احتفالاً بالعيد الوطني «يوم روسيا»، نظمت سفارة روسيا الاتحادية لدى مملكة البحرين حفل استقبال أقامه السفير الروسي سعادة الدكتور أليكسي سكوسيريف بقاعة السفراء الكبرى في فندق الدبلومات راديسون بلو وذلك يوم الخميس 13 يونيو 2024.
حضر حفل الاستقبال الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، حيث أعرب عن خالص تهاني مملكة البحرين إلى روسيا الاتحادية بمناسبة عيدها الوطني وتمنياتها لها بمزيد من التقدم والرخاء، مشيداً بتطور علاقات التعاون والصداقة بين البلدين.
ومن جانبه، أعرب السفير أليكسي سكوسيريف عن شكره وتقديره لمملكة البحرين، على اهتمامها بتوطيد أواصر التعاون والصداقة، والدفع بها نحو آفاق أرحب بما يعود بالخير والمنفعة على كلا البلدين والشعبين الصديقين، متمنياً للمملكة وشعبها دوام التقدم والازدهار.
يأتي إحياء سفارة روسيا الاتحادية لدى مملكة البحرين للذكرى الرابعة والثلاثين لليوم الوطني لجمهورية روسيا الاتحادية الصديقة ليعكس، مستوى عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، وما تشهده من تطور ونمو مستمر على كافة الأصعدة والمستويات، ومدى توطيد أواصر الصداقة التي تربط بين قادة البلدين، لاسيما في ظل الزيارة الرسمية التي قام بها مؤخراً حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم لروسيا الاتحادية، تلبية لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك في إطار المساعي الحثيثة التي يقوم بها عاهل البلاد المعظم، وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، بدعم ومؤازرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، في توثيق روابط الصداقة والأخوة.
وقد انعكس ذلك جليّاً إيجابياً على مختلف المستويات، فتظهر بداية على مستوى حفاوة الاستقبال ورمزية دلالاته، فقد قامت الحكومة الروسية بوضع علم مملكة البحرين وعلم روسيا الاتحادية على برج الاتصالات الاستانكنا، وأيضاً وضع علم مملكة البحرين على جميع المباني المضيئة في شارع نوفي هاربات في قلب العاصمة الروسية موسكو، هذا إضافة إلى الطائرات الحربية الروسية التي رافقت الطائرة الملكية المقلة لجلالة الملك المعظم لدى دخولها الأجواء الروسية ترحيبا بقدوم جلالته.
كما بلورت المساعي مزيداً من التقارب في مسيرة الصداقة التاريخية بين البلدين والوثيقة بين القيادتين على مستوى التعاون السياسي والاستراتيجي، والتقارب في الرؤى، خاصة تحت مظلة ترأس ملك البحرين المعظم للدول العربية بصفته رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، وكونه رائدا لإحلال السلام، وما لذلك من أهمية قصوى في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، ومعالجة تفاقم الأزمة واحتدام الصراع في الشرق الأوسط.
وفي هذا السياق قد وجه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، دعوة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط الذي تتطلع وترغب البحرين في استضافته. وعلى المستوى الاقتصادي تجسّدت هذه المساعي في توقيع البلدين على مجموعة من الوثائق والاتفاقيات لتوسيع التعاون الاستثماري بين البلدين، فقد تمّ إبرام 7 اتفاقيات شملت نحو 30 مشروعاً كبيراً وحزمة استثمارات برأسمال يصل إلى 500 مليون دولار أمريكي.
هذا إلى جانب إرساء التعاون والتقارب الثقافي على غرار تنظيم أيام بحرينية في روسيا، واستضافة مملكة البحرين مواسم روسية، إلى جانب مد جسور التعاون في مجال التعليم، والصحة، والطّاقة، والسياحة.
في الحقيقة أهمية زيارة عاهل البلاد المعظم تكمن على مدار أوسع شكّلت من التقارب والتعاون بين البلدين، إذ أوثقت حلقة وصل، مدّت من خلالها جِسرُ تقارب بين الشرق الأوسط والشرق الأقصى، خرسانتُه السّلَام الصّلبِ والأمان، راسِياً بأرض روسيا، أكبر بلد في العالم من حيث المساحة، ومُمتداً من شمال آسيا إلى جنوبها، واتِداً بأرض جمهورية الصين الشعبية، أكبر بلد في العالم من حيث التّعداد السكاني، محققاً رابطاً استراتيجياً مميّزاً، من شأنه إحداث فارقٍ في إدارة القرارات، وحل الأزمات، وتحقيق التوازن بين القوى بمنأى عن الهيمنات، لإرساء السّلام.
حضر حفل الاستقبال الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، حيث أعرب عن خالص تهاني مملكة البحرين إلى روسيا الاتحادية بمناسبة عيدها الوطني وتمنياتها لها بمزيد من التقدم والرخاء، مشيداً بتطور علاقات التعاون والصداقة بين البلدين.
ومن جانبه، أعرب السفير أليكسي سكوسيريف عن شكره وتقديره لمملكة البحرين، على اهتمامها بتوطيد أواصر التعاون والصداقة، والدفع بها نحو آفاق أرحب بما يعود بالخير والمنفعة على كلا البلدين والشعبين الصديقين، متمنياً للمملكة وشعبها دوام التقدم والازدهار.
يأتي إحياء سفارة روسيا الاتحادية لدى مملكة البحرين للذكرى الرابعة والثلاثين لليوم الوطني لجمهورية روسيا الاتحادية الصديقة ليعكس، مستوى عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، وما تشهده من تطور ونمو مستمر على كافة الأصعدة والمستويات، ومدى توطيد أواصر الصداقة التي تربط بين قادة البلدين، لاسيما في ظل الزيارة الرسمية التي قام بها مؤخراً حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم لروسيا الاتحادية، تلبية لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك في إطار المساعي الحثيثة التي يقوم بها عاهل البلاد المعظم، وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، بدعم ومؤازرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، في توثيق روابط الصداقة والأخوة.
وقد انعكس ذلك جليّاً إيجابياً على مختلف المستويات، فتظهر بداية على مستوى حفاوة الاستقبال ورمزية دلالاته، فقد قامت الحكومة الروسية بوضع علم مملكة البحرين وعلم روسيا الاتحادية على برج الاتصالات الاستانكنا، وأيضاً وضع علم مملكة البحرين على جميع المباني المضيئة في شارع نوفي هاربات في قلب العاصمة الروسية موسكو، هذا إضافة إلى الطائرات الحربية الروسية التي رافقت الطائرة الملكية المقلة لجلالة الملك المعظم لدى دخولها الأجواء الروسية ترحيبا بقدوم جلالته.
كما بلورت المساعي مزيداً من التقارب في مسيرة الصداقة التاريخية بين البلدين والوثيقة بين القيادتين على مستوى التعاون السياسي والاستراتيجي، والتقارب في الرؤى، خاصة تحت مظلة ترأس ملك البحرين المعظم للدول العربية بصفته رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، وكونه رائدا لإحلال السلام، وما لذلك من أهمية قصوى في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، ومعالجة تفاقم الأزمة واحتدام الصراع في الشرق الأوسط.
وفي هذا السياق قد وجه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، دعوة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط الذي تتطلع وترغب البحرين في استضافته. وعلى المستوى الاقتصادي تجسّدت هذه المساعي في توقيع البلدين على مجموعة من الوثائق والاتفاقيات لتوسيع التعاون الاستثماري بين البلدين، فقد تمّ إبرام 7 اتفاقيات شملت نحو 30 مشروعاً كبيراً وحزمة استثمارات برأسمال يصل إلى 500 مليون دولار أمريكي.
هذا إلى جانب إرساء التعاون والتقارب الثقافي على غرار تنظيم أيام بحرينية في روسيا، واستضافة مملكة البحرين مواسم روسية، إلى جانب مد جسور التعاون في مجال التعليم، والصحة، والطّاقة، والسياحة.
في الحقيقة أهمية زيارة عاهل البلاد المعظم تكمن على مدار أوسع شكّلت من التقارب والتعاون بين البلدين، إذ أوثقت حلقة وصل، مدّت من خلالها جِسرُ تقارب بين الشرق الأوسط والشرق الأقصى، خرسانتُه السّلَام الصّلبِ والأمان، راسِياً بأرض روسيا، أكبر بلد في العالم من حيث المساحة، ومُمتداً من شمال آسيا إلى جنوبها، واتِداً بأرض جمهورية الصين الشعبية، أكبر بلد في العالم من حيث التّعداد السكاني، محققاً رابطاً استراتيجياً مميّزاً، من شأنه إحداث فارقٍ في إدارة القرارات، وحل الأزمات، وتحقيق التوازن بين القوى بمنأى عن الهيمنات، لإرساء السّلام.