قبل أسبوع أو يزيد، تجمعت مجموعة من طلبة جامعة كولومبيا الأمريكية في ساحة الجامعة فقط، بعيداً عن الشارع وبعيداً عن أي عمل يعيق الحياة الجامعية والعملية لبقية طلبة الجامعة، احتجاجاً على الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبحسب وسائل الإعلام الأجنبية فإن هذا التجمع السلمي قوبل بردة فعل قوية من قبل إدارة الجامعة والسلطات الأمنية في نيويورك، وأحدث صدمة في مجتمع الطلبة بعموم الولايات المتحدة الأمريكية، مما دفع الكثير من الجامعات طلاباً وأساتذة في مختلف الولايات للانضمام إلى هذا التجمع وتحويلها إلى قضية رأي عام ومظاهرات حاشدة اتسعت رقعتها إلى خارج نطاق الحدود الأمريكية لتصل إلى القارة الأوروبية.
وبشهادة وسائل الإعلام الأجنبية العالمية، فإن أغلب المتظاهرين في عموم الجامعات ليسوا من العرب أو المسلمين، بل مجموعة منوعة من أجناس وأعراق وديانات يجتمعون تحت راية "الإنسانية"، فتجد بينهم الأشقر والأسمر والأوروبي والآسيوي والأفريقي، كل هؤلاء قد لا يجمعهم شيء غير الإنسانية، والرغبة من أجل نصرة غزة، ووقف القتل، مرددين "فلسطين حرة".
رئيسة جامعة كولومبيا والتي كانت سبباً في تلويث وتشويه صورة التحضر الإنساني في أمريكا وأصبحت رمزاً لمناهضة الحرية والحق، هذه الشخصية قالت إن الطلاب اعتدوا على الممتلكات ورفضوا المغادرة وخلقوا "بيئة مضايقة ومخيفة" للعديد من زملائهم، وهو ما فندته الكثير من القنوات التلفزيونية التي نقلت أحداث جامعة كولومبيا وقتها، ثم صعد الأمر للتصريحات السياسية التي حاولت تأليب وتخويف الرأي العام بإصدار بيانات وادعاءات اتهمت فيه "الطلبة" بمعاداة السامية! ثم دعم حركات إرهابية! نعم هي الشماعة نفسها في كل مكان !
ورغم الدعم الكبير من اللوبي الصهيوني وبعض أعضاء الكونجرس الأمريكي وتصريحات الموساد الإسرائيلي لثني وكبح عزيمة طلبة الجامعات عن طريق التضليل تارة وعن طريق التخويف تارة أخرى، استمرت الأصوات المطالبة بوقف الحرب بل ووصلت إلى رفضها للتعاون مع كل ما هو صهيوني وينتمي لإسرائيل.
وبين هذه الأصوات الإنسانية كانت هناك الكثير من الشخصيات اليهودية المحترمة والنزيهة، ومن بينها الكاتب والممثل اليهودي "جوناثان راندال" الذي أظهر دعمه للقضية الفلسطينية وقال إنه لا يشعر بالأمان ليس لأنه يهودي بل بسبب جرائم إسرائيل التي تستخدم الدين كستار لأفعالها.
(غزة) وبعد أكثر من 200 يوم من سلسلة الإبادة الجماعية البربرية عرت وكشفت كثير من الوجوه المنافقة والمدافعة عن الظلم والتبجح الإسرائيلي، وأكدت بأن منطق الحق والإنسانية لا يتطلب من الشخص بأن يكون من عرق معين أو من دين معين، فقط إنسان شريف.
شعوب العالم اليوم ترفض أي تعامل أو تعاون مع الكيان الصهيوني، لما شاهدته من وحشية في القتل وتفاخر في التجويع وإذلال المدنيين العزل في غزة، فلا أدري أبعد كل هذه الفضائح والجرائم الإسرائيلية نبقي أملاً للسلام ورؤية مستقبل معهم ! وننسى فيه بحور الدم التي سالت بغير ذنب.
وبحسب وسائل الإعلام الأجنبية فإن هذا التجمع السلمي قوبل بردة فعل قوية من قبل إدارة الجامعة والسلطات الأمنية في نيويورك، وأحدث صدمة في مجتمع الطلبة بعموم الولايات المتحدة الأمريكية، مما دفع الكثير من الجامعات طلاباً وأساتذة في مختلف الولايات للانضمام إلى هذا التجمع وتحويلها إلى قضية رأي عام ومظاهرات حاشدة اتسعت رقعتها إلى خارج نطاق الحدود الأمريكية لتصل إلى القارة الأوروبية.
وبشهادة وسائل الإعلام الأجنبية العالمية، فإن أغلب المتظاهرين في عموم الجامعات ليسوا من العرب أو المسلمين، بل مجموعة منوعة من أجناس وأعراق وديانات يجتمعون تحت راية "الإنسانية"، فتجد بينهم الأشقر والأسمر والأوروبي والآسيوي والأفريقي، كل هؤلاء قد لا يجمعهم شيء غير الإنسانية، والرغبة من أجل نصرة غزة، ووقف القتل، مرددين "فلسطين حرة".
رئيسة جامعة كولومبيا والتي كانت سبباً في تلويث وتشويه صورة التحضر الإنساني في أمريكا وأصبحت رمزاً لمناهضة الحرية والحق، هذه الشخصية قالت إن الطلاب اعتدوا على الممتلكات ورفضوا المغادرة وخلقوا "بيئة مضايقة ومخيفة" للعديد من زملائهم، وهو ما فندته الكثير من القنوات التلفزيونية التي نقلت أحداث جامعة كولومبيا وقتها، ثم صعد الأمر للتصريحات السياسية التي حاولت تأليب وتخويف الرأي العام بإصدار بيانات وادعاءات اتهمت فيه "الطلبة" بمعاداة السامية! ثم دعم حركات إرهابية! نعم هي الشماعة نفسها في كل مكان !
ورغم الدعم الكبير من اللوبي الصهيوني وبعض أعضاء الكونجرس الأمريكي وتصريحات الموساد الإسرائيلي لثني وكبح عزيمة طلبة الجامعات عن طريق التضليل تارة وعن طريق التخويف تارة أخرى، استمرت الأصوات المطالبة بوقف الحرب بل ووصلت إلى رفضها للتعاون مع كل ما هو صهيوني وينتمي لإسرائيل.
وبين هذه الأصوات الإنسانية كانت هناك الكثير من الشخصيات اليهودية المحترمة والنزيهة، ومن بينها الكاتب والممثل اليهودي "جوناثان راندال" الذي أظهر دعمه للقضية الفلسطينية وقال إنه لا يشعر بالأمان ليس لأنه يهودي بل بسبب جرائم إسرائيل التي تستخدم الدين كستار لأفعالها.
(غزة) وبعد أكثر من 200 يوم من سلسلة الإبادة الجماعية البربرية عرت وكشفت كثير من الوجوه المنافقة والمدافعة عن الظلم والتبجح الإسرائيلي، وأكدت بأن منطق الحق والإنسانية لا يتطلب من الشخص بأن يكون من عرق معين أو من دين معين، فقط إنسان شريف.
شعوب العالم اليوم ترفض أي تعامل أو تعاون مع الكيان الصهيوني، لما شاهدته من وحشية في القتل وتفاخر في التجويع وإذلال المدنيين العزل في غزة، فلا أدري أبعد كل هذه الفضائح والجرائم الإسرائيلية نبقي أملاً للسلام ورؤية مستقبل معهم ! وننسى فيه بحور الدم التي سالت بغير ذنب.