كان ليوم السادس عشر من ديسمبر 2023 وقع أليم على مملكة البحرين بالرغم من كون هذا اليوم هو ذكرى سعادة وفرح ولكن شاء الله جلّ في علاه أن يتوفى أمير دولة الكويت الشقيقة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح لتتوقف الأفراح حزناً على فراق أمير المساجد، الأمير الذي عرف بطيب أخلاقه وتواضعه غير المتناهيين.
فقد تولى سمو الشيخ نواف الأحمد الصباح سدّة الحكم بعد وفاة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه. فقد تمكن بأن يأخذ البلاد إلى حقبة جديدة من النمو والازدهار بالرغم من جائحة وأزمة كورونا التي كانت في الوقت نفسه مخلخلة لاقتصاد العالم وهالكة العباد، مرتكزاً على كامل الخبرات التي اكتسبها من المناصب العديدة التي تولاها على مر الزمن، وما يتمتع به من حس قيادي فولاذي ملحفاً بطابع الطيبة والتواضع الرصين والمدموج بالحسم والحزم ولا يمكن أن نغفل عن بشاشة وجهه وابتسامته الوضاءة.
فقد تمكن خلال مسيرته كاملة بأن يفرض احترامه ويكسب الجميع لحسن أخلاقه وتصرفاته ورجاحة عقله وهيبة القائد التي يتمتع بها، وكان كل مرة يتولى منصباً جديداً يثبت للجميع أنه يستحقه وعن جدارة، فسموه تربى في بيوت الحكم وعاصر رجالات الكويت الكبار، ولم يتوانَ أبداً في تقديم الخدمات الكثيرة والمتنوعة لشعبه.
وفي ختام مقالي هذا لا يمكنني ان أغفل عن تواضع الأمير الراحل من كان قاصداً للمساجد دون حراسة أو سائق أو رجل عابر وذلك ليقينه بأن الله سبحانه وتعالى صاحب العزة والمعالي. رحم الله العلي القدير سمو الأمير نواف الأحمد الصباح وطيب الله ثراه.
{{ article.visit_count }}
فقد تولى سمو الشيخ نواف الأحمد الصباح سدّة الحكم بعد وفاة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه. فقد تمكن بأن يأخذ البلاد إلى حقبة جديدة من النمو والازدهار بالرغم من جائحة وأزمة كورونا التي كانت في الوقت نفسه مخلخلة لاقتصاد العالم وهالكة العباد، مرتكزاً على كامل الخبرات التي اكتسبها من المناصب العديدة التي تولاها على مر الزمن، وما يتمتع به من حس قيادي فولاذي ملحفاً بطابع الطيبة والتواضع الرصين والمدموج بالحسم والحزم ولا يمكن أن نغفل عن بشاشة وجهه وابتسامته الوضاءة.
فقد تمكن خلال مسيرته كاملة بأن يفرض احترامه ويكسب الجميع لحسن أخلاقه وتصرفاته ورجاحة عقله وهيبة القائد التي يتمتع بها، وكان كل مرة يتولى منصباً جديداً يثبت للجميع أنه يستحقه وعن جدارة، فسموه تربى في بيوت الحكم وعاصر رجالات الكويت الكبار، ولم يتوانَ أبداً في تقديم الخدمات الكثيرة والمتنوعة لشعبه.
وفي ختام مقالي هذا لا يمكنني ان أغفل عن تواضع الأمير الراحل من كان قاصداً للمساجد دون حراسة أو سائق أو رجل عابر وذلك ليقينه بأن الله سبحانه وتعالى صاحب العزة والمعالي. رحم الله العلي القدير سمو الأمير نواف الأحمد الصباح وطيب الله ثراه.