لا يعنيني إطلاقاً ما أثير من آراء متباينة حول نتائج الجولة الثالثة من دور المجموعات في البطولة الآسيوية التي تدور رحاها هذه الأيام في عاصمة الرياضة شرق الأوسطية الدوحة، كل ما يعنيني هو أن منتحبنا الوطني دخل مباراته الحاسمة أمام نظيره الأردني من أجل الفوز لضمان التأهل إلى دور الستة عشر ونجح في تحقيق هذا الهدف الأول لهذه المشاركة القارية الهامة بل وصعد بهذا الفوز إلى صدارة المجموعة وهو الوضع الذي من شأنه أن يزيد من طموحات لاعبينا في مواجهتهم القادمة والهامة أمام المنتخب الياباني المرشح الأقوى للفوز باللقب والذي سعى منتخبا كوريا الجنوبية والأردن لتجنب ملاقاته!
نعم، المنتخب الياباني واحد من أكثر المنتخبات العالمية تطوراً في السنوات الأخيرة بدليل نتائجه الإيجابية في النسخ المونديالية وفي اللقاءات الدولية الودية بل إن هذا التطور شمل عدداً كبيراً من اللاعبين اليابانيين الذين فرضوا أنفسهم في الدوريات الأوروبية الكبرى، ولكن كل ذلك لا يجعل من المنتخب الياباني «بعبعاً» تتهرب من ملاقاته حتى المنتخبات الكبيرة مثل كوريا الجنوبية!
المباريات الثلاث التي لعبها المنتخب الياباني في هذه النسخة لم ترتقِ إلى حجم التطور الذي ذكرناه بدليل أنه لم يتصدر مجموعته التي اكتفى فيها بالوصافة خلف المنتخب العراقي الذي كان قد تفوق عليه بجدارة في مؤشر يؤكد بأن الفوز على اليابان ليس بالأمر المستعصي.
لذلك نرى أن حظوظ منتخبنا الوطني في تخطي حاجز «الساموراي» متاحة ومرهونة أولاً بعزيمة وإصرار اللاعبين داخل المستطيل الأخضر وثانياً بمدى التحضير النفسي والمعنوي ومدى القراءة السليمة والدقيقة للجهاز الفني في كيفية تسيير المباراة واختيار التشكيلة الأنسب والتي تتوافق مع حجم وإمكانيات اللاعبين اليابانيين وأنا على ثقة من أن كل هذه الأمور لم تغيب لا عن الجهاز الإداري ولا حتى عن الجهاز الفني اللذين يحظيان بفترة كافية قبل هذه المواجهة المرتقبة.
في هذا الصدد أعجبني كثيراً تصريح المدافع الشاب عبدالله الخلاصي الذي كشف من خلاله استعداده لخوض التحدي الياباني وهو ما يعكس ثقة لاعبينا بأنفسهم واستعدادهم لهذه المواجهة وهذا هو السلاح الذي سنواجه به نجومية اليابانيين على الأرض القطرية التي لطالما ابتسمت للأحمر البحريني.. فأهلاً باليابان.
{{ article.visit_count }}
نعم، المنتخب الياباني واحد من أكثر المنتخبات العالمية تطوراً في السنوات الأخيرة بدليل نتائجه الإيجابية في النسخ المونديالية وفي اللقاءات الدولية الودية بل إن هذا التطور شمل عدداً كبيراً من اللاعبين اليابانيين الذين فرضوا أنفسهم في الدوريات الأوروبية الكبرى، ولكن كل ذلك لا يجعل من المنتخب الياباني «بعبعاً» تتهرب من ملاقاته حتى المنتخبات الكبيرة مثل كوريا الجنوبية!
المباريات الثلاث التي لعبها المنتخب الياباني في هذه النسخة لم ترتقِ إلى حجم التطور الذي ذكرناه بدليل أنه لم يتصدر مجموعته التي اكتفى فيها بالوصافة خلف المنتخب العراقي الذي كان قد تفوق عليه بجدارة في مؤشر يؤكد بأن الفوز على اليابان ليس بالأمر المستعصي.
لذلك نرى أن حظوظ منتخبنا الوطني في تخطي حاجز «الساموراي» متاحة ومرهونة أولاً بعزيمة وإصرار اللاعبين داخل المستطيل الأخضر وثانياً بمدى التحضير النفسي والمعنوي ومدى القراءة السليمة والدقيقة للجهاز الفني في كيفية تسيير المباراة واختيار التشكيلة الأنسب والتي تتوافق مع حجم وإمكانيات اللاعبين اليابانيين وأنا على ثقة من أن كل هذه الأمور لم تغيب لا عن الجهاز الإداري ولا حتى عن الجهاز الفني اللذين يحظيان بفترة كافية قبل هذه المواجهة المرتقبة.
في هذا الصدد أعجبني كثيراً تصريح المدافع الشاب عبدالله الخلاصي الذي كشف من خلاله استعداده لخوض التحدي الياباني وهو ما يعكس ثقة لاعبينا بأنفسهم واستعدادهم لهذه المواجهة وهذا هو السلاح الذي سنواجه به نجومية اليابانيين على الأرض القطرية التي لطالما ابتسمت للأحمر البحريني.. فأهلاً باليابان.