في مجتمع يؤمن إيماناً راسخاً بالعدالة تعيش المرأة في مملكة البحرين حياة كريمة لا تمييز فيها مطلقاً بين رجل وامرأة. فالمرأة البحرينية كانت ومازالت شريكاً أساسياً في التنمية عبر مختلف العصور والأزمنة والحقب التي مر بها التاريخ البحريني العريق.
كانت المرأة البحرينية منذ عهد «الغوص» عندما كان الرجال يخرجون بحثاً عن الرزق في البحور العميقة، هي من تقوم بإدارة شؤون بيتها ومجتمعها، حتى عندما يرجع الغَاصَةُ من رحلتهم المتعبة التي تمتد إلى ما يقارب 4 أشهر سنوياً، كانت المرأة البحرينية شريكة أساسية في التنمية الشاملة سواء على الصعيد الاقتصادي عبر مشاركتها في المساهمة الاقتصادية للأسرة نظير بعض الحرف التي كانت تمارسها آنذاك، وكانت شريكاً مجتمعياً مهماً عبر اهتمامها بتدبير شؤون بيتها وتربيتها لأبنائها.
وتتالت السنونَ وحافظت المرأة البحرينية على نفس المستوى من العطاء، فبعد أن تعلمت أصبحت مشاركتها أكثر فعالية وبدأت تمارس مختلف المهن يداً بيد مع شريكها الرجل.
وأشرقت بعد ذلك شمس الإصلاح في عهد مليكنا المعظم حفظه الله ليسند إليها مهامَّ أكبر، ويمنحها حقوقاً سياسية أكثر، فبقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم
آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة أصبح للمرأة البحرينية كيان يتبنى قضاياها ويحقق طموحاتها.
تاريخ مشرف للمرأة البحرينية التي احتفلت قبل أيام بيومها الذي خصص لها تحت شعار (المرأة في التنمية الشاملة) وهو عنوان يختصر مسيرة المرأة البحرينية التي لها بصمة واضحة في جميع مناحي التنمية الشاملة.
رأيي المتواضع
في حوار لي مع والدتي حفظها الله، بخصوص تربية الأبناء، صارحتها بمخاوفي تجاه الغزو الفكري الذي يحاصر أبنائي وأبناء الآخرين، كنت أشكو لها عن الاختراق الفكري والمعرفي لأبنائنا، فالإنترنت بات هو الرافد الأول للمعرفة، اعوجت ألسنتهم بلهجة أجنبية أصبحت هي لغتهم، وبات اطلاعهم أكبر على الثقافات الأجنبية، واختلفت عندهم موازين الصح والخطأ.
قالت لي والدتي مطمئنة إياي، ازرعي فيهم القيم وادعي لهم الله بالهداية والصلاح، وتأكدي من أنهم سيكونون في مأمن بإذن الله. وتابعت: لقد قمت بتربيتكم بما كنت أعتقد أنه صح آنذاك، كنت أرى أن الاهتمام بشؤون حياتكم من مأكل وملبس هو من يجعل مني أما صالحة وكنت أحرص أشد الحرص على أن أزرع فيكم القيم الإسلامية لكي أجعلكم تؤمنون بأن الله هو «الرقيب» في السر والعلانية، وها أنتم اليوم من الأبناء الصالحين.
أمي امرأة عظيمة ساهمت بالتنمية من خلال تربيتها لي ولأخوتي السبعة الآخرين، وأتمنى أن أواصل هذا الدور من خلال تنشئة جيل صالح يبني وطنه ويرفع من شأنه، وأن أخلق توازناً بين تربية الأبناء وتنشئتهم وبين عملي ووظيفتي وأدواري الأخرى التي أقوم بها في سبيل «التنمية»، فالتنمية لا حد لها. فلنكن جميعاً شركاء في التنمية كل حسب موقعه. وكل عام ونساء البحرين في خير وعطاء.
كانت المرأة البحرينية منذ عهد «الغوص» عندما كان الرجال يخرجون بحثاً عن الرزق في البحور العميقة، هي من تقوم بإدارة شؤون بيتها ومجتمعها، حتى عندما يرجع الغَاصَةُ من رحلتهم المتعبة التي تمتد إلى ما يقارب 4 أشهر سنوياً، كانت المرأة البحرينية شريكة أساسية في التنمية الشاملة سواء على الصعيد الاقتصادي عبر مشاركتها في المساهمة الاقتصادية للأسرة نظير بعض الحرف التي كانت تمارسها آنذاك، وكانت شريكاً مجتمعياً مهماً عبر اهتمامها بتدبير شؤون بيتها وتربيتها لأبنائها.
وتتالت السنونَ وحافظت المرأة البحرينية على نفس المستوى من العطاء، فبعد أن تعلمت أصبحت مشاركتها أكثر فعالية وبدأت تمارس مختلف المهن يداً بيد مع شريكها الرجل.
وأشرقت بعد ذلك شمس الإصلاح في عهد مليكنا المعظم حفظه الله ليسند إليها مهامَّ أكبر، ويمنحها حقوقاً سياسية أكثر، فبقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم
آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة أصبح للمرأة البحرينية كيان يتبنى قضاياها ويحقق طموحاتها.
تاريخ مشرف للمرأة البحرينية التي احتفلت قبل أيام بيومها الذي خصص لها تحت شعار (المرأة في التنمية الشاملة) وهو عنوان يختصر مسيرة المرأة البحرينية التي لها بصمة واضحة في جميع مناحي التنمية الشاملة.
رأيي المتواضع
في حوار لي مع والدتي حفظها الله، بخصوص تربية الأبناء، صارحتها بمخاوفي تجاه الغزو الفكري الذي يحاصر أبنائي وأبناء الآخرين، كنت أشكو لها عن الاختراق الفكري والمعرفي لأبنائنا، فالإنترنت بات هو الرافد الأول للمعرفة، اعوجت ألسنتهم بلهجة أجنبية أصبحت هي لغتهم، وبات اطلاعهم أكبر على الثقافات الأجنبية، واختلفت عندهم موازين الصح والخطأ.
قالت لي والدتي مطمئنة إياي، ازرعي فيهم القيم وادعي لهم الله بالهداية والصلاح، وتأكدي من أنهم سيكونون في مأمن بإذن الله. وتابعت: لقد قمت بتربيتكم بما كنت أعتقد أنه صح آنذاك، كنت أرى أن الاهتمام بشؤون حياتكم من مأكل وملبس هو من يجعل مني أما صالحة وكنت أحرص أشد الحرص على أن أزرع فيكم القيم الإسلامية لكي أجعلكم تؤمنون بأن الله هو «الرقيب» في السر والعلانية، وها أنتم اليوم من الأبناء الصالحين.
أمي امرأة عظيمة ساهمت بالتنمية من خلال تربيتها لي ولأخوتي السبعة الآخرين، وأتمنى أن أواصل هذا الدور من خلال تنشئة جيل صالح يبني وطنه ويرفع من شأنه، وأن أخلق توازناً بين تربية الأبناء وتنشئتهم وبين عملي ووظيفتي وأدواري الأخرى التي أقوم بها في سبيل «التنمية»، فالتنمية لا حد لها. فلنكن جميعاً شركاء في التنمية كل حسب موقعه. وكل عام ونساء البحرين في خير وعطاء.