بعد توقف دام ما يقارب شهراً ونصف عن الكتابة بسبب الوعكة الصحية التي استدعت تدخلاً جراحياً في مستشفى قوة دفاع البحرين، التي تستحق كل الشكر والتقدير على ما قدمته من رعاية صحية على أعلى مستوى خلال فترة مرضي، ها أنا أعود الآن بفضل من الله لكتابة المقالات الرياضية مع العلم أنني سوف أعاود الغياب بين فترة وأخرى لتلقي العلاج اللازم.
لا حديث الآن يعلو في الشارع الرياضي البحريني والآسيوي على الحديث عن قرعة تصفيات الدور الحاسم المؤهل لكأس العالم ٢٠٢٦، التي أوقعت منتخبنا البحريني في مجموعة الموت بجانب كل من اليابان وأستراليا والسعودية والصين وإندونيسيا، فالواقع يقول إن المجموعة صعبة جداً على منتخبنا ورغم صعوبتها فإن الأحمر لا يعرف الاستسلام وتعلمنا في «معجم» كرة القدم عدم وجود مفردات مثل: مستحيل ومنطق، فهناك شواهد عديدة لذلك مثل تتويج الدنمارك 1992 واليونان 2004 باليورو، ونيل تركيا وكوريا الجنوبية ثالث ورابع مونديال 2002، وكرواتيا وصيف كأس العالم 2018، والمغرب رابع الحدث ذاته في 2022، وظفر ليستر سيتي بلقب البريميرليغ الإعجازي موسم 2016، وربما أقرب مثال صدارة النمسا المجموعة على حساب العملاقين فرنسا وهولندا في كأس أمم أوروبا المقامة حالياً في ألمانيا، وغيرها من الأمثلة التاريخية سواء للأندية أو المنتخبات التي لم تعرف المستحيل والمنطق في كرة القدم. وأخيراً إذا أردنا الذهاب بعيداً في التصفيات المونديالية يجب الأخذ بعين الاعتبار عن عدة أمور رئيسية، بداية بالاستعداد والتحضير المثالي لهذه المرحلة من جميع النواحي النفسية والمعنوية والفنية وغيرها، وخوض مباريات ودية قوية، واختيار التشكيلة المناسبة والأقوى لخوض غمار التصفيات، بالإضافة إلى ضرورة الفوز قدر المستطاع في المباريات التي ستقام على أرضنا وبين جماهيرنا، وتجنب الخسارة من الصين وإندونيسيا خارج الديار لضمان على أقل تقدير أحدى المراكز المؤهلة للملحق الآسيوي، ففي هذه المرحلة المتقدمة لا بد أن يدرك الجميع أن لا مجال للتعويض إطلاقاً فيجب أن تحسب المباريات والنقاط بطريقة صحيحة للحفاظ على آمالنا في التصفيات، ناهيك أن أغلب لاعبينا ربما تكون هذه التصفيات الأخيرة لهم في مسيرتهم فيجب أن يقاتلوا بكل شراسة من أجل كتابة تاريخ لن ينسى لهم ولا لوطنهم.
مسج إعلامي
القيادة الرشيدة حفظها الله ورعاها ستقدم كل الدعم الذي يحتاجه منتخبنا في مهمته المونديالية القادمة وأكثر من ذلك وهذا ليس بغريب على قيادتنا، أما جماهيرنا الوفية فلا تحتاج إلى دعوة حيث ستقف خلف الأحمر في جميع المباريات وبالتحديد التي ستقام على أرضنا، فمباراة الإمارات في التصفيات الأولية شاهدة على ذلك عندما ملئت إستاد البحرين الوطني وأثق بأنها ستملأ المدرجات في جميع المباريات، وبعد ذلك يأتي دور لاعبينا لتقديم كل ما يمكن على أرضية الملعب لتحقيق طموحات وطن بأكمله.
لا حديث الآن يعلو في الشارع الرياضي البحريني والآسيوي على الحديث عن قرعة تصفيات الدور الحاسم المؤهل لكأس العالم ٢٠٢٦، التي أوقعت منتخبنا البحريني في مجموعة الموت بجانب كل من اليابان وأستراليا والسعودية والصين وإندونيسيا، فالواقع يقول إن المجموعة صعبة جداً على منتخبنا ورغم صعوبتها فإن الأحمر لا يعرف الاستسلام وتعلمنا في «معجم» كرة القدم عدم وجود مفردات مثل: مستحيل ومنطق، فهناك شواهد عديدة لذلك مثل تتويج الدنمارك 1992 واليونان 2004 باليورو، ونيل تركيا وكوريا الجنوبية ثالث ورابع مونديال 2002، وكرواتيا وصيف كأس العالم 2018، والمغرب رابع الحدث ذاته في 2022، وظفر ليستر سيتي بلقب البريميرليغ الإعجازي موسم 2016، وربما أقرب مثال صدارة النمسا المجموعة على حساب العملاقين فرنسا وهولندا في كأس أمم أوروبا المقامة حالياً في ألمانيا، وغيرها من الأمثلة التاريخية سواء للأندية أو المنتخبات التي لم تعرف المستحيل والمنطق في كرة القدم. وأخيراً إذا أردنا الذهاب بعيداً في التصفيات المونديالية يجب الأخذ بعين الاعتبار عن عدة أمور رئيسية، بداية بالاستعداد والتحضير المثالي لهذه المرحلة من جميع النواحي النفسية والمعنوية والفنية وغيرها، وخوض مباريات ودية قوية، واختيار التشكيلة المناسبة والأقوى لخوض غمار التصفيات، بالإضافة إلى ضرورة الفوز قدر المستطاع في المباريات التي ستقام على أرضنا وبين جماهيرنا، وتجنب الخسارة من الصين وإندونيسيا خارج الديار لضمان على أقل تقدير أحدى المراكز المؤهلة للملحق الآسيوي، ففي هذه المرحلة المتقدمة لا بد أن يدرك الجميع أن لا مجال للتعويض إطلاقاً فيجب أن تحسب المباريات والنقاط بطريقة صحيحة للحفاظ على آمالنا في التصفيات، ناهيك أن أغلب لاعبينا ربما تكون هذه التصفيات الأخيرة لهم في مسيرتهم فيجب أن يقاتلوا بكل شراسة من أجل كتابة تاريخ لن ينسى لهم ولا لوطنهم.
مسج إعلامي
القيادة الرشيدة حفظها الله ورعاها ستقدم كل الدعم الذي يحتاجه منتخبنا في مهمته المونديالية القادمة وأكثر من ذلك وهذا ليس بغريب على قيادتنا، أما جماهيرنا الوفية فلا تحتاج إلى دعوة حيث ستقف خلف الأحمر في جميع المباريات وبالتحديد التي ستقام على أرضنا، فمباراة الإمارات في التصفيات الأولية شاهدة على ذلك عندما ملئت إستاد البحرين الوطني وأثق بأنها ستملأ المدرجات في جميع المباريات، وبعد ذلك يأتي دور لاعبينا لتقديم كل ما يمكن على أرضية الملعب لتحقيق طموحات وطن بأكمله.