من منّا لا يعرف رجل الأعمال العصامي الإماراتي الملياردير محمد العبار، والذي يبدو أنه اختار وجهةً جديدةً لتحديه القادم وحطّت أقدامه في مملكة البحرين، فهو شخصية معروفة بحبّه لسباق صناعة العقار وفن الرقم الاقتصادي، كما أن كلمة مستحيل أشبه بأن تكون بعيدة عن قاموسه.
الدعاية العفوية التي أطلقها العبار خلال تفقّده مجمّع مراسي البحرين قبيل افتتاحه بأيام، أصبحت «ترنداً» بحرينياً آسراً بحسن دعابته وعفويته وحُسن اختياره لفنّ التسويق والكلمات والتي عبّرت عن فخامة المجمّع والمشروع بانتقاء أفضل الماركات التسويقية في وسط مجمّع مراسي جاليريا البحرين، بعد أن تحدّى نفسه بجعل المجمّع البحريني يضاهي جميع المجمّعات العالمية فخامةً في التصميم وجعله أسطورة وأيقونة بحرينية بأيدي نحات العقار الإماراتي العبار.
أطلق العبار عبارته التسويقية التي لن ينافسه فيها أي مسوّق ذكي بعذوبة كلماته الرنانة، حيث قال «شوفوا البحر الحلو هذا، شو عدنا داخل قبل شوي» - بإشارة منه لداخل المجمّع من ماركات مثل: لويس فيتون، غوتشي، وزارا، وستاربكس، «هذا أحسن محل بالعالم».. تلك العبارة سوف تخلد في التاريخ مع اكتمال هذا الصرح المعماري الفريد والذي أتحدى أن يهزمه أحد مع اكتمال المشروع بجميع مراحله، حيث أتنبأ بأن يكون الرائد والأغلى والأثمن والأنجح في مملكة البحرين وسوف ينافس بعون الله حتى مثيله مثل مراسي في مصر وحتى النخلة في دبي.
العبار قبل أن تحط طائرته في مطار البحرين الدولي، عرّج على السعودية في استضافة سريعة لمنتدى مستقبل الاستثمار العقاري في العاصمة الرياض حيث ألهمنا برؤيته عن مستوى التنافس الخليجي بين العواصم الخليجية في صناعة العقار والاستثمار، وذلك بعد أن شبّه الوضع الاستثماري في مملكة البحرين بالفرصة الحقيقية بسبب معدّل النموّ الثابت في مقارنة بين الكثافة السكانية بين الدول العربية والدول الأوروبية والتي تتقارب في معدل الكثافة حوالي 400 مليون نسمة كعنصر استهلاكي ناجح لأي مستثمر حقيقي.
المفارقة الحقيقية التي طرحها العبار وتعبّر عن رؤية حقيقة، رفع مستوى النموّ عن طريق الحساب الاقتصادي والمتمثل في الناتج المحلي الإجمالي والذي لم يتجاوز 5 تريليونات دولار على مستوى الخليج، وقد شدّد على أهمية الدور الريادي للمملكة العربية السعودية والتي سوف تصبح العاصمة الأضخم في العالم من حيث التعداد السكاني من 9 ملايين نسمة وصولاً إلى 30 مليوناً قبيل عام 2030 حسب رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
العبار عبّر عن استراتيجيته في نشر الاستثمار العقاري لرفع مستوى الناتج المحلي للبلدان العربية لمنافسة الدول الأوروبية وصولاً إلى 19 تريليون دولار بحُسن الإدارة والاستقطاب الاستثماري، إذ أبدى رأيه بصراحة بأن الطفرة الاستثمارية الحاصلة بالعاصمة السعودية الرياض قد تباركت على جميع الدول القريبة من السعودية برفع نسبة النمو بمعدلات غير مألوفة وغير مسبوقة وصولاً إلى 30% بعد أن كانت حوالي 10% في أفضل مستوياتها.. ومن هنا أبارك لمملكة البحرين وللشعب البحريني وأتمنى لرجل الأعمال الإماراتي مزيداً من النجاح بإذن الله في أجمل وأكبر مشروع عقاري متكامل برؤية العبار.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
الدعاية العفوية التي أطلقها العبار خلال تفقّده مجمّع مراسي البحرين قبيل افتتاحه بأيام، أصبحت «ترنداً» بحرينياً آسراً بحسن دعابته وعفويته وحُسن اختياره لفنّ التسويق والكلمات والتي عبّرت عن فخامة المجمّع والمشروع بانتقاء أفضل الماركات التسويقية في وسط مجمّع مراسي جاليريا البحرين، بعد أن تحدّى نفسه بجعل المجمّع البحريني يضاهي جميع المجمّعات العالمية فخامةً في التصميم وجعله أسطورة وأيقونة بحرينية بأيدي نحات العقار الإماراتي العبار.
أطلق العبار عبارته التسويقية التي لن ينافسه فيها أي مسوّق ذكي بعذوبة كلماته الرنانة، حيث قال «شوفوا البحر الحلو هذا، شو عدنا داخل قبل شوي» - بإشارة منه لداخل المجمّع من ماركات مثل: لويس فيتون، غوتشي، وزارا، وستاربكس، «هذا أحسن محل بالعالم».. تلك العبارة سوف تخلد في التاريخ مع اكتمال هذا الصرح المعماري الفريد والذي أتحدى أن يهزمه أحد مع اكتمال المشروع بجميع مراحله، حيث أتنبأ بأن يكون الرائد والأغلى والأثمن والأنجح في مملكة البحرين وسوف ينافس بعون الله حتى مثيله مثل مراسي في مصر وحتى النخلة في دبي.
العبار قبل أن تحط طائرته في مطار البحرين الدولي، عرّج على السعودية في استضافة سريعة لمنتدى مستقبل الاستثمار العقاري في العاصمة الرياض حيث ألهمنا برؤيته عن مستوى التنافس الخليجي بين العواصم الخليجية في صناعة العقار والاستثمار، وذلك بعد أن شبّه الوضع الاستثماري في مملكة البحرين بالفرصة الحقيقية بسبب معدّل النموّ الثابت في مقارنة بين الكثافة السكانية بين الدول العربية والدول الأوروبية والتي تتقارب في معدل الكثافة حوالي 400 مليون نسمة كعنصر استهلاكي ناجح لأي مستثمر حقيقي.
المفارقة الحقيقية التي طرحها العبار وتعبّر عن رؤية حقيقة، رفع مستوى النموّ عن طريق الحساب الاقتصادي والمتمثل في الناتج المحلي الإجمالي والذي لم يتجاوز 5 تريليونات دولار على مستوى الخليج، وقد شدّد على أهمية الدور الريادي للمملكة العربية السعودية والتي سوف تصبح العاصمة الأضخم في العالم من حيث التعداد السكاني من 9 ملايين نسمة وصولاً إلى 30 مليوناً قبيل عام 2030 حسب رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
العبار عبّر عن استراتيجيته في نشر الاستثمار العقاري لرفع مستوى الناتج المحلي للبلدان العربية لمنافسة الدول الأوروبية وصولاً إلى 19 تريليون دولار بحُسن الإدارة والاستقطاب الاستثماري، إذ أبدى رأيه بصراحة بأن الطفرة الاستثمارية الحاصلة بالعاصمة السعودية الرياض قد تباركت على جميع الدول القريبة من السعودية برفع نسبة النمو بمعدلات غير مألوفة وغير مسبوقة وصولاً إلى 30% بعد أن كانت حوالي 10% في أفضل مستوياتها.. ومن هنا أبارك لمملكة البحرين وللشعب البحريني وأتمنى لرجل الأعمال الإماراتي مزيداً من النجاح بإذن الله في أجمل وأكبر مشروع عقاري متكامل برؤية العبار.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية