بؤس كبير، ومنظر يثير الشفقة، حينما ترى من حاولوا الغدر بالبحرين قبل سنوات، وهم اليوم يتجولون في كل مكان ليحاولوا «دسّ السم» في خطاباتهم ليسيئوا للبحرين، رغم أن الفعاليات التي يشاركون فيها لا علاقة لها بالبحرين!
المهزلة أنهم يدّعون انتماءهم للبحرين! وهنا لا تصدقوا هذا الادعاء، لأن من سيصدق سيكون «مغفلاً» بحق، فهؤلاء الذين يدينون بالولاء للخارج ويعملون كأدوات ارتزاق لجهات تستهدف بلادنا، هؤلاء يريدون البحرين التي «يفصلها» لهم الطامع على قياسه، وهو يحلم بابتلاعها ومن ثم يحول هؤلاء إلى خدم عنده! عفواً، هم قالوها أصلاً على لسان أحدهم الذي خاطب مسؤولاً إيرانياً بأنه «خادمكم».
عموماً الفيديو الذي انتشر مؤخراً لأحد أعضاء الوفاق الانقلابية وهو يحاول إقحام اسم البحرين في موضوع آخر، ليتصدى له المنظمون في تلك الدولة الصديقة التي تحتضن الفعالية ويسكتوه، بل ليزيلوه من المنصة التي تكرموا عليه بأن يتحدث منها.
الصدمة على وجهه تختصر المشهد كله، إذ هذا العميل لم يتوقع أن يسكته المنظمون وأن يذكروه بضرورة الالتزام وألا يقحم أموراً أخرى، باختصار وباللغة الواضحة: «لا تصفي حساباتك في فعالية بدولتنا أقيمت لأمر آخر».
انقلابيون لا ينطقون بحرف واحد بشأن انتهاكات حقوق الإنسان وقتل المعارضين وقمعهم التي تحصل طوال سنوات بل عقود في دولة النظام الذي يوالونه ويخدمونه، يأتون اليوم ليتحدثوا عن البحرين التي «تُعلم» من تتبعونه ونظامه ومرشده معنى حقوق الإنسان، ومعنى الحريات. وأنتِ يا وفاق ومن معها تعرفون هذا تماماً، إذ على سبيل المثال لو كنتم معارضة لنظام يشبه النظام الذي توالونه ويصرف على إعاشتكم في الخارج، لكان مصيركم كحال المعارضين فيه، سجن وقمع وقتل وشنق على أعمدة الإنارة.
لكنه المشهد الهزلي الدائم، يخرج لك انقلابي يحاول خداع العالم بالصراخ أو المسكنة ويتحدث عن حقوق الإنسان ويسيء للبحرين، وبمجرد أن تقول له «برافو يا بطل يا حقوقي يا نصير الإنسانية، لكن ماذا تقول عن انتهاكات حقوق الإنسان عند ولية نعمتك، وقبلتك السياسية؟!»، طبعاً يخرس، واليوم أصلاً لن تجد أحداً ينبس بحرف، خاصة وأن مرجعهم عيسى قاسم موجود كضيف بل مقيم هناك يتنعم عند من أسماه بـ«آية الله».
هذا الانقلابي قال في تصريح مؤخراً لإحدى القنوات وهو يحاول استهداف البحرين، إن موقف بلادنا من القضية الفلسطينية وما يحصل في غزة «مخجل»!
والله «المخجل» أنت وجماعتك، إذ أنتم لا تملكون إلا الكلام ونثر الإدعاءات والفبركات، في حين يعرف العالم أن مملكة البحرين وبتوجيه من جلالة الملك المعظم حفظه الله كانت في صدارة الدول التي قدمت المساعدات بشتى أنواعها لأشقائنا هناك، وليس اليوم فقط يا هذا، بل البحرين منذ عقود طويلة ممتدة كانت مساعداتها لأشقائنا تقدر بملايين الملايين، وبآلاف الأطنان من المساعدات. وضَعْها في أذنيك واسمعْها جيداً: «لو يصرف عليك نظام خامنئي أنت وجماعتك طوال عشرات السنين فتاتاً يقارن بمساعدات البحرين لأشقائها وإخوانها في الإسلام والعروبة». من توالونه يرمي عليكم أقل القليل لتنفذوا ما يريده ضد بلادكم، والمضحك أنهم «يزعلون» حينما تقول «خونة أوطان». في المقابل، البحرين في كل ما تبذله من مساعدات مالية وعينية لا تريد مقابلاً ولا شكراً، بل تعتبرها واجبَ الأخ تجاه أخيه، وركز فيها جيداً «واجب الأخ العربي تجاه أخيه العربي». هذه الكلمة «العروبة»، حاسِب من تكرارها لأن ولية نعمتك أول من يحاربها ويكرهها.
حتى غزة وأشقاؤنا الذين يعانون هناك لم يسلموا من استغلالكم وتحينكم الفرص، والله إنه «العار» من متاجرة كهذه! وما هي ذريعتكم؟! عرب وأشقاء يبادون؟! طيب، أخبرنا عن مواقفك البطولية الإنسانية بشأن عرب الأحواز الذين تقتلهم إيران! وعن العرب الذي يلعب في مصيرهم حزب الشيطان! وعن العرب الذين لم تنبسوا بحرف بشأن معاناتهم في الشام والعراق!
ظن الانقلابي الخائن أنه في بلاد الغربة سيأخذ راحته، فوجد أهل البلد يخرسونه ويقولون: «يا غريب كن أديب».
المهزلة أنهم يدّعون انتماءهم للبحرين! وهنا لا تصدقوا هذا الادعاء، لأن من سيصدق سيكون «مغفلاً» بحق، فهؤلاء الذين يدينون بالولاء للخارج ويعملون كأدوات ارتزاق لجهات تستهدف بلادنا، هؤلاء يريدون البحرين التي «يفصلها» لهم الطامع على قياسه، وهو يحلم بابتلاعها ومن ثم يحول هؤلاء إلى خدم عنده! عفواً، هم قالوها أصلاً على لسان أحدهم الذي خاطب مسؤولاً إيرانياً بأنه «خادمكم».
عموماً الفيديو الذي انتشر مؤخراً لأحد أعضاء الوفاق الانقلابية وهو يحاول إقحام اسم البحرين في موضوع آخر، ليتصدى له المنظمون في تلك الدولة الصديقة التي تحتضن الفعالية ويسكتوه، بل ليزيلوه من المنصة التي تكرموا عليه بأن يتحدث منها.
الصدمة على وجهه تختصر المشهد كله، إذ هذا العميل لم يتوقع أن يسكته المنظمون وأن يذكروه بضرورة الالتزام وألا يقحم أموراً أخرى، باختصار وباللغة الواضحة: «لا تصفي حساباتك في فعالية بدولتنا أقيمت لأمر آخر».
انقلابيون لا ينطقون بحرف واحد بشأن انتهاكات حقوق الإنسان وقتل المعارضين وقمعهم التي تحصل طوال سنوات بل عقود في دولة النظام الذي يوالونه ويخدمونه، يأتون اليوم ليتحدثوا عن البحرين التي «تُعلم» من تتبعونه ونظامه ومرشده معنى حقوق الإنسان، ومعنى الحريات. وأنتِ يا وفاق ومن معها تعرفون هذا تماماً، إذ على سبيل المثال لو كنتم معارضة لنظام يشبه النظام الذي توالونه ويصرف على إعاشتكم في الخارج، لكان مصيركم كحال المعارضين فيه، سجن وقمع وقتل وشنق على أعمدة الإنارة.
لكنه المشهد الهزلي الدائم، يخرج لك انقلابي يحاول خداع العالم بالصراخ أو المسكنة ويتحدث عن حقوق الإنسان ويسيء للبحرين، وبمجرد أن تقول له «برافو يا بطل يا حقوقي يا نصير الإنسانية، لكن ماذا تقول عن انتهاكات حقوق الإنسان عند ولية نعمتك، وقبلتك السياسية؟!»، طبعاً يخرس، واليوم أصلاً لن تجد أحداً ينبس بحرف، خاصة وأن مرجعهم عيسى قاسم موجود كضيف بل مقيم هناك يتنعم عند من أسماه بـ«آية الله».
هذا الانقلابي قال في تصريح مؤخراً لإحدى القنوات وهو يحاول استهداف البحرين، إن موقف بلادنا من القضية الفلسطينية وما يحصل في غزة «مخجل»!
والله «المخجل» أنت وجماعتك، إذ أنتم لا تملكون إلا الكلام ونثر الإدعاءات والفبركات، في حين يعرف العالم أن مملكة البحرين وبتوجيه من جلالة الملك المعظم حفظه الله كانت في صدارة الدول التي قدمت المساعدات بشتى أنواعها لأشقائنا هناك، وليس اليوم فقط يا هذا، بل البحرين منذ عقود طويلة ممتدة كانت مساعداتها لأشقائنا تقدر بملايين الملايين، وبآلاف الأطنان من المساعدات. وضَعْها في أذنيك واسمعْها جيداً: «لو يصرف عليك نظام خامنئي أنت وجماعتك طوال عشرات السنين فتاتاً يقارن بمساعدات البحرين لأشقائها وإخوانها في الإسلام والعروبة». من توالونه يرمي عليكم أقل القليل لتنفذوا ما يريده ضد بلادكم، والمضحك أنهم «يزعلون» حينما تقول «خونة أوطان». في المقابل، البحرين في كل ما تبذله من مساعدات مالية وعينية لا تريد مقابلاً ولا شكراً، بل تعتبرها واجبَ الأخ تجاه أخيه، وركز فيها جيداً «واجب الأخ العربي تجاه أخيه العربي». هذه الكلمة «العروبة»، حاسِب من تكرارها لأن ولية نعمتك أول من يحاربها ويكرهها.
حتى غزة وأشقاؤنا الذين يعانون هناك لم يسلموا من استغلالكم وتحينكم الفرص، والله إنه «العار» من متاجرة كهذه! وما هي ذريعتكم؟! عرب وأشقاء يبادون؟! طيب، أخبرنا عن مواقفك البطولية الإنسانية بشأن عرب الأحواز الذين تقتلهم إيران! وعن العرب الذي يلعب في مصيرهم حزب الشيطان! وعن العرب الذين لم تنبسوا بحرف بشأن معاناتهم في الشام والعراق!
ظن الانقلابي الخائن أنه في بلاد الغربة سيأخذ راحته، فوجد أهل البلد يخرسونه ويقولون: «يا غريب كن أديب».