استفتاء بسيط أجريته مع الأهل وبعض الأصدقاء عن عناصر الجذب السياحي؟ الإجابات كانت متنوعة ولكن عنصر الأمن والأمان وحماية السائح من أهم العناصر التي تُقلق وتجذب السائح في الوقت نفسه. ومسح آخر بسيط أجريته عن الوجهات السياحية التي يفضلها الخليجي، وجدت أن جمهورية روسيا الاتحادية هي من أهم الوجهات التي يفضلها السائح الخليجي اليوم، فهناك إقبال كبير أيضاً من المكاتب السياحية في دول الخليج لتيسير السفر إلى موسكو من خلال عروض أسبوعية مغرية تدعم السياحة في روسيا.
خطوط الطيران المباشرة إلى موسكو والتأشيرة الإلكترونية عوامل لاشك بأنها تساعد على الاختيار الأفضل للسائح الخليجي ولكن الأمن والأمان عنصر جذب في غاية الأهمية. بعض المجتمعات لا تدرك أهمية السياحة للانتعاش الاقتصادي، البعض لا يدرك أيضاً أهمية السائح الخليجي بأنه سائح مثالي بأعلى المواصفات وأنه مجرّد سائح لا ينافس مواطني البلد في لقمة عيشهم بل هو يُعدّ استثماراً ممتازاً لبلدهم، لذلك تُعدّ روسيا من الدول التي ترحّب بالسائح الخليجي والمجتمع الروسي يمتلك من الرصانة المتحضرة في عدم استفزاز السائح الخليجي، بل تسعى الحكومة الروسية والمؤسسات والشركات الروسية إلى تذليل التحديات التي قد تعتري السائح الخليجي من خلال معرفة خصائصه، وتقديم خدمات يعدّها أولوية قصوى، على سبيل المثال؛ تقديم الأطعمة الحلال، وتقديم الحلول المناسبة في الإقامة في الفنادق للعوائل الكبيرة، والكثير من الامتيازات منها؛ صون حقوقه، واحترام ديانته الإسلامية خصوصاً مع المرأة المحجبة والمنقبة، وهذا مما لا شك فيه يعزز العلاقات بين الدول ويدفع بعجلة السياحة في موسكو إلى الأمام في مختلف الفصول والمواسم في الصيف والخريف والربيع والشتاء لما تتمتع فيه روسيا من مناخ يناسب جميع الأذواق.
السياحة في موسكو لاشك أنها مختلفة تتميز بالقصور والكنائس والحدائق والأسواق الشعبية والمجمعات التجارية والطبيعة الخلابة وتتميز في فصل الشتاء بفعاليات تجذب السائح الخليجي كثيراً مثل؛ رحلات الهاسكي، واللعب مع الدب الروسي بجانب المغامرات وسط غابات من الثلوج. روسيا بلد جميل مضياف يرحّب بالسائح، فهي وجهة سياحية اقتصادية ليست غالية أو رخيصة وإنما في متناول الجميع، وهذا بالتأكيد يسعد السائح الخليجي، وإلغاء التأشيرة ربما يسعده أكثر.
كلمة من القلب
مقومات السياحة في أي بلد ترتبط بعناصر ثقافية وترفيهية ومواقع الجذب التاريخية والأثرية بجانب الطبيعة، فالسياحة تشكّل مصدراً هاماً للتنوع الاقتصادي، لذلك تهتم الكثير من الدول أن تربط السياحة في استراتيجيها الاقتصادية حيث تُعدّ السياحة استثماراً جديداً ويجب الاهتمام بها، والحكومات الواعية تدرس خصائص وحال السائح النفسية والاجتماعية والاقتصادية في فهم أهمية السائح وخاصة السائح المستهلك وأسلوبه في الشراء والخدمات التي يستفيد منها أثناء رحلته، لذلك نجد كثيراً من الدول تحاول جذب السائح الخليجي من خلال تسهيل الخدمات المقدمة له حتى يكون السائح المثالي في معدل زيارته المتكررة للبلد.
خطوط الطيران المباشرة إلى موسكو والتأشيرة الإلكترونية عوامل لاشك بأنها تساعد على الاختيار الأفضل للسائح الخليجي ولكن الأمن والأمان عنصر جذب في غاية الأهمية. بعض المجتمعات لا تدرك أهمية السياحة للانتعاش الاقتصادي، البعض لا يدرك أيضاً أهمية السائح الخليجي بأنه سائح مثالي بأعلى المواصفات وأنه مجرّد سائح لا ينافس مواطني البلد في لقمة عيشهم بل هو يُعدّ استثماراً ممتازاً لبلدهم، لذلك تُعدّ روسيا من الدول التي ترحّب بالسائح الخليجي والمجتمع الروسي يمتلك من الرصانة المتحضرة في عدم استفزاز السائح الخليجي، بل تسعى الحكومة الروسية والمؤسسات والشركات الروسية إلى تذليل التحديات التي قد تعتري السائح الخليجي من خلال معرفة خصائصه، وتقديم خدمات يعدّها أولوية قصوى، على سبيل المثال؛ تقديم الأطعمة الحلال، وتقديم الحلول المناسبة في الإقامة في الفنادق للعوائل الكبيرة، والكثير من الامتيازات منها؛ صون حقوقه، واحترام ديانته الإسلامية خصوصاً مع المرأة المحجبة والمنقبة، وهذا مما لا شك فيه يعزز العلاقات بين الدول ويدفع بعجلة السياحة في موسكو إلى الأمام في مختلف الفصول والمواسم في الصيف والخريف والربيع والشتاء لما تتمتع فيه روسيا من مناخ يناسب جميع الأذواق.
السياحة في موسكو لاشك أنها مختلفة تتميز بالقصور والكنائس والحدائق والأسواق الشعبية والمجمعات التجارية والطبيعة الخلابة وتتميز في فصل الشتاء بفعاليات تجذب السائح الخليجي كثيراً مثل؛ رحلات الهاسكي، واللعب مع الدب الروسي بجانب المغامرات وسط غابات من الثلوج. روسيا بلد جميل مضياف يرحّب بالسائح، فهي وجهة سياحية اقتصادية ليست غالية أو رخيصة وإنما في متناول الجميع، وهذا بالتأكيد يسعد السائح الخليجي، وإلغاء التأشيرة ربما يسعده أكثر.
كلمة من القلب
مقومات السياحة في أي بلد ترتبط بعناصر ثقافية وترفيهية ومواقع الجذب التاريخية والأثرية بجانب الطبيعة، فالسياحة تشكّل مصدراً هاماً للتنوع الاقتصادي، لذلك تهتم الكثير من الدول أن تربط السياحة في استراتيجيها الاقتصادية حيث تُعدّ السياحة استثماراً جديداً ويجب الاهتمام بها، والحكومات الواعية تدرس خصائص وحال السائح النفسية والاجتماعية والاقتصادية في فهم أهمية السائح وخاصة السائح المستهلك وأسلوبه في الشراء والخدمات التي يستفيد منها أثناء رحلته، لذلك نجد كثيراً من الدول تحاول جذب السائح الخليجي من خلال تسهيل الخدمات المقدمة له حتى يكون السائح المثالي في معدل زيارته المتكررة للبلد.