من قبل أن تبدأ «القمة العربية الثالثة والثلاثين» كانت التوقعات تقول إن مخرجات وقرارات هذه القمة ستكون مختلفة وحازمة وليست كبقية القمم التي سبقتها طوال السنوات الماضية، فمنذ أول قمة عربية «قمة الإسكندرية» في 1946 والتي كانت في شهر مايو أيضاً، حتى «قمة البحرين» لم يشهد العالم العربي إجماعاً وحضوراً كما حصل الآن.
مؤشرات نجاح أي اجتماع عالي المستوى يقاس عادة بمستوى التمثيل الذي فيه، وبقوة البيان الذي يلي هذا الاجتماع، وهو ما اجتمع في قمة البحرين، هي شهدت هذه القمة أكبر تمثيلاً على مستوى القادة وشهدت أرض مملكة البحرين يجتمع 21 وزير خارجية من الدول العربية الشقيقة، وهو ما أكده معالي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، الشاهد على تاريخ الدبلوماسية العربية، والذي أكد خلال المؤتمر الصحفي أن قمة البحرين شهدت أكبر حضور وتمثيل لم يشهده شخصياً طوال مدة عمله الدبلوماسي لأكثر من عشرين عاماً، ما بين رئاسته للخارجية المصرية وعمله كأمين عام للجامعة العربية.
النقطة الجوهرية التي أشار إليها الأمين العام للجامعة العربية وربط نجاح «قمة البحرين» بها وقوة قراراتها ومستوى التفاهم الذي خرجت به بالاحترام الكبير من الدول العربية الشقيقة لمملكة البحرين ولملكها المعظم.
المكانة الكبيرة التي يحظى بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى
آل خليفة عاهل البلاد المعظم، لدى أشقائه القادة العرب وحكمته وحنكته الدبلوماسية الكبيرة كانت أحد أهم أسباب التوافق والإجماع التام الذي خرجت به هذه القمة.
وفي تاريخ اجتماعات الجامعة العربية على مستوى القادة أو الوزراء دائماً ما كان هناك رأي ورأي آخر وبعض الخلافات والاختلافات، وغالباً ما كانت هذه الأمور تنعكس على القرارات في محاولة للوصول إلى أكبر توافق ممكن بين الحضور والأشقاء، وهو ما اختلف في قمة البحرين التي كان لها إجماع مسبق في اتخاذ موقف من شأنه الخروج بحلول وقرارات مصيرية تجمع العرب وتقدم موقفاً حازماً في ملف القضية الفلسطينية، أضف إليه القبول الكبير واجتماع الرأي حول رئيس القمة العربية الملك حمد بن عيسى، صاحب رؤى السلام والتسامح.
دائماً ما كانت كلمات وعبارات جلالة الملك المعظم في مختلف المناسبات تذكر بأن قضية فلسطين هي قضيتنا جميعاً، وأنها جرح عربي لن يشفى منه إلا بعد أن ينال الشعب الفلسطيني حقه في دولته وينال كامل حريته، وأن موقف مملكة البحرين دائماً هو كما عهده العالم داعم وسند لإخوانه في فلسطين، وأن السلام قادم لا محالة والحق راجع إلى أصحابه بإذن الله، وهو ما أثبتته مملكة البحرين من خلال القمة العربية الأخيرة «قمة البحرين» التاريخية.
مؤشرات نجاح أي اجتماع عالي المستوى يقاس عادة بمستوى التمثيل الذي فيه، وبقوة البيان الذي يلي هذا الاجتماع، وهو ما اجتمع في قمة البحرين، هي شهدت هذه القمة أكبر تمثيلاً على مستوى القادة وشهدت أرض مملكة البحرين يجتمع 21 وزير خارجية من الدول العربية الشقيقة، وهو ما أكده معالي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، الشاهد على تاريخ الدبلوماسية العربية، والذي أكد خلال المؤتمر الصحفي أن قمة البحرين شهدت أكبر حضور وتمثيل لم يشهده شخصياً طوال مدة عمله الدبلوماسي لأكثر من عشرين عاماً، ما بين رئاسته للخارجية المصرية وعمله كأمين عام للجامعة العربية.
النقطة الجوهرية التي أشار إليها الأمين العام للجامعة العربية وربط نجاح «قمة البحرين» بها وقوة قراراتها ومستوى التفاهم الذي خرجت به بالاحترام الكبير من الدول العربية الشقيقة لمملكة البحرين ولملكها المعظم.
المكانة الكبيرة التي يحظى بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى
آل خليفة عاهل البلاد المعظم، لدى أشقائه القادة العرب وحكمته وحنكته الدبلوماسية الكبيرة كانت أحد أهم أسباب التوافق والإجماع التام الذي خرجت به هذه القمة.
وفي تاريخ اجتماعات الجامعة العربية على مستوى القادة أو الوزراء دائماً ما كان هناك رأي ورأي آخر وبعض الخلافات والاختلافات، وغالباً ما كانت هذه الأمور تنعكس على القرارات في محاولة للوصول إلى أكبر توافق ممكن بين الحضور والأشقاء، وهو ما اختلف في قمة البحرين التي كان لها إجماع مسبق في اتخاذ موقف من شأنه الخروج بحلول وقرارات مصيرية تجمع العرب وتقدم موقفاً حازماً في ملف القضية الفلسطينية، أضف إليه القبول الكبير واجتماع الرأي حول رئيس القمة العربية الملك حمد بن عيسى، صاحب رؤى السلام والتسامح.
دائماً ما كانت كلمات وعبارات جلالة الملك المعظم في مختلف المناسبات تذكر بأن قضية فلسطين هي قضيتنا جميعاً، وأنها جرح عربي لن يشفى منه إلا بعد أن ينال الشعب الفلسطيني حقه في دولته وينال كامل حريته، وأن موقف مملكة البحرين دائماً هو كما عهده العالم داعم وسند لإخوانه في فلسطين، وأن السلام قادم لا محالة والحق راجع إلى أصحابه بإذن الله، وهو ما أثبتته مملكة البحرين من خلال القمة العربية الأخيرة «قمة البحرين» التاريخية.