تتسارع الخطى والجولات الدبلوماسية استعداداً لاستضافة المنامة القمة العربية الثالثة والثلاثين منتصف مايو المقبل، والتي أجزم أنها ستكون واحدة من أهم القمم، نظراً لما تعيشه الأمة العربية من ظروف استثنائية نتيجة تواصل تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي حصدت أرواح عشرات الآلاف من الفلسطينيين المدنيين الأبرياء.
ولا شك أن حرب غزة وضرورة سرعة اتخاذ قرار عاجل وحاسم لوقفها، وتأمين إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان القطاع سيكون على رأس أجندة القمة، إلى جانب كثير من الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية..، والتي ستترك آثارها المستقبلية على جموع أبناء الأمة العربية بمختلف أقطارهم.
البحرين وهي تستعد اليوم لاستضافة أكبر وأهم تجمع عربي، تعيد دائماً التأكيد على مواقفها الثابتة والداعمة للحق العربي في كل مكان، وعلى رأسه القضية الفلسطينية العادلة، وضرورة الاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة، وفقاً للقرارات الدولية والعربية ذات العلاقة، وإنهاء أطول احتلال لا يزال جاثماً على الأرض الفلسطينية.
مواقف البحرين القومية والوطنية تنطلق من فكر ورؤية مستنيرة لجلالة الملك المعظم، يدعمها قيم وتاريخ هذا الوطن، والذي كان على الدوام سنداً وذخراً للأشقاء والأصدقاء، حيث لم تتوانَ المنامة في يوم من الأيام عن تقديم الدعم والوقوف مع الأشقاء في كل ظروفهم وأحوالهم.
وقد جاءت الزيارات الخارجية لجلالة الملك المعظم، مؤخراً، ولقاؤه مع أشقائه من ملوك ورؤساء الدول الشقيقة، رسالة تأكيد على ضرورة أن تخرج القمة المقبلة بقرارات مصيرية وحاسمة، تسعى إلى جمع الشمل العربي. كيف لا؛ والمنامة كانت على الدوام حاضنة للإجماع العربي، وساعية إلى تحقيقه من أجل مستقبل الأوطان والشعوب العربية.
ملفات قمة العرب في البحرين عديدة ومتنوعة، ولن تقتصر على الشؤون السياسية فحسب، بل ستتناول الملفات الاقتصادية وضرورة تكثيف التعاون العربي في هذا المجال وتنسيق مساراته، والسعي الحثيث لتشكيل كتلة اقتصادية عربية موحدة قادرة على تحقيق الآمال والتطلعات، والتي إن تحققت ستصبح واحدة من أهم الكتل الاقتصادية العالمية، نظراً لما يزخر به الوطن العربي من ثروات وإمكانيات بشرية وموقع جغرافي فريد يتوسط العالم.
وبالتأكيد فإن الأوضاع الأمنية لن تكون بعيدة عن جدول أعمال القادة في قمة البحرين، نظراً لما يمثله هذا الملف من أهمية وتداعيات على جميع الملفات الأخرى، فالأمن هو المفتاح والركن الركين لأية تنمية مستهدفة، والتي تتطلب ضرورة توحيد الرؤى حول ملف الإرهاب ونبذ الفكر المتطرف بكل أشكاله والسعي الحثيث لنشر ثقافة الحوار والسلام وقبول الآخر، كقواعد أساسية للمستقبل.
أحلام وتطلعات وطموحات العرب في المنامة وبين يدي القادة، والتي نثق أنها ستكون بداية ونقطة تحول جذرية في مسيرة العمل العربي المشترك، لأنها في البحرين وفي ضيافة جلالة الملك المعظم.
ولا شك أن حرب غزة وضرورة سرعة اتخاذ قرار عاجل وحاسم لوقفها، وتأمين إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان القطاع سيكون على رأس أجندة القمة، إلى جانب كثير من الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية..، والتي ستترك آثارها المستقبلية على جموع أبناء الأمة العربية بمختلف أقطارهم.
البحرين وهي تستعد اليوم لاستضافة أكبر وأهم تجمع عربي، تعيد دائماً التأكيد على مواقفها الثابتة والداعمة للحق العربي في كل مكان، وعلى رأسه القضية الفلسطينية العادلة، وضرورة الاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة، وفقاً للقرارات الدولية والعربية ذات العلاقة، وإنهاء أطول احتلال لا يزال جاثماً على الأرض الفلسطينية.
مواقف البحرين القومية والوطنية تنطلق من فكر ورؤية مستنيرة لجلالة الملك المعظم، يدعمها قيم وتاريخ هذا الوطن، والذي كان على الدوام سنداً وذخراً للأشقاء والأصدقاء، حيث لم تتوانَ المنامة في يوم من الأيام عن تقديم الدعم والوقوف مع الأشقاء في كل ظروفهم وأحوالهم.
وقد جاءت الزيارات الخارجية لجلالة الملك المعظم، مؤخراً، ولقاؤه مع أشقائه من ملوك ورؤساء الدول الشقيقة، رسالة تأكيد على ضرورة أن تخرج القمة المقبلة بقرارات مصيرية وحاسمة، تسعى إلى جمع الشمل العربي. كيف لا؛ والمنامة كانت على الدوام حاضنة للإجماع العربي، وساعية إلى تحقيقه من أجل مستقبل الأوطان والشعوب العربية.
ملفات قمة العرب في البحرين عديدة ومتنوعة، ولن تقتصر على الشؤون السياسية فحسب، بل ستتناول الملفات الاقتصادية وضرورة تكثيف التعاون العربي في هذا المجال وتنسيق مساراته، والسعي الحثيث لتشكيل كتلة اقتصادية عربية موحدة قادرة على تحقيق الآمال والتطلعات، والتي إن تحققت ستصبح واحدة من أهم الكتل الاقتصادية العالمية، نظراً لما يزخر به الوطن العربي من ثروات وإمكانيات بشرية وموقع جغرافي فريد يتوسط العالم.
وبالتأكيد فإن الأوضاع الأمنية لن تكون بعيدة عن جدول أعمال القادة في قمة البحرين، نظراً لما يمثله هذا الملف من أهمية وتداعيات على جميع الملفات الأخرى، فالأمن هو المفتاح والركن الركين لأية تنمية مستهدفة، والتي تتطلب ضرورة توحيد الرؤى حول ملف الإرهاب ونبذ الفكر المتطرف بكل أشكاله والسعي الحثيث لنشر ثقافة الحوار والسلام وقبول الآخر، كقواعد أساسية للمستقبل.
أحلام وتطلعات وطموحات العرب في المنامة وبين يدي القادة، والتي نثق أنها ستكون بداية ونقطة تحول جذرية في مسيرة العمل العربي المشترك، لأنها في البحرين وفي ضيافة جلالة الملك المعظم.