أحببنا القاضي الرحيم «فرانشيسكو كابريو» -رئيس القضاة في محكمة بروفيدنس في ولاية رود آيلاند الأمريكية سابقاً- أحببناه من مقاطع فيديو انتشرت له في داخل قاعة محكمته التي تُظهر مدى سماحته مع المتهمين والمخالفين أثناء النطق بالحكم، كثيراً ما وجدنا الرحمة والرأفة في بعض الأحكام حتى سُمّي بالقاضي الرحيم، فهو بالتأكيد لا يتجاوز القوانين الأمريكية ولكنه يحكم بالمسموح له وفق مرونة القانون وما يُخضع الحكم لتقدير القاضي، وذلك بحسب ملابسات القضية وظروفها، ما جعل الكثيرين من المتهمين يتمنون أن يمثلوا أمامه.
القاضي ليس شخصاً عادياً، وإنما له من المكانة والتقدير الكبير، وعندما يصرّح قاضٍ مثل القاضي كابريو عن مكنون سعادته وما يشعر به تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة، فهي بالتأكيد تصريحات تُثلج الصدر ووسام وشهادة نعتز بها جميعاً خاصة من شخصية بارزة ومعروفة مثل القاضي الأمريكي الرحيم، حين قال بأن دولة الإمارات العربية المتحدة «أكثر أماناً من الولايات المتحدة، وإن رحلته الأخيرة إليها كانت إحدى أجمل الرحلات في حياته»، جميل هذا التعبير الذي ينمّ عن صدق ما يشاهده في دولة الإمارات، ليس من خلال التطور العمراني والتقدّم العلمي ومظاهر الرفاهية والسعادة المتحققة للمواطن والمقيم والزائر، وإنما ما يلتمسه من مكارم الأخلاق والأصالة والرفعة المتواضعة في التعامل مع الآخرين وما يتعامل به المواطن الإماراتي من سمو الأخلاق الرفيعة عكست بظلالها على جميع من يعيش على أرض الإمارات واستلهمت تلك المعادن الطيبة حتى أصبح الجميع ينساقون بوتيرة واحدة متناغمة برغم تعدد الثقافات وتباينها.
القاضي الرحيم شعر بالأمان والتمس روح الإسلام في التعامل الذي تربّى عليه عيال زايد من الذرابة والسنع وحفاوة الترحيب والقيم التي تزيد من هيبة المرء وتمنحه وقاراً، فالخبرة الطويلة للقاضي الرحيم في مجال القضاء واستقباله لربما لملايين القضايا ومَثُل أمامه كل فئات وشرائح المجتمع تجعل من شهادته عن الإمارات استثنائية لها قيمتها لقاضٍ لا يكيل بمكيالين، هو استشعر بتلك الرحمة يقيناً في المجتمع الإماراتي تماماً كما يستشعرها الماثلون أمامه في المحكمة، لذلك كانت الكلمات المؤثرة عن دولة الإمارات العربية المتحدة لامست كيان القاضي الرحيم وأيقن بأن الدولة قادرة أن تنشر القيم الجميلة وأن يحملها المجتمع لأي مكان يتواجد به وأن يكون رحيماً في مجتمعه، تماماً كما يفعل القاضي الرحيم.
كلمة القلب
ندعو الله عز وجل أن يمتع القاضي الرحيم بالصحية والعافية وأن يشفيه من مرضه، ونتمنى له طول العمر لنشر الإيجابية في كل مكان.
القاضي ليس شخصاً عادياً، وإنما له من المكانة والتقدير الكبير، وعندما يصرّح قاضٍ مثل القاضي كابريو عن مكنون سعادته وما يشعر به تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة، فهي بالتأكيد تصريحات تُثلج الصدر ووسام وشهادة نعتز بها جميعاً خاصة من شخصية بارزة ومعروفة مثل القاضي الأمريكي الرحيم، حين قال بأن دولة الإمارات العربية المتحدة «أكثر أماناً من الولايات المتحدة، وإن رحلته الأخيرة إليها كانت إحدى أجمل الرحلات في حياته»، جميل هذا التعبير الذي ينمّ عن صدق ما يشاهده في دولة الإمارات، ليس من خلال التطور العمراني والتقدّم العلمي ومظاهر الرفاهية والسعادة المتحققة للمواطن والمقيم والزائر، وإنما ما يلتمسه من مكارم الأخلاق والأصالة والرفعة المتواضعة في التعامل مع الآخرين وما يتعامل به المواطن الإماراتي من سمو الأخلاق الرفيعة عكست بظلالها على جميع من يعيش على أرض الإمارات واستلهمت تلك المعادن الطيبة حتى أصبح الجميع ينساقون بوتيرة واحدة متناغمة برغم تعدد الثقافات وتباينها.
القاضي الرحيم شعر بالأمان والتمس روح الإسلام في التعامل الذي تربّى عليه عيال زايد من الذرابة والسنع وحفاوة الترحيب والقيم التي تزيد من هيبة المرء وتمنحه وقاراً، فالخبرة الطويلة للقاضي الرحيم في مجال القضاء واستقباله لربما لملايين القضايا ومَثُل أمامه كل فئات وشرائح المجتمع تجعل من شهادته عن الإمارات استثنائية لها قيمتها لقاضٍ لا يكيل بمكيالين، هو استشعر بتلك الرحمة يقيناً في المجتمع الإماراتي تماماً كما يستشعرها الماثلون أمامه في المحكمة، لذلك كانت الكلمات المؤثرة عن دولة الإمارات العربية المتحدة لامست كيان القاضي الرحيم وأيقن بأن الدولة قادرة أن تنشر القيم الجميلة وأن يحملها المجتمع لأي مكان يتواجد به وأن يكون رحيماً في مجتمعه، تماماً كما يفعل القاضي الرحيم.
كلمة القلب
ندعو الله عز وجل أن يمتع القاضي الرحيم بالصحية والعافية وأن يشفيه من مرضه، ونتمنى له طول العمر لنشر الإيجابية في كل مكان.