فتح مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي مؤخراً باب التسجيل أمام المواطنين للالتحاق ببرنامج دبلوم الدراسات العليا المشترك حول التعايش السلمي، بالتعاون مع جامعة السلام التابعة للأمم المتحدة، ومؤسسة جويا للتعليم العالي بمالطا. حيث يسعى هذا البرنامج المتخصص على مستوى الشرق الأوسط، لتطوير المهارات وبناء القدرات وتنسيق البرامج التعليمية والتدريبية، وإمكانات البحث العلمي في نشر ثقافة السلام والتسامح والإخاء والتضامن الإنساني.
ويأتي تنفيذ هذا البرنامج الأكاديمي بإشراف وتقديم نخبة من الخبراء العالميين ورؤساء ومدراء منظمات دولية. وهو ترجمة فعلية وفورية لمذكرة التفاهم الموقّعة مؤخراً بين مركز الملك حمد العالمي وجامعة السلام والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الأمن والسلام والتسامح وحقوق الإنسان والحريات الدينية، والتنمية المستدامة والقانون الدولي، بما يتسق مع مقاصد ميثاق الأمم المتحدة وأهداف التنمية المستدامة.
رأيي المتواضع
إن التعايش السلمي جزء أصيل من النهج الوطني، حيث تسعى مملكة البحرين عبر جميع مؤسساتها إلى ترسيخ أسس التعايش السلمي وتعزيز مكانة مملكة البحرين بإرثها الإنساني والحضاري العريق، ودورها الريادي في تكريس قيم التعايش السلمي وقبول الآخر.
ويعتبر إطلاق هذا الدبلوم الرائد خطوة إيجابية لتفعيل دور التعليم في بناء جيلٍ واعٍ يؤمن بثقافة الحوار والتعايش وتقبّل واحترام الآخر ونبذ الكراهية، لكي يعمّ العالم الأمن والأمان والسلام.
إن إطلاق دبلوم التعايش السلمي يأتي في إطار المبادرات النوعية الرائدة التي تُحسب لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، هذا المركز الذي يسعى عبر العديد من الفعاليات الوطنية والعالمية لنشر فكرة السلام والتعايش والإخاء، وهي أساس النهج الوطني النابع من الرؤية الحكيمة والثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجّهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، في نشر ثقافة التعايش وتحقيق قيم السلام وخلق مجتمعات يسودها التفاهم والإخاء واحترام الآخر، من أجل وقف النزاعات والحروب وتحقيق مزيد من النماء والازدهار والتقدّم في مختلف أنحاء العالم.
ويأتي تنفيذ هذا البرنامج الأكاديمي بإشراف وتقديم نخبة من الخبراء العالميين ورؤساء ومدراء منظمات دولية. وهو ترجمة فعلية وفورية لمذكرة التفاهم الموقّعة مؤخراً بين مركز الملك حمد العالمي وجامعة السلام والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الأمن والسلام والتسامح وحقوق الإنسان والحريات الدينية، والتنمية المستدامة والقانون الدولي، بما يتسق مع مقاصد ميثاق الأمم المتحدة وأهداف التنمية المستدامة.
رأيي المتواضع
إن التعايش السلمي جزء أصيل من النهج الوطني، حيث تسعى مملكة البحرين عبر جميع مؤسساتها إلى ترسيخ أسس التعايش السلمي وتعزيز مكانة مملكة البحرين بإرثها الإنساني والحضاري العريق، ودورها الريادي في تكريس قيم التعايش السلمي وقبول الآخر.
ويعتبر إطلاق هذا الدبلوم الرائد خطوة إيجابية لتفعيل دور التعليم في بناء جيلٍ واعٍ يؤمن بثقافة الحوار والتعايش وتقبّل واحترام الآخر ونبذ الكراهية، لكي يعمّ العالم الأمن والأمان والسلام.
إن إطلاق دبلوم التعايش السلمي يأتي في إطار المبادرات النوعية الرائدة التي تُحسب لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، هذا المركز الذي يسعى عبر العديد من الفعاليات الوطنية والعالمية لنشر فكرة السلام والتعايش والإخاء، وهي أساس النهج الوطني النابع من الرؤية الحكيمة والثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجّهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، في نشر ثقافة التعايش وتحقيق قيم السلام وخلق مجتمعات يسودها التفاهم والإخاء واحترام الآخر، من أجل وقف النزاعات والحروب وتحقيق مزيد من النماء والازدهار والتقدّم في مختلف أنحاء العالم.