قمة عربية هي الأنجح منذ أعوام، تلتها زيارة لجلالة الملك المعظم إلى روسيا، وبعدها زيارة دولة إلى الصين، كل ذلك حدث خلال أقل من شهر.
تحركات دبلوماسية كبيرة في فترة وجيزة، حققتها مملكة البحرين، وهذه التحركات سيكون لها الأثر الكبير على المملكة وعلى المنطقة العربية، وسنرى ثمارها قريباً جداً، وستكون نتائجها دائمة ومستمرة وتحقق الأهداف المرجوة منها.
الأهداف من هذه الزيارات واضحة ومعلنة، والأجندة التي تم طرحها كبيرة ومتنوعة، تشمل الملفات المحلية والتعاون الثنائي بين البحرين وهذه الدول، وأمن واستقرار المنطقة، وتعزيز فرص السلام الدائم فيها، والوصول إلى كافة الحلول الممكنة عبر الطرق الدبلوماسية والسلمية.
وبكل تأكيد فإن الموضوع الرئيس لزيارات جلالة الملك المعظم، هو مؤتمر السلام الذي دعت إليه القمة العربية، ونأمل أن يكون على أرض مملكة البحرين.
واللافت في الموضوع، أن التحركات الدبلوماسية بدأت بالأقطاب الكبيرة في الشرق، وهي خطوة دبلوماسية عظيمة من جلالة الملك المعظم، للحصول على أكبر دعم ممكن لهذا المؤتمر، ولتحقيق توافق عالمي، يضمن أمن واستقرار المنطقة، ويعمل على حل الملفات العالقة، وأهمها تحقيق مبادرة حل الدولتين، وإعلان قيام الدولة الفلسطينية.
ولاشك في أن لروسيا والصين تأثيراً كبيراً في المنطقة وفي العالم، وهناك العديد من الدول التي تتأثر بالقرارات الروسية والصينية، وفي حال حصول البحرين على دعم هاتين الدولتين، ستكون مشاركة دول أخرى عديدة في مؤتمر السلام أمراً واقعاً، مما يعزز فرص نجاحه وتحقيق المرجو منه.
الأمر الآخر اللافت في تحركات البحرين الدبلوماسية بقيادة جلالة الملك المعظم، هو التوافق الذي تشهده هذه التحركات، سواء التوافق العربي غير المسبوق على كافة أفكار ومبادرات البحرين، وحتى التوافق الدولي حول مؤتمر السلام.
كما أن الفكرة الأولى لتحقيق حل الدولتين بدأنا نرى أولى نتائجها بإعلان عدة دول اعترافها بفلسطين كدولة كاملة السيادة، وستكون هناك العديد من الدول الأخرى التي سنرى إعلانها قريباً جداً.
وهنا أقتبس كلام الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط حينما قال عقب القمة، بأن الوصول لسلام عادل وشامل في المنطقة، هو قريب وقريب جداً، وما نراه الآن هو أولى الخطوات السريعة والثابتة لتحقيقه.
وعودة على ذي بدء، فإننا نرى كيف أن الدبلوماسية الكبيرة لجلالة الملك المعظم، ونظرته الثاقبة، والحلول العظيمة التي يقدمها جلالته، لها آثارها الآنية والفورية، وأن جلالته كقائد عربي وعالمي، هو نموذج لا يتكرر، استطاع أن يستشرف المستقبل بدقة، ويقرأ الحاضر بعناية، ويلامس مواطن الخلل ويطرح الحلول الناجحة.
وأنا أكتب هذه السطور، يملؤني الفخر بكوني بحرينيةً، أعيش في دولة عظيمة اسمها البحرين، وقائدها جلالة الملك المعظّم.
تحركات دبلوماسية كبيرة في فترة وجيزة، حققتها مملكة البحرين، وهذه التحركات سيكون لها الأثر الكبير على المملكة وعلى المنطقة العربية، وسنرى ثمارها قريباً جداً، وستكون نتائجها دائمة ومستمرة وتحقق الأهداف المرجوة منها.
الأهداف من هذه الزيارات واضحة ومعلنة، والأجندة التي تم طرحها كبيرة ومتنوعة، تشمل الملفات المحلية والتعاون الثنائي بين البحرين وهذه الدول، وأمن واستقرار المنطقة، وتعزيز فرص السلام الدائم فيها، والوصول إلى كافة الحلول الممكنة عبر الطرق الدبلوماسية والسلمية.
وبكل تأكيد فإن الموضوع الرئيس لزيارات جلالة الملك المعظم، هو مؤتمر السلام الذي دعت إليه القمة العربية، ونأمل أن يكون على أرض مملكة البحرين.
واللافت في الموضوع، أن التحركات الدبلوماسية بدأت بالأقطاب الكبيرة في الشرق، وهي خطوة دبلوماسية عظيمة من جلالة الملك المعظم، للحصول على أكبر دعم ممكن لهذا المؤتمر، ولتحقيق توافق عالمي، يضمن أمن واستقرار المنطقة، ويعمل على حل الملفات العالقة، وأهمها تحقيق مبادرة حل الدولتين، وإعلان قيام الدولة الفلسطينية.
ولاشك في أن لروسيا والصين تأثيراً كبيراً في المنطقة وفي العالم، وهناك العديد من الدول التي تتأثر بالقرارات الروسية والصينية، وفي حال حصول البحرين على دعم هاتين الدولتين، ستكون مشاركة دول أخرى عديدة في مؤتمر السلام أمراً واقعاً، مما يعزز فرص نجاحه وتحقيق المرجو منه.
الأمر الآخر اللافت في تحركات البحرين الدبلوماسية بقيادة جلالة الملك المعظم، هو التوافق الذي تشهده هذه التحركات، سواء التوافق العربي غير المسبوق على كافة أفكار ومبادرات البحرين، وحتى التوافق الدولي حول مؤتمر السلام.
كما أن الفكرة الأولى لتحقيق حل الدولتين بدأنا نرى أولى نتائجها بإعلان عدة دول اعترافها بفلسطين كدولة كاملة السيادة، وستكون هناك العديد من الدول الأخرى التي سنرى إعلانها قريباً جداً.
وهنا أقتبس كلام الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط حينما قال عقب القمة، بأن الوصول لسلام عادل وشامل في المنطقة، هو قريب وقريب جداً، وما نراه الآن هو أولى الخطوات السريعة والثابتة لتحقيقه.
وعودة على ذي بدء، فإننا نرى كيف أن الدبلوماسية الكبيرة لجلالة الملك المعظم، ونظرته الثاقبة، والحلول العظيمة التي يقدمها جلالته، لها آثارها الآنية والفورية، وأن جلالته كقائد عربي وعالمي، هو نموذج لا يتكرر، استطاع أن يستشرف المستقبل بدقة، ويقرأ الحاضر بعناية، ويلامس مواطن الخلل ويطرح الحلول الناجحة.
وأنا أكتب هذه السطور، يملؤني الفخر بكوني بحرينيةً، أعيش في دولة عظيمة اسمها البحرين، وقائدها جلالة الملك المعظّم.