أذكر أنني قلت قبل شهور خلال برنامج في تلفزيون البحرين، وذلك على خلفية استشهاد عدد من جنود البحرين البواسل في الحد الجنوبي باليمن، أنهم لن يكونوا آخر الشهداء.
والقصد من هذا القول بيّنته آنذاك، وأعيد تكراره اليوم، إذ البحرين وعبر رؤية قائدها جلالة الملك المعظم حفظه الله مؤسس قوة دفاع البحرين، ومن خلال أفرادها الذين يتخرّجون ويعملون في «مصنع الرجال»، سيظلون قلباً وقالباً موجودين في أي محفل عسكري وأمني تتم فيه مناصرة الشقيق والدفاع عن حقوقه.
وعليه ما حصل في الصومال من عملية إرهابية تشير مؤشراتها إلى رافد إرهابي يتبنّى فكر تنظيم «القاعدة»، ونتج عنه استشهاد عدد من الأبطال، من ضمنهم جنود إماراتيين أشقاء، وبينهم بطل بحريني اسمه عبدالله النعيمي، رحمة الله عليهم، ما حصل يثبت كالعادة أن أبطالنا ثابتون في جهادهم ومهامهم، وأن أيدي الغدر الجبانة التي تأتي بغتة من الخلف وتضرب في الظهر، لم تهنأ أبداً بوجود أبطالنا هناك يدافعون ويتعاضدون مع أشقائهم.
البطل الشهيد عبدالله النعيمي، كتب الله له الشهادة في أبهى صورة وفي أعز مشهد، كتبها له وهو يرابط على ثغر عن الثغور، مدافعاً عن قضية حق وعدالة، كتبها له وهو يصلي موجهاً وجهه تجاه ربه، فرفع روحه الطاهرة إليه، مخلداً إياه لديهم كشهيد بطل، ومخلداً اسمه في الأرض كأحد أبطالنا البحرينيين البواسل الذين نفخر بهم، والذين استشهدوا لأجل الوطن واستيفاءً للقسم على المصحف الشريف، ودفاعاً عن قضايا الدين والأمة.
شهيد آخر يرتقي إلى جنات الخلد بإذن الله، شهيد بحريني ينضم لقافلة شهداء ضحوا بأرواحهم في جهاد لأجل الدين والوطن والعروبة ونصرة للشقيق ورد العداء من الغادرين والأعداء. هؤلاء الكوكبة من الأبطال هم من يكتبون بدمائهم الطاهرة تاريخ البحرين المشرّف في البطولة والشجاعة والشرف، هؤلاء هم أبناء البحرين، وأبناء جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله.
عليكم مسؤولية أن تخلدوا ذكراهم، أن تشرحوا لأبنائكم وتقصّوا عليهم ملاحمهم، وأن تجعلوا الجيل الناشئ يعرف تماماً أين هي مكامن البطولة والوطنية والعزة. لا تجعلوا ذكراهم فقط ذكرى تمر سنوياً، بل اجعلوها ثوابت مضيئة في تاريخنا. هم رجال ضحوا بأنفسهم، عانت عوائلهم وأبناؤهم، وهنا بيّنوا لأبنائكم من هو القائد الذي دائماً موجود بحنان أبوتهم محتضناً أبناءهم، الإنسان الذي يُعنى بعوائلهم، الملك الذي يحزن لخسارة أبنائه الأبطال، لكنه يفخر بهم لأنهم شهداء عند ربهم يرزقون.
رحم الله أبطالنا الشهداء، سيظلون في قلوبنا، سيظلون نجوماً نعلّم أبناءنا من خلال تضحياتهم كيف يكون حب الوطن، كيف يكون العهد مع الله، كيف يكون الشرف في الدفاع عن الثوابت والقضايا وفي صدّ المعتدي وردع كيد الأعداء.
إلى جنات الخلد أيها البطل عبدالله النعيمي، إلى النعيم الخالد مع من سبقوك من شهداء البحرين الأبطال.
والقصد من هذا القول بيّنته آنذاك، وأعيد تكراره اليوم، إذ البحرين وعبر رؤية قائدها جلالة الملك المعظم حفظه الله مؤسس قوة دفاع البحرين، ومن خلال أفرادها الذين يتخرّجون ويعملون في «مصنع الرجال»، سيظلون قلباً وقالباً موجودين في أي محفل عسكري وأمني تتم فيه مناصرة الشقيق والدفاع عن حقوقه.
وعليه ما حصل في الصومال من عملية إرهابية تشير مؤشراتها إلى رافد إرهابي يتبنّى فكر تنظيم «القاعدة»، ونتج عنه استشهاد عدد من الأبطال، من ضمنهم جنود إماراتيين أشقاء، وبينهم بطل بحريني اسمه عبدالله النعيمي، رحمة الله عليهم، ما حصل يثبت كالعادة أن أبطالنا ثابتون في جهادهم ومهامهم، وأن أيدي الغدر الجبانة التي تأتي بغتة من الخلف وتضرب في الظهر، لم تهنأ أبداً بوجود أبطالنا هناك يدافعون ويتعاضدون مع أشقائهم.
البطل الشهيد عبدالله النعيمي، كتب الله له الشهادة في أبهى صورة وفي أعز مشهد، كتبها له وهو يرابط على ثغر عن الثغور، مدافعاً عن قضية حق وعدالة، كتبها له وهو يصلي موجهاً وجهه تجاه ربه، فرفع روحه الطاهرة إليه، مخلداً إياه لديهم كشهيد بطل، ومخلداً اسمه في الأرض كأحد أبطالنا البحرينيين البواسل الذين نفخر بهم، والذين استشهدوا لأجل الوطن واستيفاءً للقسم على المصحف الشريف، ودفاعاً عن قضايا الدين والأمة.
شهيد آخر يرتقي إلى جنات الخلد بإذن الله، شهيد بحريني ينضم لقافلة شهداء ضحوا بأرواحهم في جهاد لأجل الدين والوطن والعروبة ونصرة للشقيق ورد العداء من الغادرين والأعداء. هؤلاء الكوكبة من الأبطال هم من يكتبون بدمائهم الطاهرة تاريخ البحرين المشرّف في البطولة والشجاعة والشرف، هؤلاء هم أبناء البحرين، وأبناء جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله.
عليكم مسؤولية أن تخلدوا ذكراهم، أن تشرحوا لأبنائكم وتقصّوا عليهم ملاحمهم، وأن تجعلوا الجيل الناشئ يعرف تماماً أين هي مكامن البطولة والوطنية والعزة. لا تجعلوا ذكراهم فقط ذكرى تمر سنوياً، بل اجعلوها ثوابت مضيئة في تاريخنا. هم رجال ضحوا بأنفسهم، عانت عوائلهم وأبناؤهم، وهنا بيّنوا لأبنائكم من هو القائد الذي دائماً موجود بحنان أبوتهم محتضناً أبناءهم، الإنسان الذي يُعنى بعوائلهم، الملك الذي يحزن لخسارة أبنائه الأبطال، لكنه يفخر بهم لأنهم شهداء عند ربهم يرزقون.
رحم الله أبطالنا الشهداء، سيظلون في قلوبنا، سيظلون نجوماً نعلّم أبناءنا من خلال تضحياتهم كيف يكون حب الوطن، كيف يكون العهد مع الله، كيف يكون الشرف في الدفاع عن الثوابت والقضايا وفي صدّ المعتدي وردع كيد الأعداء.
إلى جنات الخلد أيها البطل عبدالله النعيمي، إلى النعيم الخالد مع من سبقوك من شهداء البحرين الأبطال.