عيد الوطن لا يشبه الأعياد الأخرى، هو عيد مختلف يملؤه الفخر والاعتزاز للانتماء لهذا الوطن.
دخلت ذات يوم في حوار عميق مع د. عبدالرحمن بحر وكيل وزارة الإعلام حول مؤشرات قياس الانتماء، فكما كان يؤمن الدكتور عبدالرحمن أن الانتماء من الأمور غير الملموسة والأمور غير الملموسة صعبة القياس، ولكن لها دلالات من الممكن أن تكون مؤشرات لقياسها.
أذكر هذا النقاش حرفياً، أذكر بأنه أمسك قلمه وبدأ يخط بعض القيم التي تدل على الانتماء، ولأنه عسكري سابق، والتفكير العسكري يسيطر على نمط تفكيره كتب مفردة «الالتزام» بخط عريض قائلاً «الالتزام» معيار أساسي للولاء، والالتزام مفردة شاملة تضم بين طياتها العديد من القيم الفرعية.
كلام منطقي جداً، الالتزام قيمة أساسية من قيم الانتماء والمواطنة الحقة، فعندما أُعلِن عن فخري بالانتماء لوطني فيجب أن أكون ملتزمة بجميع أنظمته وقوانينه فهناك علاقة قوية بين المواطنة والالتزام. فالمواطنة تشير إلى حالة الانتماء إلى دولة معينة، وتتضمن حقوقاً وواجبات. والالتزام هو جزء من المواطنة، حيث يُتوقع من المواطنين أداء واجباتهم نحو المجتمع والدولة. فالتزام المواطنين يشمل الامتثال للقوانين واللوائح، والمشاركة الفعّالة في الحياة العامة، والعمل على تحسين المجتمع، حيث يتعين على المواطن أداء واجباته بشكل جدي ومستمر للمساهمة في بناء وتعزيز الحياة المجتمعية والوطنية.
رأيي المتواضع
مثلي مثل غيري من المواطنين لا أخشى من المطالبة بحقوقي، فأنا من جيل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة هذا القائد الفذ الذي أتى بمشروع إصلاحي وطني، وتعهد جلالته أمام شعبه بوثيقة مخطوطة تحت مسمى ميثاق العمل الوطني، هذا الميثاق الذي سطر لنا حقوقاً وواجبات بجانب دستور وطني واضح لا لبس فيه.
لم يكتفِ حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم بهذا الشيء بل أمر المؤسسات الوطنية بتوعية الشعب بحقوقهم عبر مختلف المنابر، ولهذا أفخر أن أعيش في وطن كالبحرين، وأفخر أن يكون قائدي هو حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
وبالمثل أؤمن بأنه كما لي حقوق فعلي واجبات كثيرة، فالمواطنة ليست أقوال بل أفعال كما صرح مليكنا المعظم حفظه الله، فالمطلوب منا هو الالتزام بقوانين هذا الوطن وتشريعاته، والالتزام بإتقان العمل حتى نكون شركاء حقيقيين في تحقيق نهضة البحرين ولكي نكون جديرين بالانتساب لعضوية فريق البحرين بإدارة حكيمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وكل عام والتزامنا هو معيار مواطنتنا. وكل عام وبحريينا عالية تحت راية قيادتنا الرشيدة.
{{ article.visit_count }}
دخلت ذات يوم في حوار عميق مع د. عبدالرحمن بحر وكيل وزارة الإعلام حول مؤشرات قياس الانتماء، فكما كان يؤمن الدكتور عبدالرحمن أن الانتماء من الأمور غير الملموسة والأمور غير الملموسة صعبة القياس، ولكن لها دلالات من الممكن أن تكون مؤشرات لقياسها.
أذكر هذا النقاش حرفياً، أذكر بأنه أمسك قلمه وبدأ يخط بعض القيم التي تدل على الانتماء، ولأنه عسكري سابق، والتفكير العسكري يسيطر على نمط تفكيره كتب مفردة «الالتزام» بخط عريض قائلاً «الالتزام» معيار أساسي للولاء، والالتزام مفردة شاملة تضم بين طياتها العديد من القيم الفرعية.
كلام منطقي جداً، الالتزام قيمة أساسية من قيم الانتماء والمواطنة الحقة، فعندما أُعلِن عن فخري بالانتماء لوطني فيجب أن أكون ملتزمة بجميع أنظمته وقوانينه فهناك علاقة قوية بين المواطنة والالتزام. فالمواطنة تشير إلى حالة الانتماء إلى دولة معينة، وتتضمن حقوقاً وواجبات. والالتزام هو جزء من المواطنة، حيث يُتوقع من المواطنين أداء واجباتهم نحو المجتمع والدولة. فالتزام المواطنين يشمل الامتثال للقوانين واللوائح، والمشاركة الفعّالة في الحياة العامة، والعمل على تحسين المجتمع، حيث يتعين على المواطن أداء واجباته بشكل جدي ومستمر للمساهمة في بناء وتعزيز الحياة المجتمعية والوطنية.
رأيي المتواضع
مثلي مثل غيري من المواطنين لا أخشى من المطالبة بحقوقي، فأنا من جيل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة هذا القائد الفذ الذي أتى بمشروع إصلاحي وطني، وتعهد جلالته أمام شعبه بوثيقة مخطوطة تحت مسمى ميثاق العمل الوطني، هذا الميثاق الذي سطر لنا حقوقاً وواجبات بجانب دستور وطني واضح لا لبس فيه.
لم يكتفِ حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم بهذا الشيء بل أمر المؤسسات الوطنية بتوعية الشعب بحقوقهم عبر مختلف المنابر، ولهذا أفخر أن أعيش في وطن كالبحرين، وأفخر أن يكون قائدي هو حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
وبالمثل أؤمن بأنه كما لي حقوق فعلي واجبات كثيرة، فالمواطنة ليست أقوال بل أفعال كما صرح مليكنا المعظم حفظه الله، فالمطلوب منا هو الالتزام بقوانين هذا الوطن وتشريعاته، والالتزام بإتقان العمل حتى نكون شركاء حقيقيين في تحقيق نهضة البحرين ولكي نكون جديرين بالانتساب لعضوية فريق البحرين بإدارة حكيمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وكل عام والتزامنا هو معيار مواطنتنا. وكل عام وبحريينا عالية تحت راية قيادتنا الرشيدة.