في البداية نتقدم بصادق تعازينا ومواساتنا لأهالي ضحايا حريق اللوزي، ونسأل الله أن يلهمهم الصبر وأن يتقبل موتاهم بواسع رحمته، فهذه الفاجعة لم تقتصر أبداً على عائلة واحدة بل أثرت في أهل البحرين جميعاً وأحزنتهم.
مَن كان حاضراً في موقع الحادثة وراقب تفاصيل الأحداث من بدايتها لاحظ عدة أمور صعبة وتحديات في مجابهة الحريق وآثاره، أولها موقع الحريق الذي كان في الطابق السابع مما يعني صعوبة في إخراج أهالي هذه الشقق وصعوبة دخول المساعدة.
وخلال تواجدي بالقرب من موقع الحريق أستطيع أن أقول بأن جميع أجهزة الأمن كانت حاضرة في وقت قياسي وبأعداد كبيرة، سيارات الدفاع المدني والإسعاف الوطني والأمن العام كلها كانت حاضرة في الوقت المناسب وتباشر على الفور مهامها بكل احترافية وتنظيم، تناغماً كبيراً بين هذه الأجهزة رغم اختلاف مهامها وكأنها تعمل تحت إشراف وتوجيه واحد، الكل يعرف أن يقف وماذا يفعل.
كل ذلك كان سبباً بعد الله -عز وجل- أن لا يتفاقم الحريق ولا تكثير الضحايا، فدخول رجال الإنقاذ والإسعاف لمستوى الطابق السابع لإنقاذ أكثر من أربع عائلات محاصرة أمر يتطلب احترافية وشجاعة كبيرة لا تفارقها الخطورة والتضحية، فحتى رجال الدفاع المدني والأمن معرضون للخطر إلا أنهم يعلمون بأنهم يقدمون عملاً نبيلاً وإنسانياً في المقام الأول، وهو ما شهده جميع أهالي منطقة اللوزي الذين تواجدوا في المكان من كم وعدد كبير لآليات ورجال الداخلية.
أجهزة وزارة الداخلية بشكل خاص والدولة بشكل عام كانت يداً واحدة وسنداً وعزاً من أجل سلامة وأمن وراحة المواطنين في حادثة الحريق، فتواجد كل من السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية، والسيدة آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني في مكان الحدث في نفس اليوم وبعد ساعات قليلة دليل على أن هناك توجيهاً واهتماماً من القيادة لمتابعة وبحث حلول فورية للمتضررين، كما لا ننسى تعاون وتكاتف أهالي المنطقة خاصة القريبين من الحادثة الذين كانوا متواجدين من اللحظات الأولى لتقديم يد العون والتنظيم، وجهود عضو البلدي السيدة زينب الدرازي والتي كانت متواجدة منذ اللحظات الأولى ولساعات متأخرة من باب المسؤولية والحرص على أهالي المنطقة.
فكل الشكر لقيادتنا الحكيمة على اهتمامهم وحرصهم، وكل الشكر لأجهزة الدولة خاصة وزارة الداخلية ورجالها الأوفياء على جهودهم، شكراً لأبطال البحرين جميعاً، حريق اللوزي حادث مأساوي وقدر من الله -عز وجل- لا نتمنى أن يتكرر في أي منطقة أو حي، وهو في نفس الوقت مشهد حي على تكاتف أبناء هذا البلد مع بعضهم البعض في أجمل صورة الجميع فيها يترحم على الضحايا والمصابين ويثني بالشكر والعرفان لأبطال هذا البلد.
مَن كان حاضراً في موقع الحادثة وراقب تفاصيل الأحداث من بدايتها لاحظ عدة أمور صعبة وتحديات في مجابهة الحريق وآثاره، أولها موقع الحريق الذي كان في الطابق السابع مما يعني صعوبة في إخراج أهالي هذه الشقق وصعوبة دخول المساعدة.
وخلال تواجدي بالقرب من موقع الحريق أستطيع أن أقول بأن جميع أجهزة الأمن كانت حاضرة في وقت قياسي وبأعداد كبيرة، سيارات الدفاع المدني والإسعاف الوطني والأمن العام كلها كانت حاضرة في الوقت المناسب وتباشر على الفور مهامها بكل احترافية وتنظيم، تناغماً كبيراً بين هذه الأجهزة رغم اختلاف مهامها وكأنها تعمل تحت إشراف وتوجيه واحد، الكل يعرف أن يقف وماذا يفعل.
كل ذلك كان سبباً بعد الله -عز وجل- أن لا يتفاقم الحريق ولا تكثير الضحايا، فدخول رجال الإنقاذ والإسعاف لمستوى الطابق السابع لإنقاذ أكثر من أربع عائلات محاصرة أمر يتطلب احترافية وشجاعة كبيرة لا تفارقها الخطورة والتضحية، فحتى رجال الدفاع المدني والأمن معرضون للخطر إلا أنهم يعلمون بأنهم يقدمون عملاً نبيلاً وإنسانياً في المقام الأول، وهو ما شهده جميع أهالي منطقة اللوزي الذين تواجدوا في المكان من كم وعدد كبير لآليات ورجال الداخلية.
أجهزة وزارة الداخلية بشكل خاص والدولة بشكل عام كانت يداً واحدة وسنداً وعزاً من أجل سلامة وأمن وراحة المواطنين في حادثة الحريق، فتواجد كل من السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية، والسيدة آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني في مكان الحدث في نفس اليوم وبعد ساعات قليلة دليل على أن هناك توجيهاً واهتماماً من القيادة لمتابعة وبحث حلول فورية للمتضررين، كما لا ننسى تعاون وتكاتف أهالي المنطقة خاصة القريبين من الحادثة الذين كانوا متواجدين من اللحظات الأولى لتقديم يد العون والتنظيم، وجهود عضو البلدي السيدة زينب الدرازي والتي كانت متواجدة منذ اللحظات الأولى ولساعات متأخرة من باب المسؤولية والحرص على أهالي المنطقة.
فكل الشكر لقيادتنا الحكيمة على اهتمامهم وحرصهم، وكل الشكر لأجهزة الدولة خاصة وزارة الداخلية ورجالها الأوفياء على جهودهم، شكراً لأبطال البحرين جميعاً، حريق اللوزي حادث مأساوي وقدر من الله -عز وجل- لا نتمنى أن يتكرر في أي منطقة أو حي، وهو في نفس الوقت مشهد حي على تكاتف أبناء هذا البلد مع بعضهم البعض في أجمل صورة الجميع فيها يترحم على الضحايا والمصابين ويثني بالشكر والعرفان لأبطال هذا البلد.