اعتمد أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مؤخراً مشروع التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة للإسهام في تسهيل وانسيابية تنقل المقيمين والسياح بين دول المجلس الست، حيث تهدف التأشيرة السياحية الموحدة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى سهولة التنقل لكل من المقيمين والسياح داخل جميع دول الخليج. وتعتبر هذه الخطوة رائدة ذات مردودات اقتصاديّة وتنمويّة كبرى، إذ تركز على استقطاب السياح وإبقائهم في دول مجلس التعاون الخليجي لمدة أطول، وهو ما من شأنه أن يعزز التكامل الاقتصادي الخليجي، ويرفع من نسبة الإنفاق السياحي في دول مجلس التعاون، ويزيد الاستثمارات في القطاع السياحي، حيث ثمة طموح موحد يجمع دول الخليج، وهو زيادة إنفاق السياح الوافدين إليها بمعدل نمو سنوي يبلغ نحو 8%.
وذكر موقع Economy Middle East أنه من المتوقع أن يصل إنفاق الزوار إلى 96.9 مليار دولار بنهاية العام الحالي بنمو يصل إلى 12.8% على أساس سنوي، على أن يبلغ الإنفاق حوالي 188 مليار دولار بحلول نهاية العقد الحالي.
تعظيم العوائد السياحية هو أحد المكاسب، وهناك مكاسب جمة من وراء هذا القرار، حيث من شأنه زيادة الاستثمارات في مختلف القطاعات، مما سيترتب عليه تلقائياً توفير فرص عمل وتحسين للبنية التحتية.
ولكن السؤال الأهم هل نحن جاهزون؟
لدينا مقومات سياحية جمة، ولكنها بحاجة إلى تطوير للوصول إلى التنافسية المبنية على التكامل مع دول الخليج، فمع تنامي مساهمة قطاع السياحة في الناتج الوطني، كما ذكر مؤخراً، نحتاج إلى مزيد من الدعم لهذا القطاع لكي نؤمّن بيئة سياحية متكاملة من أجل تطوير وتقدّم الصناعة السياحية ورفع مستواها، وتأمين الكوادر الفنية المؤهلة وحسن توظيف واستغلال التراث الثقافي والحضاري والديني والمقومات السياحية المتنوعة في مملكة البحرين، بالإضافة إلى تأمين المناخ اللازم لمزاولة النشاط السياحي للاستثمارات السياحية، وتذليل المعوقات والتحديات لجذب مزيد من الاستثمارات السياحية، مع مراعاة معايير سياحية لضمان جودة المنتج السياحي المقدَّم للسائح.
وفي رأيي المتواضع أننا بحاجة مضاعفة المجهود للترويج عن السياحة في البحرين، وبناء جسر من التواصل مع باقي الجهات السياحية في الخليج، وخلق شراكات سياحية لضمان تدفق عدد كبير من السياح، وزيادة حصة مملكة البحرين من السياح القادمين إلى خليجنا العربي.
رأيي المتواضع
سافر معظمنا إلى أوروبا عبر «الشنغن الأوروبي»، ومعظمنا يفضّل البقاء مدة أطول في دولة على حساب دولة أخرى لأسباب عدة، فلنعمل بسرعة أعلى على معرفة ما هي الأسباب التي يمكن أن تجعل السائح القادم إلى دول الخليج يفضّل المكوث لمدة أطول في بحريننا الغالية، ولنبدأ جميعاً في العمل على تنفيذه والاستثمار فيه لنقتنص الفرصة، وفي رأيي المتواضع أننا بحاجة ماسة إلى «هاكثون في مجال السياحة» لتوليد مزيد من الأفكار الإبداعية في مجال السياحة.. ولنتذكر بأن الفرص لا تنتظر أحداً.
وذكر موقع Economy Middle East أنه من المتوقع أن يصل إنفاق الزوار إلى 96.9 مليار دولار بنهاية العام الحالي بنمو يصل إلى 12.8% على أساس سنوي، على أن يبلغ الإنفاق حوالي 188 مليار دولار بحلول نهاية العقد الحالي.
تعظيم العوائد السياحية هو أحد المكاسب، وهناك مكاسب جمة من وراء هذا القرار، حيث من شأنه زيادة الاستثمارات في مختلف القطاعات، مما سيترتب عليه تلقائياً توفير فرص عمل وتحسين للبنية التحتية.
ولكن السؤال الأهم هل نحن جاهزون؟
لدينا مقومات سياحية جمة، ولكنها بحاجة إلى تطوير للوصول إلى التنافسية المبنية على التكامل مع دول الخليج، فمع تنامي مساهمة قطاع السياحة في الناتج الوطني، كما ذكر مؤخراً، نحتاج إلى مزيد من الدعم لهذا القطاع لكي نؤمّن بيئة سياحية متكاملة من أجل تطوير وتقدّم الصناعة السياحية ورفع مستواها، وتأمين الكوادر الفنية المؤهلة وحسن توظيف واستغلال التراث الثقافي والحضاري والديني والمقومات السياحية المتنوعة في مملكة البحرين، بالإضافة إلى تأمين المناخ اللازم لمزاولة النشاط السياحي للاستثمارات السياحية، وتذليل المعوقات والتحديات لجذب مزيد من الاستثمارات السياحية، مع مراعاة معايير سياحية لضمان جودة المنتج السياحي المقدَّم للسائح.
وفي رأيي المتواضع أننا بحاجة مضاعفة المجهود للترويج عن السياحة في البحرين، وبناء جسر من التواصل مع باقي الجهات السياحية في الخليج، وخلق شراكات سياحية لضمان تدفق عدد كبير من السياح، وزيادة حصة مملكة البحرين من السياح القادمين إلى خليجنا العربي.
رأيي المتواضع
سافر معظمنا إلى أوروبا عبر «الشنغن الأوروبي»، ومعظمنا يفضّل البقاء مدة أطول في دولة على حساب دولة أخرى لأسباب عدة، فلنعمل بسرعة أعلى على معرفة ما هي الأسباب التي يمكن أن تجعل السائح القادم إلى دول الخليج يفضّل المكوث لمدة أطول في بحريننا الغالية، ولنبدأ جميعاً في العمل على تنفيذه والاستثمار فيه لنقتنص الفرصة، وفي رأيي المتواضع أننا بحاجة ماسة إلى «هاكثون في مجال السياحة» لتوليد مزيد من الأفكار الإبداعية في مجال السياحة.. ولنتذكر بأن الفرص لا تنتظر أحداً.