جهود كبيرة تقوم بها مملكة البحرين من أجل الحفاظ على البيئة في مملكة البحرين، حيث وقعت المملكة العديد من الاتفاقيات الدولية التي تهتم بهذا الموضوع.
حضرت مؤخراً الاجتماعات الاستشارية للتنوع الحيوي الذي يشرف عليه المجلس الأعلى للبيئة بالتعاون مع الأمم المتحدة، وكان اجتماعاً طموحاً تم في طرح جميع القضايا المتعلقة بالتنوع البيولوجي!! وقابلت هناك الدكتورة ريم المعلا، شابة بحرينية في مقتبل العمر، تحمل من الحماس والطاقة ما يكفيها لأن تغوص في أعماق البحار!! وهي كذلك. ولمن لا يعرف الدكتورة ريم المعلا فهي باحثة بحرينية متخصصة في مجال التنوع البيولوجي وتحديداً الشعاب المرجانية. كانت الدكتورة ريم هي المسؤولة عن تبسيط الصورة لنا خلال الاجتماع، وبأسلوبها السلس ولهجتها المحرقية الصرفة المختلطة باللغة البريطانية السليمة جعلت من علم الأحياء مادة رائعة!! ووضعتنا في الصورة وبتنا نعي «أين نحن اليوم» وأين «متجهون».
لم يخلُ الاجتماع من «الصراحة» أو كما يسمى علمياً بتحديد «المشكلة»، تناولنا العديد من الثغرات سواء في الجانب التشريعي أو التنفيذي. وتحدثنا عن سلوك الأفراد وأهمية التوعية في هذا الجانب والعديد من الأمور، وأهمية وجود منابر علمية تخرج لنا مختصين في كل ما يخص علوم البيئة.
رأيي المتواضع
أعمل هذه الأيام على كتابي القادم بعنوان «الوطن العربي في فكر حمد بن عيسى» وهو دراسة علمية تحليلية لأهم ما تناولته الخطابات الملكية السامية حول الوطن العربي، وآمل أن أدشن هذا الكتاب بالتزامن مع استضافة البحرين للقمة العربية المقبلة.
لطالما آمنت باستشراف جلالة الملك المعظم، فالمُطّلع على خطابات حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم التي تعتبر بمثابة خارطة طريق يستطيع أن يلاحظ أن حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه ذو نظرة ثاقبة وفراسة، وتناول جلالته حفظه الله في خطاباته الملكية السامية العديد من المواضيع التي باتت واقعاً ملموساً، وفي 2005 أي قبل 18 عاماً من اليوم، ولإيمان حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم بأن العلم أساس التقدم تم وضع حجر الأساس للجامعة الأوروبية لعلوم البيئة في البحرين بوجود المستشار الألماني جير هارد شرودر، والمطلع على موقع الجامعة الأوروبية في البحرين سيلاحظ أن الجامعة أكدت هذا الموضوع أيضاً.
فالاهتمام بالبيئة كان ومازال من أولويات مملكة البحرين، وها نحن نرى اليوم البحرين توقع العديد من الاتفاقيات الدولية، وتضع الخطط الإستراتيجية الوطنية في كل ما يختص بالبيئة.
وكما أكد حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم في خطابه الملكي السامي الذي ألقاه مؤخراً في قمة «كوب 28»، «تستمر مملكة البحرين في تنفيذ مبادراتها للإسهام المؤثر في تعزيز الأمن البيئي في المنطقة والعالم، وتؤكد التزامها باتفاقية باريس وبمتابعة ما أعلنت عنه في «قمة غلاسكو» بشأن خفض الانبعاثات بنسبة 30% بحلول عام 2035، والوصول إلى الحياد الكربوني في عام 2060».
كما أعلن جلالته عن خطة العمل الوطنية، «Blueprint Bahrain»، لتحقيق الحياد الكربوني من خلال ثلاثة مسارات: «الاقتصاد منخفض الكربون، والتكيّف مع التغيّر المناخي، وخلق فرص مستدامة في الاقتصاد الأخضر الجديد».
الاستدامة البيئية هدف تسعى مملكة البحرين له، وكلنا شركاء في تحقيق هذه الإستراتيجية.
حضرت مؤخراً الاجتماعات الاستشارية للتنوع الحيوي الذي يشرف عليه المجلس الأعلى للبيئة بالتعاون مع الأمم المتحدة، وكان اجتماعاً طموحاً تم في طرح جميع القضايا المتعلقة بالتنوع البيولوجي!! وقابلت هناك الدكتورة ريم المعلا، شابة بحرينية في مقتبل العمر، تحمل من الحماس والطاقة ما يكفيها لأن تغوص في أعماق البحار!! وهي كذلك. ولمن لا يعرف الدكتورة ريم المعلا فهي باحثة بحرينية متخصصة في مجال التنوع البيولوجي وتحديداً الشعاب المرجانية. كانت الدكتورة ريم هي المسؤولة عن تبسيط الصورة لنا خلال الاجتماع، وبأسلوبها السلس ولهجتها المحرقية الصرفة المختلطة باللغة البريطانية السليمة جعلت من علم الأحياء مادة رائعة!! ووضعتنا في الصورة وبتنا نعي «أين نحن اليوم» وأين «متجهون».
لم يخلُ الاجتماع من «الصراحة» أو كما يسمى علمياً بتحديد «المشكلة»، تناولنا العديد من الثغرات سواء في الجانب التشريعي أو التنفيذي. وتحدثنا عن سلوك الأفراد وأهمية التوعية في هذا الجانب والعديد من الأمور، وأهمية وجود منابر علمية تخرج لنا مختصين في كل ما يخص علوم البيئة.
رأيي المتواضع
أعمل هذه الأيام على كتابي القادم بعنوان «الوطن العربي في فكر حمد بن عيسى» وهو دراسة علمية تحليلية لأهم ما تناولته الخطابات الملكية السامية حول الوطن العربي، وآمل أن أدشن هذا الكتاب بالتزامن مع استضافة البحرين للقمة العربية المقبلة.
لطالما آمنت باستشراف جلالة الملك المعظم، فالمُطّلع على خطابات حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم التي تعتبر بمثابة خارطة طريق يستطيع أن يلاحظ أن حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه ذو نظرة ثاقبة وفراسة، وتناول جلالته حفظه الله في خطاباته الملكية السامية العديد من المواضيع التي باتت واقعاً ملموساً، وفي 2005 أي قبل 18 عاماً من اليوم، ولإيمان حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم بأن العلم أساس التقدم تم وضع حجر الأساس للجامعة الأوروبية لعلوم البيئة في البحرين بوجود المستشار الألماني جير هارد شرودر، والمطلع على موقع الجامعة الأوروبية في البحرين سيلاحظ أن الجامعة أكدت هذا الموضوع أيضاً.
فالاهتمام بالبيئة كان ومازال من أولويات مملكة البحرين، وها نحن نرى اليوم البحرين توقع العديد من الاتفاقيات الدولية، وتضع الخطط الإستراتيجية الوطنية في كل ما يختص بالبيئة.
وكما أكد حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم في خطابه الملكي السامي الذي ألقاه مؤخراً في قمة «كوب 28»، «تستمر مملكة البحرين في تنفيذ مبادراتها للإسهام المؤثر في تعزيز الأمن البيئي في المنطقة والعالم، وتؤكد التزامها باتفاقية باريس وبمتابعة ما أعلنت عنه في «قمة غلاسكو» بشأن خفض الانبعاثات بنسبة 30% بحلول عام 2035، والوصول إلى الحياد الكربوني في عام 2060».
كما أعلن جلالته عن خطة العمل الوطنية، «Blueprint Bahrain»، لتحقيق الحياد الكربوني من خلال ثلاثة مسارات: «الاقتصاد منخفض الكربون، والتكيّف مع التغيّر المناخي، وخلق فرص مستدامة في الاقتصاد الأخضر الجديد».
الاستدامة البيئية هدف تسعى مملكة البحرين له، وكلنا شركاء في تحقيق هذه الإستراتيجية.