يزور حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وقادة جمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة وتونس، الصين هذا الأسبوع، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية في بكين، يوم الاثنين 27 مايو.
هذه الزيارة بالغة الأهمية تأتي في ظل تطورات سياسية واقتصادية مهمة على الصعيد الإقليمي والدولي، وبخاصة القضية الفلسطينية والحاجة إلى عقد مؤتمر عالمي للسلام والذي دعا إلى إقامته جلالة الملك المعظم، كما هناك عدد من القضايا الأخرى الخاصة بالمنطقة العربية والتي من المتوقع أن تكون محور المناقشات بين جلالة الملك المعظم والزعماء العرب مع الرئيس الصيني.
كما تأتي هذه الزيارة في ظل تحولات جيوسياسية مهمة في المنطقة، حيث تشهد العلاقات بين دول الخليج والدول الكبرى تحركات ملحوظة. فعلى سبيل المثال، تتعزز العلاقات بين دول الخليج والصين على نحو متسارع في السنوات الأخيرة، في ظل تحديات إقليمية ودولية متنامية. لذا فإن هذه الزيارة ستكون لها انعكاسات مهمة على مسار الأحداث في المنطقة.
لطالما كانت مملكة البحرين شريكاً استراتيجياً رئيسياً للصين في المنطقة. فعلى مدار السنوات الماضية، شهدت هذه العلاقات تطوراً ملحوظاً على كافة الأصعدة، بما في ذلك المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياسية والثقافية.
ويصادف هذا العام مرور 35 عاماً على العلاقات الدبلوماسية ما بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية، وقد أصبحت العلاقات البحرينية الصينية وطيدة تتمتع بمزيد من الثقة المتبادلة، لا سيما بعد اللقاء الناجح الذي عقده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم مع الرئيس الصيني شي جينبينغ على هامش القمة الصينية - العربية، والقمة الصينية- الخليجية في العام 2022.
ونتيجة لهذه العلاقات المتميزة بين البلدين اقتصادياً، فقد بلغ حجم التجارة غير النفطية ما بين البلدين في العام الماضي 2023، نحو 2.186 مليار دولار أمريكي، فيما استوردت البحرين بمقدار 2.15 مليار دولار أمريكي من الصين، لتبقى الصين أكبر مصدر لواردات البحرين، وثالث أكبر شريك تجاري للمملكة.
وعلى الصعيد السياسي، فإن التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين حول القضايا الإقليمية والدولية يُعزز من موقف كل منهما على الساحة الدولية. كما تُبرز هذه العلاقات الدور المتنامي للصين في المنطقة العربية.
من المتوقع أن تُسهم هذه الزيارة ومتانة العلاقات البحرينية الصينية في تعزيز الاستقرار الإقليمي والتعاون بين دول المنطقة. فعلى سبيل المثال، قد تُسهم هذه التطورات في تهيئة المناخ المناسب لحل بعض النزاعات الإقليمية المستعصية.
كما أن توثيق العلاقات بين البحرين والدول العربية مع الصين قد يُحدث تغييرات في موازين القوى على الصعيد الإقليمي والدولي. فالصين باتت لاعبًا رئيسيًا في المنطقة، وتسعى إلى توسيع نفوذها من خلال شراكاتها الاستراتيجية مع دول الخليج العربي والدول العربية لذا فإن هذه التطورات ستكون محط اهتمام ومتابعة من قبل الفاعلين الإقليميين والدوليين.
تأتي زيارة جلالة الملك المعظم وقادة الدول العربية المرتقبة إلى الصين في إطار تعزيز التعاون الاستراتيجي مع الدول العربية الشقيقة، والسعي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية المشتركة، كما أنها ستُسهم في دفع العلاقات البحرينية والعربية الصينية إلى آفاق أرحب، وانعكاس ذلك إيجابياً على استقرار المنطقة وتوازناتها الجيوسياسية.
هذه الزيارة بالغة الأهمية تأتي في ظل تطورات سياسية واقتصادية مهمة على الصعيد الإقليمي والدولي، وبخاصة القضية الفلسطينية والحاجة إلى عقد مؤتمر عالمي للسلام والذي دعا إلى إقامته جلالة الملك المعظم، كما هناك عدد من القضايا الأخرى الخاصة بالمنطقة العربية والتي من المتوقع أن تكون محور المناقشات بين جلالة الملك المعظم والزعماء العرب مع الرئيس الصيني.
كما تأتي هذه الزيارة في ظل تحولات جيوسياسية مهمة في المنطقة، حيث تشهد العلاقات بين دول الخليج والدول الكبرى تحركات ملحوظة. فعلى سبيل المثال، تتعزز العلاقات بين دول الخليج والصين على نحو متسارع في السنوات الأخيرة، في ظل تحديات إقليمية ودولية متنامية. لذا فإن هذه الزيارة ستكون لها انعكاسات مهمة على مسار الأحداث في المنطقة.
لطالما كانت مملكة البحرين شريكاً استراتيجياً رئيسياً للصين في المنطقة. فعلى مدار السنوات الماضية، شهدت هذه العلاقات تطوراً ملحوظاً على كافة الأصعدة، بما في ذلك المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياسية والثقافية.
ويصادف هذا العام مرور 35 عاماً على العلاقات الدبلوماسية ما بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية، وقد أصبحت العلاقات البحرينية الصينية وطيدة تتمتع بمزيد من الثقة المتبادلة، لا سيما بعد اللقاء الناجح الذي عقده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم مع الرئيس الصيني شي جينبينغ على هامش القمة الصينية - العربية، والقمة الصينية- الخليجية في العام 2022.
ونتيجة لهذه العلاقات المتميزة بين البلدين اقتصادياً، فقد بلغ حجم التجارة غير النفطية ما بين البلدين في العام الماضي 2023، نحو 2.186 مليار دولار أمريكي، فيما استوردت البحرين بمقدار 2.15 مليار دولار أمريكي من الصين، لتبقى الصين أكبر مصدر لواردات البحرين، وثالث أكبر شريك تجاري للمملكة.
وعلى الصعيد السياسي، فإن التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين حول القضايا الإقليمية والدولية يُعزز من موقف كل منهما على الساحة الدولية. كما تُبرز هذه العلاقات الدور المتنامي للصين في المنطقة العربية.
من المتوقع أن تُسهم هذه الزيارة ومتانة العلاقات البحرينية الصينية في تعزيز الاستقرار الإقليمي والتعاون بين دول المنطقة. فعلى سبيل المثال، قد تُسهم هذه التطورات في تهيئة المناخ المناسب لحل بعض النزاعات الإقليمية المستعصية.
كما أن توثيق العلاقات بين البحرين والدول العربية مع الصين قد يُحدث تغييرات في موازين القوى على الصعيد الإقليمي والدولي. فالصين باتت لاعبًا رئيسيًا في المنطقة، وتسعى إلى توسيع نفوذها من خلال شراكاتها الاستراتيجية مع دول الخليج العربي والدول العربية لذا فإن هذه التطورات ستكون محط اهتمام ومتابعة من قبل الفاعلين الإقليميين والدوليين.
تأتي زيارة جلالة الملك المعظم وقادة الدول العربية المرتقبة إلى الصين في إطار تعزيز التعاون الاستراتيجي مع الدول العربية الشقيقة، والسعي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية المشتركة، كما أنها ستُسهم في دفع العلاقات البحرينية والعربية الصينية إلى آفاق أرحب، وانعكاس ذلك إيجابياً على استقرار المنطقة وتوازناتها الجيوسياسية.