ماذا بعد قمة البحرين؟ ما مصير إعلان البحرين؟ كانت هذه هي أسئلة معظم الإعلاميين بعد انتهاء القمة العربية؟ ولكن مملكة البحرين رئيسة الدورة الحالية للقمة العربية الثالثة والثلاثين أجابتهم مباشرة ببدء حضرة صاحب الجلالة المعظم رئيس الدورة الحالية للقمة العربية بزيارة عدد من الدول على رأسها روسيا لمناقشة ما ورد في إعلان البحرين، حيث كانت روسيا أول دولة يتوجه إليها جلالته للدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام.
وبتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خلال انعقاد جلسة مجلس الوزراء الأسبوع الماضي بتشكيل لجنة وطنية معنية بتنسيق ومتابعة تنفيذ المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين إلى القمة العربية.
في رأيي المتواضع أن سرعة البدء في التنسيق لتنفيذ مخرجات "قمة البحرين" على أعلى مستوى بالإضافة إلى تشكيل لجنة وطنية معنية بالتنسيق ومتابعة تنفيذ المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين إلى القمة العربية هو أكبر إثبات على اهتمام مملكة البحرين بكل ما يخص الوطن العربي، ودليل قاطع على النهج الثابت الذي تنتهجه مملكة البحرين في التعامل مع الوطن العربي وقضاياه.
مبادرات رائدة أعلن عنها سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، من شأنها أن تساهم في حلحلة الكثير من القضايا العربية وعلى رأسها الاعتراف بدولة فلسطين، والدعوة لمؤتمر السلام الدولي، بالإضافة إلى مبادرة توفير الخدمات التعليمية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات بالمنطقة، ممن حُرِموا من حقهم في التعليم النظامي بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية وتداعيات النزوح واللجوء والهجرة، بالتعاون والتنسيق بين جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلم والتربية "اليونسكو" ومملكة البحرين.
وكذلك مبادرة تحسين الرعاية الصحية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات بالمنطقة، وتطوير صناعة الدواء واللقاحات في الدول العربية، وضمان توفر الدواء والعلاج، بالتعاون والتنسيق المشترك بين جامعة الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية ومملكة البحرين.
بالإضافة إلى تطوير التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار والتحول الرقمي، من أجل توفير بيئة ملائمة لتطوير منتجات وخدمات مالية مبتكرة باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
رأيي المتواضع
"قول وفعل" هو ديدن النهج البحريني في التعامل مع شتى المواضيع، وها هو سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم رئيس القمة الحالية للقمة العربية، يبدأ سلسلة من الزيارات المهمة من أجل تنفيذ المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين، وهذا خير شاهد على ما يحمله جلالته من اهتمام كبير للوطن العربي وجميع قضاياه. وكلنا ثقة بأن مملكة البحرين خلال هذا العام الذي تترأَّس فيه الدورة الحالية لأعمال القمة العربية ستنجز الكثير من هذه المبادرات بما يعود بالخير والنفع على وطننا العربي.
وبتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خلال انعقاد جلسة مجلس الوزراء الأسبوع الماضي بتشكيل لجنة وطنية معنية بتنسيق ومتابعة تنفيذ المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين إلى القمة العربية.
في رأيي المتواضع أن سرعة البدء في التنسيق لتنفيذ مخرجات "قمة البحرين" على أعلى مستوى بالإضافة إلى تشكيل لجنة وطنية معنية بالتنسيق ومتابعة تنفيذ المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين إلى القمة العربية هو أكبر إثبات على اهتمام مملكة البحرين بكل ما يخص الوطن العربي، ودليل قاطع على النهج الثابت الذي تنتهجه مملكة البحرين في التعامل مع الوطن العربي وقضاياه.
مبادرات رائدة أعلن عنها سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، من شأنها أن تساهم في حلحلة الكثير من القضايا العربية وعلى رأسها الاعتراف بدولة فلسطين، والدعوة لمؤتمر السلام الدولي، بالإضافة إلى مبادرة توفير الخدمات التعليمية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات بالمنطقة، ممن حُرِموا من حقهم في التعليم النظامي بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية وتداعيات النزوح واللجوء والهجرة، بالتعاون والتنسيق بين جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلم والتربية "اليونسكو" ومملكة البحرين.
وكذلك مبادرة تحسين الرعاية الصحية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات بالمنطقة، وتطوير صناعة الدواء واللقاحات في الدول العربية، وضمان توفر الدواء والعلاج، بالتعاون والتنسيق المشترك بين جامعة الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية ومملكة البحرين.
بالإضافة إلى تطوير التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار والتحول الرقمي، من أجل توفير بيئة ملائمة لتطوير منتجات وخدمات مالية مبتكرة باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
رأيي المتواضع
"قول وفعل" هو ديدن النهج البحريني في التعامل مع شتى المواضيع، وها هو سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم رئيس القمة الحالية للقمة العربية، يبدأ سلسلة من الزيارات المهمة من أجل تنفيذ المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين، وهذا خير شاهد على ما يحمله جلالته من اهتمام كبير للوطن العربي وجميع قضاياه. وكلنا ثقة بأن مملكة البحرين خلال هذا العام الذي تترأَّس فيه الدورة الحالية لأعمال القمة العربية ستنجز الكثير من هذه المبادرات بما يعود بالخير والنفع على وطننا العربي.