لا تزال الفرحة عارمة على المجتمع البحريني بعد نجاح اجتماع القمة العربية في مملكة البحرين، لا تزال الاصداء الإيجابية متواصلة على المستوين الإقليمي والدولي، والتي بلا شك تخدم القضايا الهامة لتحقيق استقرار الشعوب والاوطان، فهذه الجهود الوطنية العظيمة التي تحققت في القمة هي تأكيد على ما تصبو اليه مملكة البحرين في تعزيز السلام وترسيخ مبادئ التنمية المستدامة في مختلف الأصعدة.
يقع على عاتق مملكة البحرين الكثير من اجل استقرار المنطقة والاسهام في التنمية والتقدم من خلال المبادرات النبيلة التي تقدمت بها المملكة في قمة البحرين منها عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط فهي مبادرة تدعو لتضافر كافة الجهود من اجل تحقيق السلام الفعلي في المنطقة ايمانا من سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المعظم بان الاستقرار لا يتحقق للشعوب الا بإحلال السلام والوقوف بعزم على التحديات التي تعتري ذلك، وإعطاء الفرص الجادة من اجل السلام ليس في منطقتنا فحسب وانما لكافة الشعوب لأنها تستحق ان تعيش في سلام، فجلالة الملك المعظم حفظه الله قدم العديد من مبادرات السلام فهذا الهاجس الإنساني في مكنون جلالته جعلت جميع مبادرات جلالته إيجابية تصب في صالح كافة المجتمعات وخاصة المتعطشة للسلام.
ماذا بعد قمة البحرين؟ فما بعد ذلك بالتأكيد بداية جديدة لتنفيذ مبادرات القمة، فقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مجلسه الموقر بتشكيل لجنة وطنية معنية بتنسيق ومتابعة تنفيذ المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين إلى القمة العربية، هي مرحلة جديدة وجديرة ان يضع المجتمع البحريني الثقة في تنفيذ ذلك ايمانا بالكوادر البحرينية الوطنية في مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي تعمل بروح الفريق الواحد وتجتهد من أجل الارتقاء بالمملكة في كل مكان وزمان فهي ترجمة حقيقية للانتماء والولاء للوطن وعاهل البلاد المعظم.
كلمة من القلب
مملكة البحرين قدمت العديد من المبادرات منها مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، دعم الاعتراف الكامل بدولة فلسطين وقبول عضويتها في الأمم المتحدة، ومقترح خاص بتوفير الخدمات التعليمية والصحية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات في المنطقة، ومبادرة تهتم بتطوير التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي، جميعها مبادرات نوعية وإنسانية لكل من يحتاجها، ودائما مملكة البحرين في الصفوف الأولى لتقدم المساعدات والمساندة في كافة المواقف الإنسانية.
يقع على عاتق مملكة البحرين الكثير من اجل استقرار المنطقة والاسهام في التنمية والتقدم من خلال المبادرات النبيلة التي تقدمت بها المملكة في قمة البحرين منها عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط فهي مبادرة تدعو لتضافر كافة الجهود من اجل تحقيق السلام الفعلي في المنطقة ايمانا من سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المعظم بان الاستقرار لا يتحقق للشعوب الا بإحلال السلام والوقوف بعزم على التحديات التي تعتري ذلك، وإعطاء الفرص الجادة من اجل السلام ليس في منطقتنا فحسب وانما لكافة الشعوب لأنها تستحق ان تعيش في سلام، فجلالة الملك المعظم حفظه الله قدم العديد من مبادرات السلام فهذا الهاجس الإنساني في مكنون جلالته جعلت جميع مبادرات جلالته إيجابية تصب في صالح كافة المجتمعات وخاصة المتعطشة للسلام.
ماذا بعد قمة البحرين؟ فما بعد ذلك بالتأكيد بداية جديدة لتنفيذ مبادرات القمة، فقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مجلسه الموقر بتشكيل لجنة وطنية معنية بتنسيق ومتابعة تنفيذ المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين إلى القمة العربية، هي مرحلة جديدة وجديرة ان يضع المجتمع البحريني الثقة في تنفيذ ذلك ايمانا بالكوادر البحرينية الوطنية في مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي تعمل بروح الفريق الواحد وتجتهد من أجل الارتقاء بالمملكة في كل مكان وزمان فهي ترجمة حقيقية للانتماء والولاء للوطن وعاهل البلاد المعظم.
كلمة من القلب
مملكة البحرين قدمت العديد من المبادرات منها مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، دعم الاعتراف الكامل بدولة فلسطين وقبول عضويتها في الأمم المتحدة، ومقترح خاص بتوفير الخدمات التعليمية والصحية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات في المنطقة، ومبادرة تهتم بتطوير التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي، جميعها مبادرات نوعية وإنسانية لكل من يحتاجها، ودائما مملكة البحرين في الصفوف الأولى لتقدم المساعدات والمساندة في كافة المواقف الإنسانية.