لا أبالغ إن قلت إن اليوم الوطني الإماراتي هو فرحة بحرينية يستشعرها أهل البحرين ويحتفلون بها حباً وتقديراً وتعبيراً عن العلاقات الشعبية المترسخة منذ الجذور، علاقة عمقتها طيبة أهل الإمارات التي تلاقت مع بساطة وعفوية أهل البحرين، وتلاقت قلوبهم ومشاعرهم مع الأشقاء الإماراتين، فأضحى العيد الوطني الإماراتي عيد لأهل البحرين، يحتفلون به ويتبادلون التهاني.
دولة الإمارات العربية المتحدة التي هي مثال على الاتحاد والمحبة والتعاون، هذا الاتحاد الذي شكل سبع إمارات تسعى إلى النماء والتطور والرقي، إمارات تتحد على قلب واحد وكلمة واحدة زرع نبتتها وغرس بذرتها المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وجعل من هذه النبتة شجرة عظيمة يستظل بها أهل الإمارات الحبيبة، وسار على نهجه المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وحمل الأمانة اليوم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله ورعاه لتتحول شجرة الخير والعطاء إلى حديقة عظيمة تنثر ثمارها على العالم بأجمع، وتتحل الإمارات إلى أنموذج في التطور والتقدم والبناء.
دولة تأسست على المحبة وجعلت من المواطن الهدف الأول والأسمى في منهاج عملها وركيزة لمستقبلها، فبات المواطن الإماراتي مثالاً يحتذى به في العلم والتعلم والمعرفة، وقدوة في النجاح على كافة الأصعدة والمجالات، حتى وصل المواطن الإماراتي بفضل الرؤية الثاقبة لقيادته إلى عالم الفضاء، ليسجل اسم الإمارات وشعبها بحروف من ذهب، ويمهد الطريق للأجيال القادمة ليواصلوا طريق النجاح والشغف الذي لا يعرف المواطن الإمارات حدوداً لشغفه وعشقه في التحدي والتطور وتحقيق المستحيل.
التعاون والتكامل كان عنواناً للاتحاد، فتعددت قصص النجاح بين إماراتها السبع ما بين الاقتصاد والثقافة والعلم والرياضة والسياحة والتسامح والمحبة، جمعت الخصال الحميدة وتسلحت بسلاح الوطنية والسلام، فكانت إشعاعاً لكل تلك الخصال أنارت من خلاله العالم أجمع، ونثرت تلك البذور التي ورّثها زايد الخير لأبناء الإمارات في العالم نبتة المحبة والسلام والتسامح الدائم.
اليوم تتوشح البحرين بالعلم الإماراتي ابتهاجاً واحتفالاً بهذا اليوم الوطني الغالي على قلوب كافة أهالي البحرين، لتشهد المجالس الأهلية والمدن والقرى الاحتفالات والأفراح متشاركين مع أشقائهم الإماراتيين هذه المناسبة العزيزة، فعيد الإمارات هو عيد للبحرين وأهلها، حفظ الله الإمارات قيادة وحكومة وشعباً وأدام الله الأفراح والنجاحات ومواصلة التقدم والرقي والتطور.
دولة الإمارات العربية المتحدة التي هي مثال على الاتحاد والمحبة والتعاون، هذا الاتحاد الذي شكل سبع إمارات تسعى إلى النماء والتطور والرقي، إمارات تتحد على قلب واحد وكلمة واحدة زرع نبتتها وغرس بذرتها المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وجعل من هذه النبتة شجرة عظيمة يستظل بها أهل الإمارات الحبيبة، وسار على نهجه المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وحمل الأمانة اليوم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله ورعاه لتتحول شجرة الخير والعطاء إلى حديقة عظيمة تنثر ثمارها على العالم بأجمع، وتتحل الإمارات إلى أنموذج في التطور والتقدم والبناء.
دولة تأسست على المحبة وجعلت من المواطن الهدف الأول والأسمى في منهاج عملها وركيزة لمستقبلها، فبات المواطن الإماراتي مثالاً يحتذى به في العلم والتعلم والمعرفة، وقدوة في النجاح على كافة الأصعدة والمجالات، حتى وصل المواطن الإماراتي بفضل الرؤية الثاقبة لقيادته إلى عالم الفضاء، ليسجل اسم الإمارات وشعبها بحروف من ذهب، ويمهد الطريق للأجيال القادمة ليواصلوا طريق النجاح والشغف الذي لا يعرف المواطن الإمارات حدوداً لشغفه وعشقه في التحدي والتطور وتحقيق المستحيل.
التعاون والتكامل كان عنواناً للاتحاد، فتعددت قصص النجاح بين إماراتها السبع ما بين الاقتصاد والثقافة والعلم والرياضة والسياحة والتسامح والمحبة، جمعت الخصال الحميدة وتسلحت بسلاح الوطنية والسلام، فكانت إشعاعاً لكل تلك الخصال أنارت من خلاله العالم أجمع، ونثرت تلك البذور التي ورّثها زايد الخير لأبناء الإمارات في العالم نبتة المحبة والسلام والتسامح الدائم.
اليوم تتوشح البحرين بالعلم الإماراتي ابتهاجاً واحتفالاً بهذا اليوم الوطني الغالي على قلوب كافة أهالي البحرين، لتشهد المجالس الأهلية والمدن والقرى الاحتفالات والأفراح متشاركين مع أشقائهم الإماراتيين هذه المناسبة العزيزة، فعيد الإمارات هو عيد للبحرين وأهلها، حفظ الله الإمارات قيادة وحكومة وشعباً وأدام الله الأفراح والنجاحات ومواصلة التقدم والرقي والتطور.