تكتسب الزيارة الرسمية التي يقوم بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، حفظه الله ورعاه، إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة، اليوم بناء على دعوة من الرئيس الصيني «شي جينبينغ» للمشاركة في الجلسة الافتتاحية لمنتدى التعاون العربي الصيني، أهمية بالغة خاصة وأنها تأتي عقب الزيارة الرسمية التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم إلى العاصمة الروسية موسكو، تلبية لدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية الصديقة، حيث أجرى خلالها جلالة الملك المعظم والرئيس الروسي علاقات الصداقة التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، بالإضافة إلى ما تم من خلاله التوقيع على اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم في مجالات مختلفة.
إن تلك الزيارة التاريخية التي يقوم بها جلالة الملك المعظم إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة تؤكد مدى العلاقات الوطيدة والتاريخية والقوية بين البلدين والشعبين الصديقين، كما أنها تأتي عقب النجاح الكبير لمملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم في رئاسة اجتماعات القمة العربية في دورتها الـ33، ومخرجاتها من خلال «إعلان البحرين»، حيث شكلت القضية الفلسطينية المحور الأبرز في الاجتماعات التي شهدت توافقات غير مسبوقة، ولعل أبرزها مبادرة مملكة البحرين بشأن الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط خاصة مع تشديد المملكة على دعم الاعتراف الكامل بدولة فلسطين وقبول عضويتها في الأمم المتحدة، والسعي الحثيث لدى المملكة من أجل استضافة هذا المؤتمر الدولي الذي تعقد عليه آمال كبيرة في نصرة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة وأن الدعوة للمؤتمر تأتي في وقت بالغ الصعوبة نتيجة ما يتعرض له الفلسطينيون من عدوان إسرائيلي أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 117 ألف شهيد وجريح.
لذلك فإن القضية الفلسطينية سوف تكون من أبرز الملفات خلال المباحثات التي يعقدها جلالة الملك المعظم مع الرئيس الصيني.
والجانب الأشمل أيضاً من الزيارة سوف يتناول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مجالات مختلفة، وهذا ما أشار إليه وزير الخارجية د. عبداللطيف الزياني في تصريحه حول الزيارة من أن «المباحثات الرسمية سوف تتناول تعزيز علاقات الصداقة المتميزة بين البلدين والتعاون الثنائي في مختلف مجالاته السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية، وفتح آفاق أشمل من التعاون بالتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقات لتعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات الحيوية».
إن تلك الزيارات الرسمية والتاريخية التي يقوم بها جلالة الملك المعظم إلى الدول العظمى الصديقة لهي تأكيد على حرص جلالته على ترسيخ أسس الدبلوماسية البحرينية من خلال نشر الأمن والاستقرار والازدهار في ربوع المنطقة والعالم.
إن تلك الزيارة التاريخية التي يقوم بها جلالة الملك المعظم إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة تؤكد مدى العلاقات الوطيدة والتاريخية والقوية بين البلدين والشعبين الصديقين، كما أنها تأتي عقب النجاح الكبير لمملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم في رئاسة اجتماعات القمة العربية في دورتها الـ33، ومخرجاتها من خلال «إعلان البحرين»، حيث شكلت القضية الفلسطينية المحور الأبرز في الاجتماعات التي شهدت توافقات غير مسبوقة، ولعل أبرزها مبادرة مملكة البحرين بشأن الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط خاصة مع تشديد المملكة على دعم الاعتراف الكامل بدولة فلسطين وقبول عضويتها في الأمم المتحدة، والسعي الحثيث لدى المملكة من أجل استضافة هذا المؤتمر الدولي الذي تعقد عليه آمال كبيرة في نصرة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة وأن الدعوة للمؤتمر تأتي في وقت بالغ الصعوبة نتيجة ما يتعرض له الفلسطينيون من عدوان إسرائيلي أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 117 ألف شهيد وجريح.
لذلك فإن القضية الفلسطينية سوف تكون من أبرز الملفات خلال المباحثات التي يعقدها جلالة الملك المعظم مع الرئيس الصيني.
والجانب الأشمل أيضاً من الزيارة سوف يتناول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مجالات مختلفة، وهذا ما أشار إليه وزير الخارجية د. عبداللطيف الزياني في تصريحه حول الزيارة من أن «المباحثات الرسمية سوف تتناول تعزيز علاقات الصداقة المتميزة بين البلدين والتعاون الثنائي في مختلف مجالاته السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية، وفتح آفاق أشمل من التعاون بالتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقات لتعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات الحيوية».
إن تلك الزيارات الرسمية والتاريخية التي يقوم بها جلالة الملك المعظم إلى الدول العظمى الصديقة لهي تأكيد على حرص جلالته على ترسيخ أسس الدبلوماسية البحرينية من خلال نشر الأمن والاستقرار والازدهار في ربوع المنطقة والعالم.