الزهايمر داء يؤدي إلى تدهور تدريجي في القدرة على التذكر، يؤثر على مهارات المريض السلوكية والاجتماعية ويعد الأكثر شيوعاً للإصابة بالخرف الذي يسفر عنه موت الخلايا الدماغية وتقلصها، والزهايمر من الأمراض الأكثر شيوعاً في جميع أنحاء العالم ولا يوجد دواء أو علاج للشفاء من هذا المرض، ولكن يمكن الوقاية منه أو تقليل خطر الإصابة به نوعاً ما، ولهذا السبب نظمت منذ فترة دار يوكو لرعاية الوالدين ورشة عمل بعنوان "الزهايمر" لذوي الاختصاص والمهتمين برعاية كبار السن، حيث تهدف الورشة إلى تثقف العاملين مع كبار السن عن هذا الداء واستعراض آخر المستجدات بمجال الزهايمر وذلك للحد من المشاكل والمعوقات التي قد تواجههم ومن أجل خلق بيئة آمنة ومحفزة للعلاج. وتحرص دار يوكو لرعاية الوالدين إلى زيادة الوعي بهذا المرض في المجتمع من أجل ممارسات صحية في رعاية كبار السن، وأنا شخصياً استفدت كثيراً من هذه الورشة التي حضرتها واستوعبت معاناة كبار السن من هذا المرض.
لاشك في أن مثل هذه الورش مهمة جداً للمهتمين من رعايا كبار السن ومهمة أيضاً في التعرّف عن كثب حول المرض، وذلك لمعرفة المؤشرات المبكرة للمرض المرتبطة بالذاكرة ونسيان بعض المهمات اليومية، وذلك من أجل الحد من تطوره، خاصة وأن المرض أصبح يصيب متوسطي العمر وليس فقط من هم في سن 65 وأكبر، ويرجح في ذلك العوامل التي تساهم في الإصابة به المتعلقة بأمراض القلب مثل ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول الضار في الدم، وبعض الأمراض المزمنة التي أصبحت تصيب الأطفال والشباب وليست مقتصرة على كبار السن فقط في ظل الممارسات في أسلوب الحياة الحديثة وأسلوب التغذية لما لهما دور كبير على الصحة العامة، فنمط الحياة سبيل للتعرّض لبعض الأمراض منها زيادة الوزن والاكتئاب والعزلة، وعدم المشاركة في الحياة الاجتماعية له من المضار مثل الإصابة بمرض الزهايمر، وهذا ما أكده بعض المختصين في الورشة لأهمية تعزيز أنماط الصحية للجانب البدني والعقلي.
كلمة من القلب
مشاركة كبار السن في الانتساب في دُور الرعاية النهارية لها من الأهمية لما تقدمه هذه الدُور من برامج كثيرة صحية وثقافية وترفيهية تسهم في تنشيط الذاكرة والتحفيز على التذكر والانخراط في مجتمع حريص أن يقدم لكبار السن جميع الإمكانيات المتاحة والممكنة من أجل الحفاظ على صحة كبار السن البدنية والنفسية، لذلك هي دعوة للجهات المعنية الحكومية والأهلية في إنشاء عدد كبير من دور للرعاية النهارية لكبار السن في كافة الدوائر في مختلف المحافظات وحث كبار السن على المشاركة في هذه الدور والجمعيات الأهلية التي تناسب خبراتهم وميولهم.
لاشك في أن مثل هذه الورش مهمة جداً للمهتمين من رعايا كبار السن ومهمة أيضاً في التعرّف عن كثب حول المرض، وذلك لمعرفة المؤشرات المبكرة للمرض المرتبطة بالذاكرة ونسيان بعض المهمات اليومية، وذلك من أجل الحد من تطوره، خاصة وأن المرض أصبح يصيب متوسطي العمر وليس فقط من هم في سن 65 وأكبر، ويرجح في ذلك العوامل التي تساهم في الإصابة به المتعلقة بأمراض القلب مثل ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول الضار في الدم، وبعض الأمراض المزمنة التي أصبحت تصيب الأطفال والشباب وليست مقتصرة على كبار السن فقط في ظل الممارسات في أسلوب الحياة الحديثة وأسلوب التغذية لما لهما دور كبير على الصحة العامة، فنمط الحياة سبيل للتعرّض لبعض الأمراض منها زيادة الوزن والاكتئاب والعزلة، وعدم المشاركة في الحياة الاجتماعية له من المضار مثل الإصابة بمرض الزهايمر، وهذا ما أكده بعض المختصين في الورشة لأهمية تعزيز أنماط الصحية للجانب البدني والعقلي.
كلمة من القلب
مشاركة كبار السن في الانتساب في دُور الرعاية النهارية لها من الأهمية لما تقدمه هذه الدُور من برامج كثيرة صحية وثقافية وترفيهية تسهم في تنشيط الذاكرة والتحفيز على التذكر والانخراط في مجتمع حريص أن يقدم لكبار السن جميع الإمكانيات المتاحة والممكنة من أجل الحفاظ على صحة كبار السن البدنية والنفسية، لذلك هي دعوة للجهات المعنية الحكومية والأهلية في إنشاء عدد كبير من دور للرعاية النهارية لكبار السن في كافة الدوائر في مختلف المحافظات وحث كبار السن على المشاركة في هذه الدور والجمعيات الأهلية التي تناسب خبراتهم وميولهم.