لقد كان شهراً استثنائياً، هذا أقل ما يمكن أن يوصف به شهر مايو من سنة 2024، فلقد شهد هذا الشهر إنجازات كبيرة حققتها البحرين، حيث شهدت المملكة مجموعة من الأحداث السياسية الهامة التي جعلت من هذا الشهر محطة تاريخية مليئة بالتغيّرات والإنجازات والفخر.
فخلال هذا الشهر بدأت البحرين باستضافة القمة العربية الثالثة والثلاثين، بداية بالاجتماعات التحضيرية وحتى اجتماع قادة الدول العربية لمناقشة التحديات والقضايا التي تواجه المنطقة، فكانت القمة فرصة لتعزيز العلاقات العربية وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات المشتركة، وكل ذلك بإشراف وتوجيه من لدن سيدي جلالة الملك المعظم ومتابعة مباشرة وحثيثة من سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتظهر البحرين كواجهة حضارية تعكس قيم الوحدة والتضامن العربي.
ومع انتهاء القمة العربية التي شهدت حضوراً عربياً غير مسبوق والذي تجاوز في هذه القمة الدورات السابقة، كان هناك إعلان البحرين الذي شدّد على الوقف الفوري والعاجل لوقف إطلاق النار في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية منها، بالإضافة إلى تنفيذ المبادرات البحرينية الخمس والتي شملت حلّ النزاعات في المنطقة وتوفير التعليم والخدمات الصحية في الدول المتأثرة بالنزاعات، كذلك دعوة جلالة الملك لعقد مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الأمم المتحدة.
تلا هذا الحدث العملاق اجتماع أصحاب السعادة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون الخليجي، الذي يُعدّ المنصة الرئيسة لتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز التعاون الإعلامي بين دول الخليج العربية، مما يعزّز من وحدة الكلمة ويقوّي الروابط الإعلامية بين الشعوب الخليجية.
ولم يكن ذلك نهاية الأحداث، بل تلاه مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، الذي جمع نخبة من المبدعين في مجال الإعلام من مختلف دول الخليج، وكان المهرجان منصة لعرض الإبداعات وتكريم الأعمال المتميّزة، مما يعكس روح الابتكار والتطوّر في مجال الإعلام الخليجي.
وفي خضمّ ذلك كلّه توَّج جلالة الملك المعظم هذه الفعاليات السياسية بزيارة لروسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية تلبيةً لدعوة تلقاها جلالته من فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، وفخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، والتي أجرى خلالها مباحثات تناولت علاقات الصداقة والتعاون الطيبة ومستجدات القضايا الإقليمية والدولية موضع الاهتمام المشترك، كما أطلعهم جلالته، على نتائج القمة العربية الثالثة والثلاثين التي استضافتها مملكة البحرين، وما توصلت له من قرارات ومبادرات تستهدف تعزيز العمل العربي المشترك وتأكيد وحدة وتضامن الدول العربية في مواجهة التحديات الإقليمية.
ويسعى جلالته من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية وبحث سُبُل التعاون في مختلف المجالات مع هاتين الدولتين الصديقتين، وتأكيد دور مملكة البحرين كلاعب أساسي في الساحة الدولية، وسعياً لتحقيق المصالح المشتركة وبناء جسور من التعاون المثمر.
مايو كان بحقّ شهراً استثنائياً في تاريخ البحرين، مليئاً بالإنجازات والفعاليات التي عزّزت من مكانة المملكة على الساحة الدولية والإقليمية، ومع إشراف جلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تستمر البحرين في خُطى ثابتة نحو مستقبل مشرق يحقق الرفعة والتقدّم للوطن والمواطنين.
فخلال هذا الشهر بدأت البحرين باستضافة القمة العربية الثالثة والثلاثين، بداية بالاجتماعات التحضيرية وحتى اجتماع قادة الدول العربية لمناقشة التحديات والقضايا التي تواجه المنطقة، فكانت القمة فرصة لتعزيز العلاقات العربية وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات المشتركة، وكل ذلك بإشراف وتوجيه من لدن سيدي جلالة الملك المعظم ومتابعة مباشرة وحثيثة من سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتظهر البحرين كواجهة حضارية تعكس قيم الوحدة والتضامن العربي.
ومع انتهاء القمة العربية التي شهدت حضوراً عربياً غير مسبوق والذي تجاوز في هذه القمة الدورات السابقة، كان هناك إعلان البحرين الذي شدّد على الوقف الفوري والعاجل لوقف إطلاق النار في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية منها، بالإضافة إلى تنفيذ المبادرات البحرينية الخمس والتي شملت حلّ النزاعات في المنطقة وتوفير التعليم والخدمات الصحية في الدول المتأثرة بالنزاعات، كذلك دعوة جلالة الملك لعقد مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الأمم المتحدة.
تلا هذا الحدث العملاق اجتماع أصحاب السعادة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون الخليجي، الذي يُعدّ المنصة الرئيسة لتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز التعاون الإعلامي بين دول الخليج العربية، مما يعزّز من وحدة الكلمة ويقوّي الروابط الإعلامية بين الشعوب الخليجية.
ولم يكن ذلك نهاية الأحداث، بل تلاه مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، الذي جمع نخبة من المبدعين في مجال الإعلام من مختلف دول الخليج، وكان المهرجان منصة لعرض الإبداعات وتكريم الأعمال المتميّزة، مما يعكس روح الابتكار والتطوّر في مجال الإعلام الخليجي.
وفي خضمّ ذلك كلّه توَّج جلالة الملك المعظم هذه الفعاليات السياسية بزيارة لروسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية تلبيةً لدعوة تلقاها جلالته من فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، وفخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، والتي أجرى خلالها مباحثات تناولت علاقات الصداقة والتعاون الطيبة ومستجدات القضايا الإقليمية والدولية موضع الاهتمام المشترك، كما أطلعهم جلالته، على نتائج القمة العربية الثالثة والثلاثين التي استضافتها مملكة البحرين، وما توصلت له من قرارات ومبادرات تستهدف تعزيز العمل العربي المشترك وتأكيد وحدة وتضامن الدول العربية في مواجهة التحديات الإقليمية.
ويسعى جلالته من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية وبحث سُبُل التعاون في مختلف المجالات مع هاتين الدولتين الصديقتين، وتأكيد دور مملكة البحرين كلاعب أساسي في الساحة الدولية، وسعياً لتحقيق المصالح المشتركة وبناء جسور من التعاون المثمر.
مايو كان بحقّ شهراً استثنائياً في تاريخ البحرين، مليئاً بالإنجازات والفعاليات التي عزّزت من مكانة المملكة على الساحة الدولية والإقليمية، ومع إشراف جلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تستمر البحرين في خُطى ثابتة نحو مستقبل مشرق يحقق الرفعة والتقدّم للوطن والمواطنين.