«المواطن»؛ هو العنوان الأبرز لحديث جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، يوم الاثنين الماضي، خلال ترؤس جلالته لاجتماع مجلس الوزراء، مع إشارات ورسائل ليست بخافية على كل لبيب بأهمية تعزيز وتجذير وحدتنا الوطنية على أسس وقيم مجتمعنا البحريني وامتداده الخليجي والعربي.
حضور جلالة الملك وتوجيهاته السامية؛ تمثل خارطة طريق ونبراساً يجب أن يُتبع، ليس للحكومة فقط، وإنما لكل فرد من أفراد المجتمع، لأن ما حملته هذه التوجيهات يمس كل مواطن، باعتباره اللبنة الأولى والأساسية لهذا الوطن الشامخ الذي نستظل بأمنه وأمانه وننهل من خيراته.
رسائل وتوجيهات جلالة الملك المعظم؛ يمكن أن نقرأها ضمن ثلاثة مسارات رئيسية، وطنية وتنموية وخارجية، حيث جاءت واضحة وجامعة للمرحلة المقبلة من مسيرة التنمية الوطنية التي تعيشها المملكة في ظل العهد الزاهر.
وقد كان للتوجيه السامي للجهات المختصة بتهيئة سبل النجاح لموسم عاشوراء، رسالة وإشارة واضحة على ما يتميز به المجتمع البحريني من تميز وانفتاح وتسامح، وما تقوم به الدولة من تعزيز هذا التميز وما تساهم به في نشر قيمه، وهو ما شكل خارطة مجتمع البحرين المتميزة والمتنوعة القائمة على الإخاء والسلام والتطور والمحبة.
هويتنا الوطنية الجامعة لكل مكونات الوطن، كانت وستبقى، موضع اهتمام وعناية القائد، لما تعكسه من قيم تاريخية وثقافية؛ لذلك كان التوجيه الملكي بالعمل على المحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، والتأكيد على أهمية الحفاظ على هذا الإرث الوطني للأجيال القادمة، ليكون شهادة وتوثيقاً على عمق وحضارة وتميز هذا الوطن.
ولاشك في أن التأكيد الملكي على وحدة وترابط المجتمع وقيم المواطنة، يمثل رسالة سامية من أجل الإنجاز والعمل والبناء للنهوض بالوطن وتقدمه، والتي تقوم على ثوابت وطنية وراسخة في عمق الهوية والشخصية البحرينية، والمستندة إلى قيم وتقاليد وثوابت عربية وإسلامية ممتدة لآلاف السنين.
أما المسار التنموي؛ فقد جاء مؤكداً للشراكة الحقيقية للمواطن، وأهمية الاستثمار فيه، باعتباره محرك التنمية وهدفها الأول، حيث التوجيه الملكي السامي بمواصلة العمل على خلق فرص واعدة وحقيقية للمواطن من خلال تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى. وفي ذات السياق كانت التأكيد الملكي مباشراً في أهمية تعزيز الأمن والغذائي ودعم المنتج الوطني، والعمل على مشاريع قادرة على تحقيق أهداف الأمن الغذائي وتعزيز دور القطاع الخاص في مختلف مسارات التنمية.
البحرين بعمقها العربي الإسلامي وشراكاتها الدولية؛ كانت ضمن رسائل جلالة الملك؛ حيث التوجيه السامي على تعزيز العمل العربي المشترك ومد جسور التعاون مع كافة الدول، وصولاً لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
رسائل ملكية سامية عميقة، لا نستطيع الإحاطة بمدلولاتها بمقالة محدودة، ولكنها تبقى قواعد وطنية للمستقبل الأجمل الذي نتطلع إليه جميعاً.
إضاءة
«البحرين للبحرينيين جميعاً، وأن وحدتهم وترابطهم كأسرةٍ واحدة هي مصدر منعتنا، وافتخارنا واعتزازنا»، «جلالة الملك المعظم».
{{ article.visit_count }}
حضور جلالة الملك وتوجيهاته السامية؛ تمثل خارطة طريق ونبراساً يجب أن يُتبع، ليس للحكومة فقط، وإنما لكل فرد من أفراد المجتمع، لأن ما حملته هذه التوجيهات يمس كل مواطن، باعتباره اللبنة الأولى والأساسية لهذا الوطن الشامخ الذي نستظل بأمنه وأمانه وننهل من خيراته.
رسائل وتوجيهات جلالة الملك المعظم؛ يمكن أن نقرأها ضمن ثلاثة مسارات رئيسية، وطنية وتنموية وخارجية، حيث جاءت واضحة وجامعة للمرحلة المقبلة من مسيرة التنمية الوطنية التي تعيشها المملكة في ظل العهد الزاهر.
وقد كان للتوجيه السامي للجهات المختصة بتهيئة سبل النجاح لموسم عاشوراء، رسالة وإشارة واضحة على ما يتميز به المجتمع البحريني من تميز وانفتاح وتسامح، وما تقوم به الدولة من تعزيز هذا التميز وما تساهم به في نشر قيمه، وهو ما شكل خارطة مجتمع البحرين المتميزة والمتنوعة القائمة على الإخاء والسلام والتطور والمحبة.
هويتنا الوطنية الجامعة لكل مكونات الوطن، كانت وستبقى، موضع اهتمام وعناية القائد، لما تعكسه من قيم تاريخية وثقافية؛ لذلك كان التوجيه الملكي بالعمل على المحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، والتأكيد على أهمية الحفاظ على هذا الإرث الوطني للأجيال القادمة، ليكون شهادة وتوثيقاً على عمق وحضارة وتميز هذا الوطن.
ولاشك في أن التأكيد الملكي على وحدة وترابط المجتمع وقيم المواطنة، يمثل رسالة سامية من أجل الإنجاز والعمل والبناء للنهوض بالوطن وتقدمه، والتي تقوم على ثوابت وطنية وراسخة في عمق الهوية والشخصية البحرينية، والمستندة إلى قيم وتقاليد وثوابت عربية وإسلامية ممتدة لآلاف السنين.
أما المسار التنموي؛ فقد جاء مؤكداً للشراكة الحقيقية للمواطن، وأهمية الاستثمار فيه، باعتباره محرك التنمية وهدفها الأول، حيث التوجيه الملكي السامي بمواصلة العمل على خلق فرص واعدة وحقيقية للمواطن من خلال تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى. وفي ذات السياق كانت التأكيد الملكي مباشراً في أهمية تعزيز الأمن والغذائي ودعم المنتج الوطني، والعمل على مشاريع قادرة على تحقيق أهداف الأمن الغذائي وتعزيز دور القطاع الخاص في مختلف مسارات التنمية.
البحرين بعمقها العربي الإسلامي وشراكاتها الدولية؛ كانت ضمن رسائل جلالة الملك؛ حيث التوجيه السامي على تعزيز العمل العربي المشترك ومد جسور التعاون مع كافة الدول، وصولاً لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
رسائل ملكية سامية عميقة، لا نستطيع الإحاطة بمدلولاتها بمقالة محدودة، ولكنها تبقى قواعد وطنية للمستقبل الأجمل الذي نتطلع إليه جميعاً.
إضاءة
«البحرين للبحرينيين جميعاً، وأن وحدتهم وترابطهم كأسرةٍ واحدة هي مصدر منعتنا، وافتخارنا واعتزازنا»، «جلالة الملك المعظم».