أطلقت وزارة الداخلية السعودية بالتعاون مع «الهيئة السعودية للذكاء الاصطناعي ( سدايا )»، وجهات حكومية أخرى في المملكة العربية السعودية مبادرة (هاكاثون الزحام) الافتراضي، يستهدف الطلبة التقنيين والمبرمجين ومهندسي الذكاء الاصطناعي، والمهتمين بتحسين قطاع النقل محلياً وعالمياً، ويهدف هاكاثون لرفع مستوى الوعي بإدارة حركة المرور وعادات النقل المستدامة، وإنشاء خطط تنقل حضري شاملة ومستدامة توازن بين الحاجة إلى وسائل نقل والمخاوف البيئية.
هذه الفعالية وإن كانت سعودية خالصة إلا أنها سبيل وأسلوب مثالي لإيجاد حلول مبتكرة لأزمات الازدحام المتزايدة في جميع أنحاء المنطقة، فكما نعلم جميعاً أن هناك تشابهاً لحد كبير إن لم يكن تطابقاً فعلياً لطبيعة الحياة والنمط المعيشي في جميع دول الخليج.
تخيل حجم المشاكل التي ستطرح والمتعلقة بالازدحام وأسبابه، إضافة للحلول التقليدية وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تقديم حلول وأساليب تحد من هذه الظاهرة المتفاقمة.
مثل هذه الفعاليات وإن خاصة إلا أنها فرصة كبيرة لجميع دول الخليج عامة، ونحن في مملكة البحرين بشكل أكبر، حيث تعد الكثافة السكانية لدينا مقارنة ببقية الدول الأعلى، مما يستوجب على الجهات المعنية استباق الأحداث وافتراضيات لما هو أسوأ في المستقبل، وإيجاد حلول واقتراحات من شأنها تنظيم حركة الحياة في شوارعنا.
نعم شوارعنا ليست فقط وسيلة للتنقل والعبور بل شريان حياة، هي وسيلة عيشنا، كثير من المشاريع التنموية والاقتصادية والسياحة تتطلب وجود بنية تحتية متطورة سلسة توفر تنقل وراحة لمستخدميها، وجود ازدحام في أهم الفترات التي تتصادف مع الفعاليات الوطنية والسياحية والموسمية لا ينعكس فقط على المواطنين بل بشكل أكبر على فئة الزوار والسياح، التي جاءت أساساً للبحث عن التغيير وهدوء البال.
مشاريع التطوير والارتقاء بالبنية التحتية لا تتوقف في مملكتنا الحبيبة، فجهود الحكومة والمتمثلة في وزارة الأشغال مستمرة في كثير من المواقع الحيوية والرئيسية، إلا أن كل ذلك يصطدم بالزيادة غير الطبيعية لحجم السيارات ومستخدمي الطرق في البلد.
وأعتقد بأن مبادرة (هاكاثون الزحام) في السعودية فرصة ذهبية عظيمة للاستفادة من الحلول والمبادرات التي ستطرح من قبل أشخاص من ذوي الحلول المبتكرة والحديثة، والتي يمكن الاستفادة من مخرجاتها وتوصياتها في تطبيقها على مجتمعنا المحلي، وكمْ أتمنى أن تتواجد الجهات المعنية في مملكتنا في هذه الفعالية للاستفادة والإفادة عن طريق تبادل المشاكل والحلول.
هذه الفعالية وإن كانت سعودية خالصة إلا أنها سبيل وأسلوب مثالي لإيجاد حلول مبتكرة لأزمات الازدحام المتزايدة في جميع أنحاء المنطقة، فكما نعلم جميعاً أن هناك تشابهاً لحد كبير إن لم يكن تطابقاً فعلياً لطبيعة الحياة والنمط المعيشي في جميع دول الخليج.
تخيل حجم المشاكل التي ستطرح والمتعلقة بالازدحام وأسبابه، إضافة للحلول التقليدية وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تقديم حلول وأساليب تحد من هذه الظاهرة المتفاقمة.
مثل هذه الفعاليات وإن خاصة إلا أنها فرصة كبيرة لجميع دول الخليج عامة، ونحن في مملكة البحرين بشكل أكبر، حيث تعد الكثافة السكانية لدينا مقارنة ببقية الدول الأعلى، مما يستوجب على الجهات المعنية استباق الأحداث وافتراضيات لما هو أسوأ في المستقبل، وإيجاد حلول واقتراحات من شأنها تنظيم حركة الحياة في شوارعنا.
نعم شوارعنا ليست فقط وسيلة للتنقل والعبور بل شريان حياة، هي وسيلة عيشنا، كثير من المشاريع التنموية والاقتصادية والسياحة تتطلب وجود بنية تحتية متطورة سلسة توفر تنقل وراحة لمستخدميها، وجود ازدحام في أهم الفترات التي تتصادف مع الفعاليات الوطنية والسياحية والموسمية لا ينعكس فقط على المواطنين بل بشكل أكبر على فئة الزوار والسياح، التي جاءت أساساً للبحث عن التغيير وهدوء البال.
مشاريع التطوير والارتقاء بالبنية التحتية لا تتوقف في مملكتنا الحبيبة، فجهود الحكومة والمتمثلة في وزارة الأشغال مستمرة في كثير من المواقع الحيوية والرئيسية، إلا أن كل ذلك يصطدم بالزيادة غير الطبيعية لحجم السيارات ومستخدمي الطرق في البلد.
وأعتقد بأن مبادرة (هاكاثون الزحام) في السعودية فرصة ذهبية عظيمة للاستفادة من الحلول والمبادرات التي ستطرح من قبل أشخاص من ذوي الحلول المبتكرة والحديثة، والتي يمكن الاستفادة من مخرجاتها وتوصياتها في تطبيقها على مجتمعنا المحلي، وكمْ أتمنى أن تتواجد الجهات المعنية في مملكتنا في هذه الفعالية للاستفادة والإفادة عن طريق تبادل المشاكل والحلول.