ها قد بدأ الصيف، وجاء معه موسم الإجازات والطموحات والآمال، لأطفالنا وشبابنا، فبعضهم يريد أن يكبر عاماً وآخر عينه على التخرج، فالصيف ليس فقط حراً ورطوبة خانقة، بل هو فترة مليئة بالفراغ القاتل الذي يمكن أن يكون فرصة لتطوير المهارات لدى الأطفال، أو فرصة للتدمير من خلال الاستغلال الخاطئ بالنوم والسهر والصحبة السيئة.
في أي ذكر للإجازة الصيفية نجد أن الهاجس الأكبر لدى أولياء الأمور هو الفراغ، وبالنسبة للأطفال والنشء والمراهقين فما هو إلا فترة استراحة من الدراسة والواجبات المدرسية، وهنا يكمن التحدي الأكبر لأولياء الأمور، "كيف يمكننا استغلال هذا الفراغ بشكل يعود بالنفع على أبنائنا؟" البعض يفضل أن تكون الإجازة فترة راحة واستجمام، بينما يرى آخرون أنها فرصة لتعزيز مهارات الأبناء من خلال الأنشطة الصيفية.
الفئة الأولى لا يسعني الحديث عنها كثيراً لأنها في عالم غير الذي نعيشه، وسيكونون سبباً في تفوق الآخرين على أبنائهم من ناحية المهارات الشخصية، فالأنشطة الصيفية ليست مجرد ترفيه، بل هي وسيلة فعّالة لتنمية مهارات الأطفال والشباب، ومن بين الأنشطة التي يمكن أن تساعد في تحقيق هذا الهدف: الدورات التعليمية، والمعسكرات الصيفية، والأنشطة الرياضية، والفنية، فهذه الأنشطة لا تنمي فقط المهارات الشخصية والاجتماعية، بل تساهم في بناء شخصية الطفل وتعزيز ثقته بنفسه، ومنحه أدوات حياتية يستفيد منها طيلة حياته بشكل غير مباشر كالذكاء العاطفي والاجتماعي، والتعرّف على أناس مختلفين عنه ومن خارج محيطه ومنطقة الراحة التي هو فيها مما يصقل شخصيته ويساهم في بنائها.
ففي عالمنا اليوم، أصبح التركيز على المهارات أكثر من الشهادات الأكاديمية، فالشهادة الأكاديمية اليوم لم تعد إنجازاً، بل هي من الثوابت الأساسية في دورة الإنسان، ولكن المهارات الشخصية هي التي تُميّز الفرد في سوق العمل، وتشير الإحصائيات الحديثة إلى أن 60% من أصحاب العمل يفضّلون الموظفين الذين يمتلكون مهارات تقنية وشخصية على أولئك الذين يحملون شهادات فقط.
وبحسب دراسة أجرتها شركة "Linkedin"، فإن 92% من أصحاب العمل يعتقدون أن المهارات الشخصية مثل التواصل وحل المشكلات والتفكير النقدي أصبحت أكثر أهمية من الشهادات الأكاديمية، وهذه الإحصائيات تعكس التحوّل الكبير في سوق العمل الذي لم يعد يعتمد على الشهادات وحدها، بل يبحث عن الأفراد الذين يمتلكون المهارات اللازمة للتكيّف مع المتغيرات السريعة في العالم.
الصيف هو فرصة ذهبية للأطفال والشباب لتنمية مهاراتهم وتطوير ذواتهم، فيجب علينا كأولياء أمور أن ندرك أهمية استغلال هذه الفترة بشكل مثمر وفعّال، والحرص على أن يكون لأبنائنا مستقبل مشرق مليء بالفرص والإمكانيات، فها قد بدأ الصيف، فلنستغله بأفضل طريقة ممكنة.
في أي ذكر للإجازة الصيفية نجد أن الهاجس الأكبر لدى أولياء الأمور هو الفراغ، وبالنسبة للأطفال والنشء والمراهقين فما هو إلا فترة استراحة من الدراسة والواجبات المدرسية، وهنا يكمن التحدي الأكبر لأولياء الأمور، "كيف يمكننا استغلال هذا الفراغ بشكل يعود بالنفع على أبنائنا؟" البعض يفضل أن تكون الإجازة فترة راحة واستجمام، بينما يرى آخرون أنها فرصة لتعزيز مهارات الأبناء من خلال الأنشطة الصيفية.
الفئة الأولى لا يسعني الحديث عنها كثيراً لأنها في عالم غير الذي نعيشه، وسيكونون سبباً في تفوق الآخرين على أبنائهم من ناحية المهارات الشخصية، فالأنشطة الصيفية ليست مجرد ترفيه، بل هي وسيلة فعّالة لتنمية مهارات الأطفال والشباب، ومن بين الأنشطة التي يمكن أن تساعد في تحقيق هذا الهدف: الدورات التعليمية، والمعسكرات الصيفية، والأنشطة الرياضية، والفنية، فهذه الأنشطة لا تنمي فقط المهارات الشخصية والاجتماعية، بل تساهم في بناء شخصية الطفل وتعزيز ثقته بنفسه، ومنحه أدوات حياتية يستفيد منها طيلة حياته بشكل غير مباشر كالذكاء العاطفي والاجتماعي، والتعرّف على أناس مختلفين عنه ومن خارج محيطه ومنطقة الراحة التي هو فيها مما يصقل شخصيته ويساهم في بنائها.
ففي عالمنا اليوم، أصبح التركيز على المهارات أكثر من الشهادات الأكاديمية، فالشهادة الأكاديمية اليوم لم تعد إنجازاً، بل هي من الثوابت الأساسية في دورة الإنسان، ولكن المهارات الشخصية هي التي تُميّز الفرد في سوق العمل، وتشير الإحصائيات الحديثة إلى أن 60% من أصحاب العمل يفضّلون الموظفين الذين يمتلكون مهارات تقنية وشخصية على أولئك الذين يحملون شهادات فقط.
وبحسب دراسة أجرتها شركة "Linkedin"، فإن 92% من أصحاب العمل يعتقدون أن المهارات الشخصية مثل التواصل وحل المشكلات والتفكير النقدي أصبحت أكثر أهمية من الشهادات الأكاديمية، وهذه الإحصائيات تعكس التحوّل الكبير في سوق العمل الذي لم يعد يعتمد على الشهادات وحدها، بل يبحث عن الأفراد الذين يمتلكون المهارات اللازمة للتكيّف مع المتغيرات السريعة في العالم.
الصيف هو فرصة ذهبية للأطفال والشباب لتنمية مهاراتهم وتطوير ذواتهم، فيجب علينا كأولياء أمور أن ندرك أهمية استغلال هذه الفترة بشكل مثمر وفعّال، والحرص على أن يكون لأبنائنا مستقبل مشرق مليء بالفرص والإمكانيات، فها قد بدأ الصيف، فلنستغله بأفضل طريقة ممكنة.