البحرين بلد السلام وأرض الخلود تتجهز هذا الأسبوع لتستقبل أشقاءها العرب في القمة العربية الثالثة والثلاثين. وتأتي استضافة هذه القمة التاريخية تأكيداً لحرص البحرين على أهمية العلاقات العربية العربية والتعاون والترابط العربي الذي تراه البحرين أنه يمثل خياراً استراتيجياً لتحقيق الأمن والاستقرار والنماء للشعوب العربية. كما تعطي هذه الاستضافة، البحرين، صاحبة الدبلوماسية العريقة، والتاريخ المشرف في خدمة القضايا العربية، المكانة التي تستحقها لتكون حاضنة لأهم اجتماعات القادة العرب؛ فالبحرين التي ينص دستورها بوضوح على ارتباطها وانتمائها للوطن العربي تتفاعل مع جميع قضايا الأمة العربية وتسهم بكل السبل المتاحة في إيجاد الحلول المرضية لها ليس اليوم فحسب بل منذ عقود طويلة.
ومعلوم أن البحرين كانت قد حاولت في سنوات سابقة استضافة القمة العربية إلا أن الظروف شاءت أن تتأجل هذه الاستضافة إلى العام الحالي، لتقام في ظل تحديات جسيمة يواجهها العرب تتطلب تنسيقاً وتكاتفاً غير مسبوقين. فالحرب على غزة ومعاناة الأشقاء في فلسطين جراء هذه الحرب تلقي بظلالها على أعمال القمة وتشكل الهم الأكبر والأكثر تأثيراً. هذا بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية التي يعاني منها عدد كبير من الدول العربية والتهديدات والمخاطر الداخلية والخارجية التي تواجهها بعض الدول الأخرى، ما يجعلها في وضع حساس ومتأرجح.
ومن المؤكد أن البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ستسعى من خلال ترؤسها أعمال القمة الثالثة والثلاثين للجوء إلى الحلول السلمية في معالجة قضايا الأمة، حيث أكد جلالته "أن السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والرخاء والوئام الذي لا بد أن تنعم به الشعوب العربية هو نهج السلام العادل والشامل باعتباره نهجاً لا بديل له لمعالجة كل القضايا العالقة لضمان الأمن والاستقرار والمصالح الحيوية لازدهار دول المنطقة دون استثناء". لذلك من المتوقع أن تخرج هذه القمة بقرارات تصب في مجرى السلام والتعامل بأقصى درجات الحكمة مع الملفات المطروحة على جدول الأعمال.
ومن بلد السلام وأرض الخلود نرحب أكبر ترحيب بالقادة العرب متمنين لهم طيب الإقامة ونتمنى التوفيق والنجاح للبحرين في استضافة القمة الثالثة والثلاثين والتي نأمل التوصل من خلالها إلى قرارات وتوافقات تصب في مصلحة الأمة العربية وشعوبها.
ومعلوم أن البحرين كانت قد حاولت في سنوات سابقة استضافة القمة العربية إلا أن الظروف شاءت أن تتأجل هذه الاستضافة إلى العام الحالي، لتقام في ظل تحديات جسيمة يواجهها العرب تتطلب تنسيقاً وتكاتفاً غير مسبوقين. فالحرب على غزة ومعاناة الأشقاء في فلسطين جراء هذه الحرب تلقي بظلالها على أعمال القمة وتشكل الهم الأكبر والأكثر تأثيراً. هذا بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية التي يعاني منها عدد كبير من الدول العربية والتهديدات والمخاطر الداخلية والخارجية التي تواجهها بعض الدول الأخرى، ما يجعلها في وضع حساس ومتأرجح.
ومن المؤكد أن البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ستسعى من خلال ترؤسها أعمال القمة الثالثة والثلاثين للجوء إلى الحلول السلمية في معالجة قضايا الأمة، حيث أكد جلالته "أن السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والرخاء والوئام الذي لا بد أن تنعم به الشعوب العربية هو نهج السلام العادل والشامل باعتباره نهجاً لا بديل له لمعالجة كل القضايا العالقة لضمان الأمن والاستقرار والمصالح الحيوية لازدهار دول المنطقة دون استثناء". لذلك من المتوقع أن تخرج هذه القمة بقرارات تصب في مجرى السلام والتعامل بأقصى درجات الحكمة مع الملفات المطروحة على جدول الأعمال.
ومن بلد السلام وأرض الخلود نرحب أكبر ترحيب بالقادة العرب متمنين لهم طيب الإقامة ونتمنى التوفيق والنجاح للبحرين في استضافة القمة الثالثة والثلاثين والتي نأمل التوصل من خلالها إلى قرارات وتوافقات تصب في مصلحة الأمة العربية وشعوبها.