زيارة دولة تاريخية قام بها حضرة صاحب الجلالة المعظم حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم رئيس الدورة الحالية للقمة العربية تلبية لدعوة فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، أجرى جلالته خلالها مباحثات مع فخامته تركزت على علاقات الصداقة والتعاون الطيبة الوطيدة ومستجدات القضايا الإقليمية والدولية موضع الاهتمام المشترك، كما شارك جلالته في الجلسة الافتتاحية للدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي وشهد العاهل البحريني والرئيس الصيني مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين.
35 عاماً من العلاقات الدبلوماسية القوية التي تمتاز بالتعاون والصداقة تجمع بين البحرين والصين، تجلت هذه العلاقة بزيارة عاهل البلاد المعظم الذي أكد على اعتزاز مملكة البحرين بعلاقاتها التاريخية الراسخة مع جمهورية الصين الشعبية، لما لجمهورية الصين الشعبية من مكانة دولية رفيعة، كعضو دائم العضوية في مجلس الأمن الدولي، وجهودها للحفاظ على السلم والأمن الدوليين، ومساندتها الدائمة للقضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أشاد جلالة الملك المعظم بموقف جمهورية الصين الشعبية في مجلس الأمن المؤيد للوقف الدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وقبول دولة فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة.
تشترك مملكة البحرين مع جمهورية الصين هذه الدولة العظيمة -والتي تحتل المراكز الأولى عالمياً في معظم الأشياء، إذ تملك الصين وحدها 33% من السوق الاقتصادي العالمي ولها مقعد ثابت في مجلس الأمن، وهي واحدة من خمس دول تملك حق النقض (فيتو)- بأنهما يبديان كل الحرص على ترسيخ الأمن والسلام ودعم التنمية المستدامة وهذا ما تجلى واضحاً من خلال الخطابات السامية التي ألقاها كلا من الرئيسين فكلاهما أكد على أهمية تحقيق السلام العادل، حيث أكد الجانبان ضرورة العمل على تحرك دولي فاعل للعملية السلمية في الشرق الأوسط، لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة، وانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية، لضمان السلم والاستقرار في المنطقة. كما شدد الجانبان على أهمية دور مجلس الأمن الدولي في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وتسوية الصراعات والنزاعات العالمية عبر الحوار والمفاوضات الدبلوماسية، وفق قواعد القانون الدولي، بما يكفل السلام والاستقرار لشعوب العالم، وتكريس الجهود الدولية لمعالجة التحديات والقضايا الدولية الملحة، وفي مقدمتها التنمية المستدامة، والبيئة وتغير المناخ، والأمن الغذائي، والأمن السيبراني، ومكافحة الإرهاب وتمويله، ومنع الانتشار النووي.
رأيي المتواضع
لا يتحرك حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم ليس من أجل تحقيق مكاسب لدولته وحسب، بل إن تحركات جلالته تؤكد أن جلالته حفظه الله يعمل من أجل مصلحة الوطن العربي وقضاياه المختلفة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وضرورة استتباب الأمن في منطقة الشرق الأوسط.
مليكنا المعظم يحمل الوطن العربي وقضاياه في فكره وعقله ووجدانه، ويسعى بكافة السبل والطرق لأن يحقق مكاسب «عربية» لصالح وطننا العربي الأكبر، هذا القائد العربي الفذ يحمل ملف السلام من أجل التنمية ويطوف به حول العالم، فمن البحرين إلى الصين العظمى، وقبلها بأقل من أسبوع إلى روسيا العظمى، داعياً الجميع إلى مؤتمر من أجل «السلام». إنه قائد يستحق لقب «ملك السلام» بكل اقتدار.
35 عاماً من العلاقات الدبلوماسية القوية التي تمتاز بالتعاون والصداقة تجمع بين البحرين والصين، تجلت هذه العلاقة بزيارة عاهل البلاد المعظم الذي أكد على اعتزاز مملكة البحرين بعلاقاتها التاريخية الراسخة مع جمهورية الصين الشعبية، لما لجمهورية الصين الشعبية من مكانة دولية رفيعة، كعضو دائم العضوية في مجلس الأمن الدولي، وجهودها للحفاظ على السلم والأمن الدوليين، ومساندتها الدائمة للقضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أشاد جلالة الملك المعظم بموقف جمهورية الصين الشعبية في مجلس الأمن المؤيد للوقف الدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وقبول دولة فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة.
تشترك مملكة البحرين مع جمهورية الصين هذه الدولة العظيمة -والتي تحتل المراكز الأولى عالمياً في معظم الأشياء، إذ تملك الصين وحدها 33% من السوق الاقتصادي العالمي ولها مقعد ثابت في مجلس الأمن، وهي واحدة من خمس دول تملك حق النقض (فيتو)- بأنهما يبديان كل الحرص على ترسيخ الأمن والسلام ودعم التنمية المستدامة وهذا ما تجلى واضحاً من خلال الخطابات السامية التي ألقاها كلا من الرئيسين فكلاهما أكد على أهمية تحقيق السلام العادل، حيث أكد الجانبان ضرورة العمل على تحرك دولي فاعل للعملية السلمية في الشرق الأوسط، لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة، وانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية، لضمان السلم والاستقرار في المنطقة. كما شدد الجانبان على أهمية دور مجلس الأمن الدولي في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وتسوية الصراعات والنزاعات العالمية عبر الحوار والمفاوضات الدبلوماسية، وفق قواعد القانون الدولي، بما يكفل السلام والاستقرار لشعوب العالم، وتكريس الجهود الدولية لمعالجة التحديات والقضايا الدولية الملحة، وفي مقدمتها التنمية المستدامة، والبيئة وتغير المناخ، والأمن الغذائي، والأمن السيبراني، ومكافحة الإرهاب وتمويله، ومنع الانتشار النووي.
رأيي المتواضع
لا يتحرك حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم ليس من أجل تحقيق مكاسب لدولته وحسب، بل إن تحركات جلالته تؤكد أن جلالته حفظه الله يعمل من أجل مصلحة الوطن العربي وقضاياه المختلفة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وضرورة استتباب الأمن في منطقة الشرق الأوسط.
مليكنا المعظم يحمل الوطن العربي وقضاياه في فكره وعقله ووجدانه، ويسعى بكافة السبل والطرق لأن يحقق مكاسب «عربية» لصالح وطننا العربي الأكبر، هذا القائد العربي الفذ يحمل ملف السلام من أجل التنمية ويطوف به حول العالم، فمن البحرين إلى الصين العظمى، وقبلها بأقل من أسبوع إلى روسيا العظمى، داعياً الجميع إلى مؤتمر من أجل «السلام». إنه قائد يستحق لقب «ملك السلام» بكل اقتدار.