تعتبر الوحدة العربية إحدى القضايا السياسية المهمة، وتظل قضية الساعة عبر جميع المراحل التاريخية، وعلى مر العصور، فالوحدة العربية، والتوافق في وجهات النظر، وتوحيد الصف العربي لهو ملف حساس يتصدر جميع الملفات، ويشكل مقوماً أساسياً لنجاح جميع المبادرات والمواقف العربية، فبالوحدة يجتاز الوطن العربي جميع التحديات بموقف عربي واحد رصين. ولقد مرت الوحدة العربية على مر الزمان بمواطن قوة، كما تراجعت قوة الترابط العربي في بعض المراحل التاريخية لعوامل مختلفة .
ويتطلب الحفاظ على الوحدة العربية مواقف قيادية، ومبادرات رئيسة تحافظ على تماسك الصف العربي، واليوم نشهد معاً مدى تماسك الصف العربي على أرض مملكة البحرين، إذ تستضيف أرض مملكتنا الحبيبة في المنامة لأول مرة في تاريخ انعقاد القمم العربية العادية والطارئة الاجتماع الاعتيادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الثالثة والثلاثين، وقد ضم هذا الاجتماع اثنتين وعشرين دولة عربية، لتجتمع وتتحد في اتخاذ قرارات مشتركة مصيرية على أرض بلدنا الحبيبة، ويشكل هذا التجمع مؤشراً هاماً على مدى تماسك وترابط الأمة العربية، وقد كان هذا التجمع ثمرة جهود سياسية حكيمة قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في المرحلة التحضيرية لهذا الاجتماع حيث قام جلالته بزيارات للعديد من الدول العربية لتقريب وجهات النظر ولم الشمل العربي. وقد أسفرت جهود جلالته عن نتائج إيجابية في تعزيز الوحدة العربية من خلال تجمع كبير وناجح لاثنتين وعشرين دولة عربية.
ويتضح من خلال كلمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الافتتاحية التي ألقاها عند ترؤس جلالته لقمة المنامة، حيث تصدرت كلمته الافتتاحية، تأكيد لأهمية وحدة الصف العربي لتحقيق السلام إذ قال جلالته: (.. وفي ضوء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من إنكار لحقوقه المشروعة في الأمن والحرية وتقرير المصير تزداد حاجتنا لبلورة موقف عربي ودولي مشترك وعاجل يعتمد طريقة التحاور والتضامن الجماعي لوقف نزف الحروب وإحلال السلام النهائي والعادل كخيار لا بديل عنه إن أردنا الانتصار لإرادتنا الإنسانية في معركة السلام). من خلال هذه الكلمة السامية يتبين لنا اهتمام جلالته بأهمية التضامن العربي الجماعي لتحقيق أهدافه والوصول لغاياته.
إن مضامين الكلمة السامية لجلالته قد وضعت أسس قواعد العمل العربي المشترك وتعزيز الترابط والتماسك العربي بما يحقق لبلادنا العربية الأمن والسلام والاستقرار. إن نجاح قمة البحرين في تجميع الصف العربي لهو دليل على كفاءة البحرين السياسية وحنكتها وقدراتها الدبلوماسية القوية ليمكنها من أن تلعب دوراً هاماً لتعزيز الوحدة العربية والذي يعتبر ركيزة أساسية لنجاح جميع المبادرات العربية المشتركة.. ودام وطننا العربي سالماً.
ويتطلب الحفاظ على الوحدة العربية مواقف قيادية، ومبادرات رئيسة تحافظ على تماسك الصف العربي، واليوم نشهد معاً مدى تماسك الصف العربي على أرض مملكة البحرين، إذ تستضيف أرض مملكتنا الحبيبة في المنامة لأول مرة في تاريخ انعقاد القمم العربية العادية والطارئة الاجتماع الاعتيادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الثالثة والثلاثين، وقد ضم هذا الاجتماع اثنتين وعشرين دولة عربية، لتجتمع وتتحد في اتخاذ قرارات مشتركة مصيرية على أرض بلدنا الحبيبة، ويشكل هذا التجمع مؤشراً هاماً على مدى تماسك وترابط الأمة العربية، وقد كان هذا التجمع ثمرة جهود سياسية حكيمة قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في المرحلة التحضيرية لهذا الاجتماع حيث قام جلالته بزيارات للعديد من الدول العربية لتقريب وجهات النظر ولم الشمل العربي. وقد أسفرت جهود جلالته عن نتائج إيجابية في تعزيز الوحدة العربية من خلال تجمع كبير وناجح لاثنتين وعشرين دولة عربية.
ويتضح من خلال كلمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الافتتاحية التي ألقاها عند ترؤس جلالته لقمة المنامة، حيث تصدرت كلمته الافتتاحية، تأكيد لأهمية وحدة الصف العربي لتحقيق السلام إذ قال جلالته: (.. وفي ضوء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من إنكار لحقوقه المشروعة في الأمن والحرية وتقرير المصير تزداد حاجتنا لبلورة موقف عربي ودولي مشترك وعاجل يعتمد طريقة التحاور والتضامن الجماعي لوقف نزف الحروب وإحلال السلام النهائي والعادل كخيار لا بديل عنه إن أردنا الانتصار لإرادتنا الإنسانية في معركة السلام). من خلال هذه الكلمة السامية يتبين لنا اهتمام جلالته بأهمية التضامن العربي الجماعي لتحقيق أهدافه والوصول لغاياته.
إن مضامين الكلمة السامية لجلالته قد وضعت أسس قواعد العمل العربي المشترك وتعزيز الترابط والتماسك العربي بما يحقق لبلادنا العربية الأمن والسلام والاستقرار. إن نجاح قمة البحرين في تجميع الصف العربي لهو دليل على كفاءة البحرين السياسية وحنكتها وقدراتها الدبلوماسية القوية ليمكنها من أن تلعب دوراً هاماً لتعزيز الوحدة العربية والذي يعتبر ركيزة أساسية لنجاح جميع المبادرات العربية المشتركة.. ودام وطننا العربي سالماً.