العلاقات البحرينية الصينية ممتدة منذ زمن بعيد، هي علاقات تاريخية وسياسية وتعاون تجاري وثقافي، يعمل البلدان على توطيد العلاقات الثنائية وتعزيزها ورعايتها لتكتسب أبعاداً مهمة في مختلف الأصعدة ما يقوِّى هذه العلاقات الثنائية الجديرة بالثقة.
زيارة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم رئيس الدورة الحالية للقمة العربية حفظه الله ورعاه لجمهورية الصين الشعبية تلبية لدعوة من فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية ومشاركة جلالته الجلسة الافتتاحية للدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي في العاصمة الصينية بكين، لها من الدلالة العظيمة على حرص البلدين على ديمومة هذه العلاقات الثنائية المبنية على الثقة والاحترام المتبادل والاستمرار في توطيد هذه العلاقة في كافة المجالات.
جمهورية الصين الشعبية لها من المكانة العظيمة بين دول العالم، دولة لها كيانها وقوتها الاقتصادية والعسكرية والسياسية والثقافية، تلعب دوراً مؤثراً، وتتبع سياسة الانفتاح الاقتصادي لتعتلي مكانة كقوة اقتصادية وتكنولوجية متقدمة يحترمها العالم لأنها بلد يحترم سيادة وخصوصية الدول الأخرى ويحترم تاريخه العظيم ما يجعل منه دولة متزنة قوية لا تتعامل مع الشعوب بالتهديد أو التدخل في شؤون الغير، وإنما تعمل لتطوير بلادها وتهيمن ليس عسكرياً كما بعض الدول الكبرى، وإنما اقتصادياً كدولة تنظر لمستقبل مستقر وآمن بعيد عن الصراعات التي لا تجني غير الدمار والفوضى والخسائر الفادحة في الأرواح والأموال التي من شأنها أن تعرقل إستراتيجية التنمية والتقدم.
توطيد العلاقات العربية الصينية هي نافدة لمستقبل مشرق ليس لمملكة البحرين فحسب، وإنما لدول المنطقة التي تسعى لمزيد من الاستقرار الاقتصادي والأمني، فدولنا أيضاً تحذو حذو الصين في تسخير الطاقات من أجل التقدم والتطور والابتعاد عن كل المعرقلات التي تحد من ازدهار الأوطان. فمنتدى التعاون الصيني العربي ضرورة تعزز أواصر الصداقة والتوسع لمزيد من التعاون في كافة المجالات.
منتدى التعاون الصيني العربي في دورته الحالية ناقش الكثير من الأمور المهمة التي من شأنها تعزيز سبل وتنمية علاقات الصداقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية الوثيقة التي تجمع بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، وتوسيع آفاق التعاون المشترك في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والثقافية وغيرها، كما ناقش المنتدى مستجدات القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتنسيق المواقف تجاهها بما يحقق المصالح والمنافع المتبادلة للجانبين، جمهورية الصين الشعبية صديق وحليف دائم لمملكة البحرين ودول المنطقة.
زيارة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم رئيس الدورة الحالية للقمة العربية حفظه الله ورعاه لجمهورية الصين الشعبية تلبية لدعوة من فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية ومشاركة جلالته الجلسة الافتتاحية للدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي في العاصمة الصينية بكين، لها من الدلالة العظيمة على حرص البلدين على ديمومة هذه العلاقات الثنائية المبنية على الثقة والاحترام المتبادل والاستمرار في توطيد هذه العلاقة في كافة المجالات.
جمهورية الصين الشعبية لها من المكانة العظيمة بين دول العالم، دولة لها كيانها وقوتها الاقتصادية والعسكرية والسياسية والثقافية، تلعب دوراً مؤثراً، وتتبع سياسة الانفتاح الاقتصادي لتعتلي مكانة كقوة اقتصادية وتكنولوجية متقدمة يحترمها العالم لأنها بلد يحترم سيادة وخصوصية الدول الأخرى ويحترم تاريخه العظيم ما يجعل منه دولة متزنة قوية لا تتعامل مع الشعوب بالتهديد أو التدخل في شؤون الغير، وإنما تعمل لتطوير بلادها وتهيمن ليس عسكرياً كما بعض الدول الكبرى، وإنما اقتصادياً كدولة تنظر لمستقبل مستقر وآمن بعيد عن الصراعات التي لا تجني غير الدمار والفوضى والخسائر الفادحة في الأرواح والأموال التي من شأنها أن تعرقل إستراتيجية التنمية والتقدم.
توطيد العلاقات العربية الصينية هي نافدة لمستقبل مشرق ليس لمملكة البحرين فحسب، وإنما لدول المنطقة التي تسعى لمزيد من الاستقرار الاقتصادي والأمني، فدولنا أيضاً تحذو حذو الصين في تسخير الطاقات من أجل التقدم والتطور والابتعاد عن كل المعرقلات التي تحد من ازدهار الأوطان. فمنتدى التعاون الصيني العربي ضرورة تعزز أواصر الصداقة والتوسع لمزيد من التعاون في كافة المجالات.
منتدى التعاون الصيني العربي في دورته الحالية ناقش الكثير من الأمور المهمة التي من شأنها تعزيز سبل وتنمية علاقات الصداقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية الوثيقة التي تجمع بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، وتوسيع آفاق التعاون المشترك في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والثقافية وغيرها، كما ناقش المنتدى مستجدات القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتنسيق المواقف تجاهها بما يحقق المصالح والمنافع المتبادلة للجانبين، جمهورية الصين الشعبية صديق وحليف دائم لمملكة البحرين ودول المنطقة.