دائماً ما نرى جلالة الملك المعظم يسبق العالم بخطوة في جميع مبادراته ورؤاه وأفكاره، وهذا الأمر يجعلنا كأبناء له في هذا الوطن الحبيب أن نفخر بأن مليكنا حمد، ويزداد هذا الفخر والعز يوماً بعد آخر؛ حتى أننا لا نستطيع مواكبة تلك الرؤى المتسارعة والمبتكرة من جلالته حفظه الله ورعاه.
فبعد أن استضافت مملكة البحرين الأسبوع الماضي القمة العربية الثالثة والثلاثين «قمة البحرين» والتي جعلت المملكة محور اهتمام العالم أجمع، جاءت كلمة جلالة الملك المعظم في افتتاح القمة لتضع لمسات المستقبل العربي في صيغة مبادرات جديدة تحمل في طياتها معاني تؤكد بأن البحرين دولة ريادة وفكر استشرافي لمستقبل العالم والعرب على وجه الخصوص.
ولو أن كل مبادرة من المبادرات الأربع التي تتعلق بالسلام والتعليم والرعاية الصحية والتحول الرقمي، تحتاج إلى بحث ودراسات وقراءات موسعة، فإنني فضلت الحديث عن المبادرة الخاصة بتطوير التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي، حيث تعتبر البحرين من أرقى الدول التي تبوأت مركزاً متقدماً في هذا المجال على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
فبالفعل نحن لدينا تكنولوجيا مالية ليست موجودة في العديد من دول العالم، ويأتي إلينا زوار أجانب يؤكدون ذلك، ونراه نحن بالفعل في التعاملات المالية عند السفر إلى دول كثيرة، وهذا ما لاحظه زوار المملكة خلال القمة العربية الأخيرة، حيث أشاد عدد غير قليل بوسائل الدفع الإلكتروني بالمملكة والتي باتت اليوم بديلا عن النقد في المعاملات اليومية، ونرى ذلك أيضا في واقع المعاملات الحكومية بالمملكة والتي ربطت كافة رسومها ومدفوعاتها بالتقنيات الرقمية للدفع، وهو ما تحاول كثير من الدول اللحاق به والعمل عليه، إلا أن البحرين تتفوق بمراحل في هذا الشأن.
ولأننا أصبحنا اليوم نرى هذه المعاملات الرقمية أمراً عادياً ومسلماً به في البحرين، إلا أنني وبصفتي رئيسة مجلس الاتحاد العربي لعمال المصارف والتأمينات والتجارة والأعمال المالية، أجد ملاحظات الإشادة والإعجاب من الزملاء في الدول العربية بشأن التطور الرقمي الكبير بالمملكة.
وهذا الأمر دفعني للتساؤل عن قراءة جلالة الملك المعظم لهذه الأمور واستشراف جلالته لمدى التطور الحاصل في مملكته، وطرح مبادرة من هذا النوع تستطيع البحرين من خلالها أن تقدم العون والخبرة للدول الأخرى في هذا المجال، وأؤكد في هذا المقال أن جلالته يسبقنا جميعاً بمراحل متقدمة من حيث الفكر والرؤى واستشراف المستقبل والحرص على رفع مكانة البحرين والتأكيد على أن البحرين قاطرة التطور في جميع المجالات ومن بينها المعاملات المالية الرقمية.
فبعد أن استضافت مملكة البحرين الأسبوع الماضي القمة العربية الثالثة والثلاثين «قمة البحرين» والتي جعلت المملكة محور اهتمام العالم أجمع، جاءت كلمة جلالة الملك المعظم في افتتاح القمة لتضع لمسات المستقبل العربي في صيغة مبادرات جديدة تحمل في طياتها معاني تؤكد بأن البحرين دولة ريادة وفكر استشرافي لمستقبل العالم والعرب على وجه الخصوص.
ولو أن كل مبادرة من المبادرات الأربع التي تتعلق بالسلام والتعليم والرعاية الصحية والتحول الرقمي، تحتاج إلى بحث ودراسات وقراءات موسعة، فإنني فضلت الحديث عن المبادرة الخاصة بتطوير التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي، حيث تعتبر البحرين من أرقى الدول التي تبوأت مركزاً متقدماً في هذا المجال على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
فبالفعل نحن لدينا تكنولوجيا مالية ليست موجودة في العديد من دول العالم، ويأتي إلينا زوار أجانب يؤكدون ذلك، ونراه نحن بالفعل في التعاملات المالية عند السفر إلى دول كثيرة، وهذا ما لاحظه زوار المملكة خلال القمة العربية الأخيرة، حيث أشاد عدد غير قليل بوسائل الدفع الإلكتروني بالمملكة والتي باتت اليوم بديلا عن النقد في المعاملات اليومية، ونرى ذلك أيضا في واقع المعاملات الحكومية بالمملكة والتي ربطت كافة رسومها ومدفوعاتها بالتقنيات الرقمية للدفع، وهو ما تحاول كثير من الدول اللحاق به والعمل عليه، إلا أن البحرين تتفوق بمراحل في هذا الشأن.
ولأننا أصبحنا اليوم نرى هذه المعاملات الرقمية أمراً عادياً ومسلماً به في البحرين، إلا أنني وبصفتي رئيسة مجلس الاتحاد العربي لعمال المصارف والتأمينات والتجارة والأعمال المالية، أجد ملاحظات الإشادة والإعجاب من الزملاء في الدول العربية بشأن التطور الرقمي الكبير بالمملكة.
وهذا الأمر دفعني للتساؤل عن قراءة جلالة الملك المعظم لهذه الأمور واستشراف جلالته لمدى التطور الحاصل في مملكته، وطرح مبادرة من هذا النوع تستطيع البحرين من خلالها أن تقدم العون والخبرة للدول الأخرى في هذا المجال، وأؤكد في هذا المقال أن جلالته يسبقنا جميعاً بمراحل متقدمة من حيث الفكر والرؤى واستشراف المستقبل والحرص على رفع مكانة البحرين والتأكيد على أن البحرين قاطرة التطور في جميع المجالات ومن بينها المعاملات المالية الرقمية.