى غياب التركيز في اللمسة الأخيرة وافتقاد أغلب مهاجمينا إلى حاسية التهديف نتيجة لمحدودية مشاركاتهم الفعلية مع أنديتهم التي تعتمد على المهاجمين من غير المواطنين فيما يندرج تحت مفهوم «ضريبة الاحتراف»!
لم يعد لدينا هدافون في مقام أحمد بن سالمين وخليفة سلمان وخليفة الزياني وحسن زليخ وعدنان أيوب وسالم مبارك وجاسم حمد ونوروز حسن، ومن جاء من بعدهم أمثال فؤاد بوشقر وخليل شويعر ومحمد بهرام وحمد محمد وإبراهيم زويد وعدنان إبراهيم وإبراهيم الحردان وشاكر عبدالجليل وأحمد عبدالأمير ومحمد العميري ومن بعدهم إبراهيم عيسى ومحمد الدخيل وبدر سوار، والجيل الذهبي الآخر أمثال علاء حبيل وحسين علي ومحمد سالمين وطلال يوسف ويوسف السعدي ودعيج ناصر وأحمد حسان وغيرهم من المهاجمين الهدافين الذين لا يتسع المجال هنا لذكرهم.
غياب المهاجم الهداف في تشكيلة المنتخب الوطني أصبح أمراً مقلقاً للجميع حتى بعد محاولة التجنيس التي بدأت مع النيجيري جيسي جون في منتصف الألفية ومن ثم البرازيلي تياغو الذي شارك في إنجاز خليجي 24 بالدوحة.
شخصياً أرى أنه يستوجب علينا الاهتمام بقاعدتنا الكروية الوطنية والتركيز على المواهب الشابة من المهاجمين والعمل على صقل مواهبهم ومنحهم الفرصة للمشاركة في المسابقات المحلية، ومن ثم اختيار المتفوقين منهم إلى المنتخبات الوطنية للتغلب على ظاهرة العقم التهديفي المقلقة.
أعود لمباراتنا الأخيرة أمام الأشقاء الإماراتيين والتي شهدت تفوقاً ميدانياً بحرينياً لم يكن ينقصه سوى هز شباك الحارس الإماراتي خالد عيسى، وهو ما كان متاحاً في أكثر من مناسبة على مدار شوطي المباراة.
أما الحديث عن الأخطاء الفنية والخططية التي يتحملها الجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني «بيتزي»، فهي أخطاء واردة في عالم كرة القدم، ولعل أبرز الأخطاء من وجهة نظري عدم البدء بمشاركة كل من جاسم الشيخ وعلى مدن الذي تأخرت مشاركته بالرغم من أنه من اللاعبين المؤثرين في التشكيلة البحرينية، كما أن عدم استدعاء كلٍّ من اللاعبين علي حرم ومهدي عبدالجبار إلى قائمة المنتخب يدعو إلى الاستغراب -ولو أننا نؤمن تماماً بعدم التدخل في اختيارات الجهاز الفني- إلا أننا نرى في هذين اللاعبين القدرة الذهنية والتهديفية التي من شأنها خدمة المنتخب في هذه المرحلة.
لاتزال أمام منتخبنا الوطني أربع جولات في هذه المجموعة، نتمنى أن يتسع المجال للجهاز الفني لترتيب أوراق الفريق لتجاوز هذه الجولات من أجل صدارة المجموعة ومتابعة الطريق إلى الأدوار النهائية من الاستحقاقين القاري والمونديالي.