شهدت الجولات الأربع الماضية من دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم انتفاضة أهلاوية صعدت بالفريق الكروي «الأصفر» من المرتبة العاشرة إلى المرتبة الأولى وجعلته يعتلي الصدارة بجدارة.
جاءت هذه الانتفاضة «الصفراء» بعد الهزيمة التاريخية القاسية التي تلقاها الفريق الأهلاوي في الجولة الثالثة أمام الخالدية بسبعة أهداف مقابل هدف واحد وهي الخسارة التي لم يشهد لها تاريخ «النسور» مثيلاً على الصعيد المحلي، الأمر الذي حرك غيرة ومشاعر كل الأهلاوية من إداريين ولاعبين ومنتسبين وعشاق لهذا الكيان الرياضي العريق.
هذه الخسارة عجلت برحيل السوري «هيثم جطل» الذي كان على رأس القيادة الفنية الأهلاوية وجِيء ببديله البرتغالي «فرناندو سانتوس» لتبدأ مرحلة استعادة الهيبة الأهلاوية بالتدرج فيقفز الفريق من المركز العاشر بعد الجولة الخامسة إلى المركز السادس بعد الجولة السادسة ثم إلى المركز الرابع بعد الجولة السابعة ويواصل انتفاضته ليخطف ست نقاط متتالية من أمام كل من النجمة والرفاع في الجولتين الثامنة والتاسعة ويتفرد بالصدارة برصيد 17 نقطة.
هذه الانتفاضة تذكرنا بانتفاضة موسم 2010 حين كان الأهلي متخلفاً بفارق ثلاث عشرة نقطة عن الصدارة ويومها جيء بالمدرب الوطني الأهلاوي عدنان إبراهيم ليقود انتفاضة الأهلي ويحقق لقب بطولة الدوري بعد غياب دام لأكثر من خمسة عشر موسما، ومنذ ذلك الحين لم يحقق الأهلي اللقب الأقدم في تاريخ الكرة البحرينية بل على العكس من ذلك شهدت الكرة الأهلاوية في المواسم الأخيرة تراجعا كبيرا أدى إلى هبوط الفريق إلى مصاف الدرجة الثانية، قبل أن يعود مجددا إلى مكانه الطبيعي ليجد نفسه اليوم أمام فرصة سانحة لاستعادة أمجاده وألقابه تحت قيادة المدرب البرتغالي «فرناندو» الذي نجح حتى الآن في مداواة جروح الفريق ومعالجة نواقصه الفنية والبدنية والمعنوية متيحا للفريق فرصة المنافسة الشرسة على لقب الدوري وفرصة مواصلة المشوار في بطولة أغلى الكؤوس.
الجماهير الأهلاوية وما تتمتع به من الإخلاص والوفاء لفريقها لعبت دورا بارزا في رفع معنويات اللاعبين بحضورها الكبير وتشجيعها المتميز لتجسد دور اللاعب رقم «واحد» فوق المدرجات وتؤكد أنها لن تدع «النسر» وحيدا في الميدان، وهذا هو جوهر الجماهير الوفية الذي ما زلنا نطالب به لعودة كل الجماهير وإحياء المدرجات «النائمة»!
عودة الكرة الأهلاوية إلى دائرة الصراع على الصدارة يعد مكسباً للكرة البحرينية عامة ولهذه المسابقة الكبرى على وجه الخصوص على أمل أن تتكرر هذه الانتفاضة في بقية الفرق التي تشهد تراجعا في مستوياتها ومكانتها على الخارطة المحلية.
جاءت هذه الانتفاضة «الصفراء» بعد الهزيمة التاريخية القاسية التي تلقاها الفريق الأهلاوي في الجولة الثالثة أمام الخالدية بسبعة أهداف مقابل هدف واحد وهي الخسارة التي لم يشهد لها تاريخ «النسور» مثيلاً على الصعيد المحلي، الأمر الذي حرك غيرة ومشاعر كل الأهلاوية من إداريين ولاعبين ومنتسبين وعشاق لهذا الكيان الرياضي العريق.
هذه الخسارة عجلت برحيل السوري «هيثم جطل» الذي كان على رأس القيادة الفنية الأهلاوية وجِيء ببديله البرتغالي «فرناندو سانتوس» لتبدأ مرحلة استعادة الهيبة الأهلاوية بالتدرج فيقفز الفريق من المركز العاشر بعد الجولة الخامسة إلى المركز السادس بعد الجولة السادسة ثم إلى المركز الرابع بعد الجولة السابعة ويواصل انتفاضته ليخطف ست نقاط متتالية من أمام كل من النجمة والرفاع في الجولتين الثامنة والتاسعة ويتفرد بالصدارة برصيد 17 نقطة.
هذه الانتفاضة تذكرنا بانتفاضة موسم 2010 حين كان الأهلي متخلفاً بفارق ثلاث عشرة نقطة عن الصدارة ويومها جيء بالمدرب الوطني الأهلاوي عدنان إبراهيم ليقود انتفاضة الأهلي ويحقق لقب بطولة الدوري بعد غياب دام لأكثر من خمسة عشر موسما، ومنذ ذلك الحين لم يحقق الأهلي اللقب الأقدم في تاريخ الكرة البحرينية بل على العكس من ذلك شهدت الكرة الأهلاوية في المواسم الأخيرة تراجعا كبيرا أدى إلى هبوط الفريق إلى مصاف الدرجة الثانية، قبل أن يعود مجددا إلى مكانه الطبيعي ليجد نفسه اليوم أمام فرصة سانحة لاستعادة أمجاده وألقابه تحت قيادة المدرب البرتغالي «فرناندو» الذي نجح حتى الآن في مداواة جروح الفريق ومعالجة نواقصه الفنية والبدنية والمعنوية متيحا للفريق فرصة المنافسة الشرسة على لقب الدوري وفرصة مواصلة المشوار في بطولة أغلى الكؤوس.
الجماهير الأهلاوية وما تتمتع به من الإخلاص والوفاء لفريقها لعبت دورا بارزا في رفع معنويات اللاعبين بحضورها الكبير وتشجيعها المتميز لتجسد دور اللاعب رقم «واحد» فوق المدرجات وتؤكد أنها لن تدع «النسر» وحيدا في الميدان، وهذا هو جوهر الجماهير الوفية الذي ما زلنا نطالب به لعودة كل الجماهير وإحياء المدرجات «النائمة»!
عودة الكرة الأهلاوية إلى دائرة الصراع على الصدارة يعد مكسباً للكرة البحرينية عامة ولهذه المسابقة الكبرى على وجه الخصوص على أمل أن تتكرر هذه الانتفاضة في بقية الفرق التي تشهد تراجعا في مستوياتها ومكانتها على الخارطة المحلية.