استمرار الضغط الأوروبي والغربي على النظام الإيراني، وتسجيل المزيد من الإدانات ضده وضد أذرعه محلياً وخارجياً، يؤكد أن هناك تصعيداً متواصلاً وملحوظاً ضد هذا النظام، خاصة في الفترة الأخيرة، وبالذات بعد ما يسمى بهجوم النظام على إسرائيل قبل عدة أسابيع.
وعلى ما يبدو أن الغرب بدأ يستمع أخيراً إلى مطالبات المقاومة الإيرانية في الخارج التي بحت أصوات مسؤوليها، وهم يطالبون دول العالم بوضع حد للإرهاب الإيراني في المنطقة والعالم، ومنها دول أوروبا التي لم تسلم هي الأخرى من إرهاب النظام وحرسه الثوري، ولكن عيب الحكومات الغربية أنها لم تكن جادة جداً، أو مستمعة جيدة لتلك المطالبات، عدا في الفترة الأخيرة، وتحديداً بعد الهجوم على إسرائيل، وهو ما يشير إلى أن من حرك الضمير الأوروبي هي إسرائيل، وليست مطالبات المتضررين من النظام الإيراني.
وكما كان بالأمس القريب الذي أدان فيه البرلمان الأوروبي النظام الإيراني وحرسه الثوري والذي تم تصنيفه كمنظمة إرهابية، ها هو البرلمان الكندي وفي إحدى جلساته مؤخراً يوافق على ذات التصنيف للحرس الثوري الإيراني، أما البرلمان الإيطالي فأعلن أغلبية أعضائه كذلك عن دعمهم للحرية والمقاومة في إيران من أجل السلام والأمن العالمي، وتم التوقيع - خلال إحدى جلسات البرلمان مؤخراً- على بيان يدعو جميع الحكومات إلى الاعتراف بحق الشعب الإيراني في الانتفاضة وحق وحدات المقاومة في مواجهة حرس النظام الإيراني.
أما في البرلمان البريطاني فقد عقد مؤخراً مؤتمر بعنوان "سياسة بريطانيا لمواجهة إرهاب النظام الإيراني"، وشهد خلاله بث رسالة متلفزة للرئيسة المنتخبة من المقاومة الإيرانية مريم رجوي، تطرقت بالتفصيل إلى الإرهاب الذي يمارسه النظام الإيراني في المنطقة وضد الشعب الإيراني، وقدمت مطالبات للحد من هذا الإرهاب، وحظيت تلك الرسالة بتفاعل كبير من المشاركين في المؤتمر من أعضاء البرلمان البريطاني.
إن استمرار الغرب في جعل النظام الإيراني تحت مزيد من الضغط، يؤكد أن هناك شيئاً ما يلوح في الأفق ضد هذا النظام، الذي لم يجتمع ضده الأوروبيون كما يحصل هذه الأيام، ولعل الأمر يتعلق - كما أشرنا في بداية المقال- بالأمن الإسرائيلي الذي انتهكه الإيرانيون حتى وإن كان بذلك الهجوم الخجول، ولكن ربما اعتبره الغرب أنه هجوم في نهاية المطاف، ويستحق العقاب الشديد، لذلك تتسارع دوله في إدانة النظام الإيراني وحرسه الثوري، ليُثبت الغرب أن إسرائيل بالنسبة لأغلب دوله خط أحمر، وأن الاعتداء عليها مرفوض، وسيقابله غضب عارم، أما اعتداء النظام الإيراني على دول أخرى في المنطقة، فيمكن للغرب النقاش بهدوء وعقلانية للتوصل إلى حلول سلمية بعيدة عن العنف. أليس كذلك؟
وعلى ما يبدو أن الغرب بدأ يستمع أخيراً إلى مطالبات المقاومة الإيرانية في الخارج التي بحت أصوات مسؤوليها، وهم يطالبون دول العالم بوضع حد للإرهاب الإيراني في المنطقة والعالم، ومنها دول أوروبا التي لم تسلم هي الأخرى من إرهاب النظام وحرسه الثوري، ولكن عيب الحكومات الغربية أنها لم تكن جادة جداً، أو مستمعة جيدة لتلك المطالبات، عدا في الفترة الأخيرة، وتحديداً بعد الهجوم على إسرائيل، وهو ما يشير إلى أن من حرك الضمير الأوروبي هي إسرائيل، وليست مطالبات المتضررين من النظام الإيراني.
وكما كان بالأمس القريب الذي أدان فيه البرلمان الأوروبي النظام الإيراني وحرسه الثوري والذي تم تصنيفه كمنظمة إرهابية، ها هو البرلمان الكندي وفي إحدى جلساته مؤخراً يوافق على ذات التصنيف للحرس الثوري الإيراني، أما البرلمان الإيطالي فأعلن أغلبية أعضائه كذلك عن دعمهم للحرية والمقاومة في إيران من أجل السلام والأمن العالمي، وتم التوقيع - خلال إحدى جلسات البرلمان مؤخراً- على بيان يدعو جميع الحكومات إلى الاعتراف بحق الشعب الإيراني في الانتفاضة وحق وحدات المقاومة في مواجهة حرس النظام الإيراني.
أما في البرلمان البريطاني فقد عقد مؤخراً مؤتمر بعنوان "سياسة بريطانيا لمواجهة إرهاب النظام الإيراني"، وشهد خلاله بث رسالة متلفزة للرئيسة المنتخبة من المقاومة الإيرانية مريم رجوي، تطرقت بالتفصيل إلى الإرهاب الذي يمارسه النظام الإيراني في المنطقة وضد الشعب الإيراني، وقدمت مطالبات للحد من هذا الإرهاب، وحظيت تلك الرسالة بتفاعل كبير من المشاركين في المؤتمر من أعضاء البرلمان البريطاني.
إن استمرار الغرب في جعل النظام الإيراني تحت مزيد من الضغط، يؤكد أن هناك شيئاً ما يلوح في الأفق ضد هذا النظام، الذي لم يجتمع ضده الأوروبيون كما يحصل هذه الأيام، ولعل الأمر يتعلق - كما أشرنا في بداية المقال- بالأمن الإسرائيلي الذي انتهكه الإيرانيون حتى وإن كان بذلك الهجوم الخجول، ولكن ربما اعتبره الغرب أنه هجوم في نهاية المطاف، ويستحق العقاب الشديد، لذلك تتسارع دوله في إدانة النظام الإيراني وحرسه الثوري، ليُثبت الغرب أن إسرائيل بالنسبة لأغلب دوله خط أحمر، وأن الاعتداء عليها مرفوض، وسيقابله غضب عارم، أما اعتداء النظام الإيراني على دول أخرى في المنطقة، فيمكن للغرب النقاش بهدوء وعقلانية للتوصل إلى حلول سلمية بعيدة عن العنف. أليس كذلك؟