على أرض الكرام، واحة التعايش تحت لواء قائد السّلام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ومعيّة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، احتضنت مملكة البحرين أعمال الدورة الـ 33 للجامعة العربية، قمة البحرين وهي القمة الأولى التي تنظمها المملكة، والثانية التي تترأسها.
لقد جاء استضافة مملكة البحرين للقمة في ظل ظروف أمنية حرجة بالغة الخطورة والأهمية التي تشهدها المنطقة، بل ومأساوية للغاية وكارثة إنسانية بأرض فلسطين على مدى السبعة شهور الأخيرة للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وحرب الإبادة التي يتعرض إليها الشعب الفلسطيني من قتل المدنيين العزّل والقصّر من أطفال وشيوخ ونساء ورضع.
فكان وقف العدوان على غزة وفك الحصار والتصدي للتجويع والتهجير وإنهاء السيطرة الإسرائيلية على الناحية الفلسطينية لمعبر رفح على رأس قائمة أعمال القمة، وأبرز تحديات نجاحها خاصة على أعقاب إخفاق المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي وخرقه للقوانين الدولية وفشل حليفه الأول في كبح جماحه.
وتمثل القمة أهم الجهود والمساعي الدبلوماسية على مستوى القادة وأصحاب القرار في إنهاء الصراعات وحل المنازعات ونهج سِلمي في إحلال السلام، فقد تشبّ الحروب على أرض المعركة وتنتهي على طاولة المفاوضات أو من خلال حلقة الحوار.
وضمن جدول أعمالها بحثت قمة البحرين في أسس التنمية المستدامة، وتحقيق الأمن الغذائي، وتأمين ممرات المياه وتصدير الطاقة، مركّزة على أن التّوصل إلى إرساء هذه الأهداف يُحتِّم إحلال السلام، إذ إن أساس التّنمية لا يرسو إلا على استتباب الأمن.
انعقدت قمة البحرين بحضور عدد كبير من رؤساء وقادة الدول العربية وأصحاب المعالي وأمين الجامعة العربية السيد أحمد أبو الغيط وضيوف ممثلين عن منظمات دولية وإقليمية، من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وموسى فكي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ومعالي السيد إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
وقد أفضى بيان القمة بتوصيات برز أهمها في كلمة صاحب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، نصّ فيها على ثوابت قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الذي وصفه بأنه "سيأتي بالخير على الجوار العربي"، ومنوّهاً بأنّ ذلك يستوجب "الاتفاق على اعتماد خيار السلام كخيار استراتيجي لا غنى عنه لصون مسيرتنا الإنسانية".
وقد أكّد جلالته على ضرورة وحدة الصف مع بقاء منظمة التحرير الممثل الرسمي لشعب فلسطين، وسبيل ذلك تناصح احتفاء الأسرة الدولية للعيش معاً والدعوة إلى مؤتمر دولي من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط، والعمل على مبادرة تعاون عربي في توظيف التكنولوجيا.
لقد سجلت مملكة البحرين نجاح استضافتها ورئاستها الدورة الـ 33 للجامعة العربية قمة البحرين، والإشادة بكرم استقبال رؤساء وقادة الوفود المشاركة، وتميز التّغطية الإعلامية لهذا الحدث التاريخي بمشاركة زخم صحفي قدّر بألف ومئتي صحفي من داخل وخارج المملكة.
ليكون هذا النجاح الذي حققته قمّة البحرين إضافة خاصة في رصيد إنجازات مملكة البحرين وريادتها على الصعيد الإقليمي والدولي.
لقد جاء استضافة مملكة البحرين للقمة في ظل ظروف أمنية حرجة بالغة الخطورة والأهمية التي تشهدها المنطقة، بل ومأساوية للغاية وكارثة إنسانية بأرض فلسطين على مدى السبعة شهور الأخيرة للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وحرب الإبادة التي يتعرض إليها الشعب الفلسطيني من قتل المدنيين العزّل والقصّر من أطفال وشيوخ ونساء ورضع.
فكان وقف العدوان على غزة وفك الحصار والتصدي للتجويع والتهجير وإنهاء السيطرة الإسرائيلية على الناحية الفلسطينية لمعبر رفح على رأس قائمة أعمال القمة، وأبرز تحديات نجاحها خاصة على أعقاب إخفاق المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي وخرقه للقوانين الدولية وفشل حليفه الأول في كبح جماحه.
وتمثل القمة أهم الجهود والمساعي الدبلوماسية على مستوى القادة وأصحاب القرار في إنهاء الصراعات وحل المنازعات ونهج سِلمي في إحلال السلام، فقد تشبّ الحروب على أرض المعركة وتنتهي على طاولة المفاوضات أو من خلال حلقة الحوار.
وضمن جدول أعمالها بحثت قمة البحرين في أسس التنمية المستدامة، وتحقيق الأمن الغذائي، وتأمين ممرات المياه وتصدير الطاقة، مركّزة على أن التّوصل إلى إرساء هذه الأهداف يُحتِّم إحلال السلام، إذ إن أساس التّنمية لا يرسو إلا على استتباب الأمن.
انعقدت قمة البحرين بحضور عدد كبير من رؤساء وقادة الدول العربية وأصحاب المعالي وأمين الجامعة العربية السيد أحمد أبو الغيط وضيوف ممثلين عن منظمات دولية وإقليمية، من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وموسى فكي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ومعالي السيد إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
وقد أفضى بيان القمة بتوصيات برز أهمها في كلمة صاحب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، نصّ فيها على ثوابت قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الذي وصفه بأنه "سيأتي بالخير على الجوار العربي"، ومنوّهاً بأنّ ذلك يستوجب "الاتفاق على اعتماد خيار السلام كخيار استراتيجي لا غنى عنه لصون مسيرتنا الإنسانية".
وقد أكّد جلالته على ضرورة وحدة الصف مع بقاء منظمة التحرير الممثل الرسمي لشعب فلسطين، وسبيل ذلك تناصح احتفاء الأسرة الدولية للعيش معاً والدعوة إلى مؤتمر دولي من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط، والعمل على مبادرة تعاون عربي في توظيف التكنولوجيا.
لقد سجلت مملكة البحرين نجاح استضافتها ورئاستها الدورة الـ 33 للجامعة العربية قمة البحرين، والإشادة بكرم استقبال رؤساء وقادة الوفود المشاركة، وتميز التّغطية الإعلامية لهذا الحدث التاريخي بمشاركة زخم صحفي قدّر بألف ومئتي صحفي من داخل وخارج المملكة.
ليكون هذا النجاح الذي حققته قمّة البحرين إضافة خاصة في رصيد إنجازات مملكة البحرين وريادتها على الصعيد الإقليمي والدولي.