تستضيف مملكة البحرين قمة جامعة الدول العربية بأعلى مستوى وأرفع تمثيل لكافة الدول العربية على أرض السلام وبلد الأمان مملكة البحرين. تنطلق قمة البحرين العربية القومية هذا الأسبوع في غضون السادس عشر من مايو .. في بلد أَثبتت مواقفه منذ القدم عن أصالة القرارات المعززة للخير ونشر قيم التسامح ونبذ الشر والعنف لصالح إيجاد الحلول للقضايا العربية المتعددة الجوانب كالسياسية والاقتصادية والأمنية والمالية والبيئية والمناخية والعسكرية، وكذلك السيبرانية وغيرها، بالإضافة إلى ملفات تتعلق بالأوضاع والأزمات العربية الراهنة مثل تهديد الاستقرار وما أنتجته من تحديات إنسانية تتمثل في ملف اللاجئين ومخاطر الأوبئة والإرهاب وتأمين الغذاء وسلاسل الإمدادات وتأثيراتها على المحيط العربي القومي.
وقد عُرفت مملكة البحرين إقليمياً ودولياً بحكمة قائدها في احتواء وحل كافة الأمور المتعلقة بمصالح البلد وخير شعبها، وهذا ما جعلها واحدة من أفضل الدول في اختيار العيش فيها والعمل على أرضها بل والتنافس على الاستثمار فيها. وما نشهده من تعدد في صور العيش الكريم لمواطنيها وفي أفضلية الاستقرار للمقيمين في البحرين إلا نموذج على ما يتمتع به هذا البلد الأصيل من مقومات الجذب والترحيب لجميع الدول وكافة شعوبها، وخاصة العربية.
وقد لعبت الدبلوماسية البحرينية بتاريخيها القديم والمعاصر بدور متميز استطاعت على مدار عقود من العمل الدؤوب من تنمية مقاصدها، لا سيما في المحافظة على السمعة الدولية التي تحصّلت عليها البحرين عبّر الحضارات الإنسانية التي تعاقبت على أرض الخلود، وتاريخها الوطني المشرف، مستندةً في ذلك على الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به، وثقافة شعبها، وعلاقاتها المتنامية مع الدوائر السياسية الخارجية، ومنظمات المجتمع الدولي.
وفي ظل التطور والتقدم السريع والمتلاحق الذي يشهده عصرنا الحاضر والذي أحدث تغيرات جوهرية في طبيعة التحول للقضايا وتسارع للأحداث لكافة الفاعلين، الأمر الذي أدى إلى أن يصبح المشهد الدولي في ظل هذه التحولات أكثر تعقيداً من ذي قبل، مما يتوجب إلى اتخاذ تدابير شمولية ذات تعزيز للممارسات وخاصة الدبلوماسية من خلال العمل الديناميكي المنظم الذي يظهر للعالم كافة ما تتميز به الهوية البحرينية الأصيلة نحو قيادة السياسة الخارجية البحرينية الملتزمة بنهج الاستدامة نحو الارتقاء الإنساني، والتضامن العربي، والدفاع عن الحقوق البشرية وعلى رأسها العربية، وكذلك التأكيد على نشر مفاهيم السلام عبر استراتيجية الحوار التشاركي لكافة الأطراف العربية والخروج بصيغ وتسويات عالمية تصب في مصالح الدول العربية.
تأتي قمة البحرين من خلال استضافة وترؤس المملكة لقمة جامعة الدول العربية الثالثة والثلاثين في وقت هام يشكل انعطافة مصيرية لكافة الدول العربية وشعوبها، لكونها تنعقد في ظروف استثنائية تتلمس أهميتها جميع دولها وشعوبها آفاق الآمال والطموحات لإيجاد حلول جديدة غير تقليدية لكافة صور الأحداث والقضايا المتسارعة انتشاراً والمؤثرة على عوامل التنمية والتطوير. وهذا في حد ذاته يشكل نقلة نوعية غير مسبوقة في المنطقة العربية تطرح من خلالها مملكة البحرين على أرضها صور التحديات العربية لتناقشها عبر مائدة الاستضافة الكريمة التي يترأسها سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمـد بن عيسى آل خليفـة ملك البلاد المعظم وكذلك الجهود المتميزة والمستدامة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
الجميع ينظر إلى قمة البحرين بتفاؤل نحو الخروج بنتائج إيجابية مستحدثة ذات طابع ابتكاري يتخطى رفع المكانة، حيث تجاوزت البحرين هذه المرحلة نحو الانطلاقة لاقتراح الحلول والمساهمات ذات التدابير الاستشرافية الملبية لطموحات الشعوب العربية الداعية إلى تقوية الروابط العربية وتعزيز التحالفات والمواقف الموحدة التي تصب في تفعيل استراتيجية تأسيس مستحدث لبناء ميثاق عربي موحد بانطلاقة عالمية.. تغرس لبناتها مملكة الخير والسلام هي.. مملكة البحرين.
* دبلوماسية وباحثة في إدارة الابتكار
[email protected]
وقد عُرفت مملكة البحرين إقليمياً ودولياً بحكمة قائدها في احتواء وحل كافة الأمور المتعلقة بمصالح البلد وخير شعبها، وهذا ما جعلها واحدة من أفضل الدول في اختيار العيش فيها والعمل على أرضها بل والتنافس على الاستثمار فيها. وما نشهده من تعدد في صور العيش الكريم لمواطنيها وفي أفضلية الاستقرار للمقيمين في البحرين إلا نموذج على ما يتمتع به هذا البلد الأصيل من مقومات الجذب والترحيب لجميع الدول وكافة شعوبها، وخاصة العربية.
وقد لعبت الدبلوماسية البحرينية بتاريخيها القديم والمعاصر بدور متميز استطاعت على مدار عقود من العمل الدؤوب من تنمية مقاصدها، لا سيما في المحافظة على السمعة الدولية التي تحصّلت عليها البحرين عبّر الحضارات الإنسانية التي تعاقبت على أرض الخلود، وتاريخها الوطني المشرف، مستندةً في ذلك على الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به، وثقافة شعبها، وعلاقاتها المتنامية مع الدوائر السياسية الخارجية، ومنظمات المجتمع الدولي.
وفي ظل التطور والتقدم السريع والمتلاحق الذي يشهده عصرنا الحاضر والذي أحدث تغيرات جوهرية في طبيعة التحول للقضايا وتسارع للأحداث لكافة الفاعلين، الأمر الذي أدى إلى أن يصبح المشهد الدولي في ظل هذه التحولات أكثر تعقيداً من ذي قبل، مما يتوجب إلى اتخاذ تدابير شمولية ذات تعزيز للممارسات وخاصة الدبلوماسية من خلال العمل الديناميكي المنظم الذي يظهر للعالم كافة ما تتميز به الهوية البحرينية الأصيلة نحو قيادة السياسة الخارجية البحرينية الملتزمة بنهج الاستدامة نحو الارتقاء الإنساني، والتضامن العربي، والدفاع عن الحقوق البشرية وعلى رأسها العربية، وكذلك التأكيد على نشر مفاهيم السلام عبر استراتيجية الحوار التشاركي لكافة الأطراف العربية والخروج بصيغ وتسويات عالمية تصب في مصالح الدول العربية.
تأتي قمة البحرين من خلال استضافة وترؤس المملكة لقمة جامعة الدول العربية الثالثة والثلاثين في وقت هام يشكل انعطافة مصيرية لكافة الدول العربية وشعوبها، لكونها تنعقد في ظروف استثنائية تتلمس أهميتها جميع دولها وشعوبها آفاق الآمال والطموحات لإيجاد حلول جديدة غير تقليدية لكافة صور الأحداث والقضايا المتسارعة انتشاراً والمؤثرة على عوامل التنمية والتطوير. وهذا في حد ذاته يشكل نقلة نوعية غير مسبوقة في المنطقة العربية تطرح من خلالها مملكة البحرين على أرضها صور التحديات العربية لتناقشها عبر مائدة الاستضافة الكريمة التي يترأسها سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمـد بن عيسى آل خليفـة ملك البلاد المعظم وكذلك الجهود المتميزة والمستدامة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
الجميع ينظر إلى قمة البحرين بتفاؤل نحو الخروج بنتائج إيجابية مستحدثة ذات طابع ابتكاري يتخطى رفع المكانة، حيث تجاوزت البحرين هذه المرحلة نحو الانطلاقة لاقتراح الحلول والمساهمات ذات التدابير الاستشرافية الملبية لطموحات الشعوب العربية الداعية إلى تقوية الروابط العربية وتعزيز التحالفات والمواقف الموحدة التي تصب في تفعيل استراتيجية تأسيس مستحدث لبناء ميثاق عربي موحد بانطلاقة عالمية.. تغرس لبناتها مملكة الخير والسلام هي.. مملكة البحرين.
* دبلوماسية وباحثة في إدارة الابتكار
[email protected]