يأتي ترؤس جلالة الملك المعظّم حفظه الله ورعاه لجلسة مجلس الوزراء، وما تفضّل به من توجيهات، ليعكس في المقام الأول تقدير جلالته للجهود الحثيثة التي يوليها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مواصلة تعزيز مسيرة العمل الوطني، وما تمخّض عنها من نتائج ملموسة تحقّقت بسواعد فريق البحرين في مختلف مسارات العمل الحكومي والتنموي، والتي يمثّل المواطن فيها مرتكزاً أساسياً، ليعود أثرها عليه بالخير والنماء.
وشكّلت مضامين تلك التوجيهات الملكية السامية، اهتمام جلالته الراسخ بالمواطن، الذي وصفه بأنه «شريكٌ أساسي في رفد مختلف مسارات التنمية»، إذ أكد جلالته أهمية تنفيذ المشاريع التي ترفع مستوى الأمن الغذائي وتدعم المنتج الوطني، وتحافظ على الحياة الفطرية وتعمل على تنمية الثروة السمكية، إلى جانب الاهتمام بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين التي تعكس تاريخ وأصالة هذا الوطن وأبنائه.
كما سطّر حديث جلالة الملك المعظم بقوله «إن البحرين للبحرينيين جميعاً، وأن وحدتهم وترابطهم كأسرةٍ واحدة هي مصدر منعتنا، وافتخارنا واعتزازنا»، نهجاً راسخاً ورؤية ثاقبة تحرص كل الحرص على تعزيز النسيج المجتمعي المبني على القيم والعادات البحرينية الأصيلة، والمتمثلة في التعايش والتآلف والتسامح الإنساني، والمحافظة على الهوية الوطنية التي تنطلق من القيم العربية والإسلامية، والتي جعلت من البحرين واحة إخاءٍ وسلامٍ وتطورٍ وإنجاز.
وبعث جلالته رسالةً في غاية الأهمية، من خلال قوله «في الوقت الذي نقوم فيه بحماية مصالحنا ومصالح العالم في المنطقة، فإن من واجب الأصدقاء والشركاء في العالم مراعاة ما تواجهه المنطقة من ظروفٍ وتحديات، والوقوف معها بكل وضوح والتزام لمنع الأخطار ومواجهة سياسات الهيمنة الهدامة واعتماد اتفاقيات التعاون الاستراتيجية الشاملة في الأمن والاقتصاد والتنمية»، مؤكداً في الوقت نفسه نهج البحرين الراسخ في الحرص على مد جسور التعاون مع كافة الدول الشقيقة والصديقة بما يسهم في تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
ختاماً.. فإن رؤية المملكة واضحة تجاه حلحلة الأزمات وصد التهديدات التي تعصف بمنطقتنا، والمتمثلة في ما تفضّل به جلالة الملك المعظم من دعوته لنبذ الخلافات والتكاتف وانتهاج السلم وحسن الجوار في العلاقات الثنائية والإقليمية المشتركة، والابتعاد عن سياسات الاعتداء والحروب بالوكالة، وضمان أن تكون قرارات دولنا نابعة من مصالحنا الذاتية، وقائمة على التكاتف لمواجهة التحديات المضرة باستقرار المنطقة.
وما تأكيد جلالته لتطلع مملكة البحرين وحرصها على إقامة علاقات طيبة تقوم على التعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلا خير دليل على ذلك.
عبدالله الهامي
وشكّلت مضامين تلك التوجيهات الملكية السامية، اهتمام جلالته الراسخ بالمواطن، الذي وصفه بأنه «شريكٌ أساسي في رفد مختلف مسارات التنمية»، إذ أكد جلالته أهمية تنفيذ المشاريع التي ترفع مستوى الأمن الغذائي وتدعم المنتج الوطني، وتحافظ على الحياة الفطرية وتعمل على تنمية الثروة السمكية، إلى جانب الاهتمام بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين التي تعكس تاريخ وأصالة هذا الوطن وأبنائه.
كما سطّر حديث جلالة الملك المعظم بقوله «إن البحرين للبحرينيين جميعاً، وأن وحدتهم وترابطهم كأسرةٍ واحدة هي مصدر منعتنا، وافتخارنا واعتزازنا»، نهجاً راسخاً ورؤية ثاقبة تحرص كل الحرص على تعزيز النسيج المجتمعي المبني على القيم والعادات البحرينية الأصيلة، والمتمثلة في التعايش والتآلف والتسامح الإنساني، والمحافظة على الهوية الوطنية التي تنطلق من القيم العربية والإسلامية، والتي جعلت من البحرين واحة إخاءٍ وسلامٍ وتطورٍ وإنجاز.
وبعث جلالته رسالةً في غاية الأهمية، من خلال قوله «في الوقت الذي نقوم فيه بحماية مصالحنا ومصالح العالم في المنطقة، فإن من واجب الأصدقاء والشركاء في العالم مراعاة ما تواجهه المنطقة من ظروفٍ وتحديات، والوقوف معها بكل وضوح والتزام لمنع الأخطار ومواجهة سياسات الهيمنة الهدامة واعتماد اتفاقيات التعاون الاستراتيجية الشاملة في الأمن والاقتصاد والتنمية»، مؤكداً في الوقت نفسه نهج البحرين الراسخ في الحرص على مد جسور التعاون مع كافة الدول الشقيقة والصديقة بما يسهم في تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
ختاماً.. فإن رؤية المملكة واضحة تجاه حلحلة الأزمات وصد التهديدات التي تعصف بمنطقتنا، والمتمثلة في ما تفضّل به جلالة الملك المعظم من دعوته لنبذ الخلافات والتكاتف وانتهاج السلم وحسن الجوار في العلاقات الثنائية والإقليمية المشتركة، والابتعاد عن سياسات الاعتداء والحروب بالوكالة، وضمان أن تكون قرارات دولنا نابعة من مصالحنا الذاتية، وقائمة على التكاتف لمواجهة التحديات المضرة باستقرار المنطقة.
وما تأكيد جلالته لتطلع مملكة البحرين وحرصها على إقامة علاقات طيبة تقوم على التعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلا خير دليل على ذلك.
عبدالله الهامي